رغم مرور 8 أيام على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأحاديث عن اغتيال هاشم صفي الدين خلفيته، برزت تقارير تتحدث عن سبب تأخر حزب الله في حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، ظهر اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي، في الوقت الذي علقت 3 مصادر أمنية لوكالة أنباء رويترز العالمية أن إسرائيل منعت رجال الإنقاذ في لبنان من البحث في موقع ضربة إسرائيلية وسط اشتباه بأن هاشم صفي الدين كان في هذه المنطقة وسط تخبط في الحزب، حيث كان من المقرر أن يتولى صفي الدين منصب الأمين العام للحزب وسط تكتم الحزب عن صحة مقتل صفي الدين.

اختباء صفي الدين

بدورها خرجت القناة الـ14 الإسرائيلية لتؤكد أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين، فيما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين كان المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة، مشيرين إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض، وسط ترجيحات بأن حزب الله يتكتم على إعلان أمينا عاما له خشية أن تغتال إسرائيل الشخصية الجديدة في حرب مستمرة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

حرب مشتعلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 3 قيادات من حزب الله اللبناني منذ بداية العام الجاري، بجانب استهداف منطقة في جنوب لبنان، وأعضاء من حزب الله اللبناني عبر تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الجيش اللبناني هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر الرضوان في حزب الله بغارة جنوبي لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني يؤكد للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • جوزاف عون يدعو عناصر حزب الله للالتحاق بالجيش اللبناني
  • فرنسا ترسل عتاداً هندسياً كهبة للجيش اللبناني
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون