البحرية الأمريكية: تكتيكات الحوثيين غيرت قواعد الحرب في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
قالت رئيسة العمليات البحرية الأمريكية الأدميرال ليزا فرانشيتي، إن التكتيكات التي تستخدمها قوات صنعاء قد غيرت قواعد الحرب في البحر الأحمر بشكل كامل. وفي تصريحات صحفية لمجموعة كتاب الدفاع، أكدت فرانشيتي: “نواصل التعلم من معركة البحر الأحمر، بما في ذلك حقيقة أن الطائرات بدون طيار تغيّر الحرب بشكل أساسي”.
وأشارت إلى أن الحوثيين يستخدمون طائرات بدون طيار جوية وسطحية لمهاجمة ممرات الشحن التجارية الرئيسية في البحر الأحمر وخليج عدن، مهددين سفن البحرية الأمريكية منذ الخريف الماضي. وأوضحت أن المسلحين أطلقوا صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن على السفن الأمريكية.
وأكدت الأدميرال فرانشيتي أن “الحوثيين يستخدمون أفضل التقنيات العسكرية، ونعلم أننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على هزيمتهم”. وأضافت: “العملية البحرية الأمريكية تعمل على تغيير الطريقة التي تقاتل بها للتصدي لتهديدات الحوثيين”.
وخلصت إلى القول: “نسعى للابتكار قبل ساحة المعركة لنظل في صدارة أي خصم في أي وقت”.
وأوضحت أن البحرية الأمريكية تخوض معارك ضد صواريخ وطائرات الحوثيين بدون طيار منذ حوالي عام، مشيرة إلى أن الحوثيين يستخدمون بعض “أفضل التقنيات” في قتالهم. وأكدت أن البحرية تتعلم العديد من الدروس من قتالها المستمر منذ نحو عام، بما في ذلك أن الطائرات بدون طيار تغيّر الحرب بشكل جذري.
وأفادت الأدميرال أنه “من الدروس المستفادة هو استخدام ما لدينا بشكل مختلف حقاً، مثل استخدام صواريخ هيلفاير ضد المركبات السطحية غير المأهولة، ومنصات الطيران التي تسقط المركبات الجوية غير المأهولة”، مشددة على أن هذه الاستراتيجيات تعكس ما تتعلمه البحرية الأمريكية من المواجهات المستمرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة البحر الأحمر بدون طیار
إقرأ أيضاً:
رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية.
وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب".
وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف".
وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة".
تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة".
يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.