غادر  نائب رئيس مجلس السيادة، القائد مالك عقار اير ، جلسات المنتدى السنوي للسلم والامن الافريقي الذي تقيمه مؤسسة أمبيكي في جنوب افريقيا، وذلك بعد وصول وفد من مليشيا قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو  الشهير ب “حميدتي”، للمشاركة فيه. 

الدعم السريع 

وأبلغ عقار منظمي المؤتمر قبل مغادرته الي بورتسودان، بأن هذا إستسهال لدماء الشعب السوداني، ومحاولة إجبار السودانيين على التعايش مع جرائم المليشيا المجرمة هو أمر غير مقبول.

 

وأن دعوة وفد المليشيا الفاشية للمشاركة في مؤتمر عن السلم والامن في افريقيا يشكل استهانة بالغة بما يتعرض له السودانيون على يد مرتزقتها المجرمين، حسبما ذكر المركز الاعلامي في مجلس السيادة الإنتقالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم السريع مليشيا قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو جرائم المليشيا

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي

وجه وزير الخارجية البوركينابي، كاراموكو جان-ماري تراوري، رسالة إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أشاد فيها ب »الدور البارز » الذي لعبته الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي (CPS-UA)، في تنظيم المشاورات غير الرسمية التي عُقدت مؤخراً بمبادرة من المغرب.

وأبرز المسؤول البوركينابي في رسالته أن هذه المبادرة تعكس « قيادة جديدة على رأس المجلس، وطابعاً مغربياً خاصاً يرتكز على تشجيع الحوار البنّاء المستند إلى الواقعية والاستماع المتبادل »، معتبراً أن هذه المقاربة أسهمت في إنجاح المشاورات التي جمعت كلاً من بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، مالي، النيجر، والسودان.

وحسب مصادر تتجاوز أهمية هذه الرسالة الإطار الثنائي بين المغرب وبوركينا فاسو، لتعكس اعترافاً إقليمياً ودولياً بدور المغرب الريادي في دعم جهود السلام، الأمن، والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.

من جهته شكر وزير خارجية الغابون ريجيس اونانغا ندياي، المغرب على هذه المبادرة، مؤكداً في رسالة رسمية الى وزير الخارجية ناصر بوريطة: « يسعدني أن أعبر لكم عن بالغ تقديري لهذه المبادرة الموفقة ».

وأكد أن الغابون سيقدم « دعمه القوي وتعاونه الكامل » للرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن، مضيفاً: « أنا على يقين بأنكم ستوظفون رئاستكم لدعم الغابون في مسعاه لاستعادة مكانته ضمن الاتحاد الإفريقي ».

يذكر أن المغرب، الذي يترأس مجلس السلم والأمن خلال شهر مارس، كان قد دعا إلى عقد مشاورات غير رسمية، يوم الثلاثاء الماضي في أديس أبابا، مع الدول الست التي عُلّقت عضويتها في الاتحاد الإفريقي إثر التحولات السياسية التي عرفتها. وشكّلت هذه اللقاءات مناسبة لسفراء تلك الدول لتقديم معطيات حول تطورات مسار الانتقال الديمقراطي في بلدانهم.

ويأتي تنظيم هذه المشاورات انسجاماً تاماً مع اختصاصات مجلس السلم والأمن، المنصوص عليها في البروتوكول التأسيسي، ولا سيما المادة 8، التي تخوّل المجلس عقد لقاءات غير رسمية مع الأطراف المعنية كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الحوار مع الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، والاستماع إليها، واستكشاف أفضل السبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار، وإرساء السلام، والعودة إلى النظام الدستوري، تمهيداً لإعادة اندماجها الكامل في الاتحاد الإفريقي.

 

 

 

كلمات دلالية الغابون المغرب بوركينافاصو

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني في مكة ويبحثان العلاقات الثنائية
  • بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
  • ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني ويستعرضان مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان الشقيق
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى جدة
  • قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم
  • دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
  • بالفيديو.. مسيرة للجيش السوداني ترصد هروب جماعي للدعم السريع من الخرطوم وعدم قصفهم لهذا السبب
  • بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وزير العمل والإصلاح الإداري