لماذا تأخر حزب الله في كشف حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين في لبنان؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رغم مرور 8 أيام على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأحاديث عن اغتيال هاشم صفي الدين خلفيته، برزت تقارير تتحدث عن سبب تأخر حزب الله في حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، ظهر اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي، في الوقت الذي علقت 3 مصادر أمنية لوكالة أنباء رويترز العالمية أن إسرائيل منعت رجال الإنقاذ في لبنان من البحث في موقع ضربة إسرائيلية وسط اشتباه بأن هاشم صفي الدين كان في هذه المنطقة وسط تخبط في الحزب، حيث كان من المقرر أن يتولى صفي الدين منصب الأمين العام للحزب وسط تكتم الحزب عن صحة مقتل صفي الدين.
بدورها خرجت القناة الـ14 الإسرائيلية لتؤكد أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين، فيما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين كان المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة، مشيرين إلى أن هاشم صفي الدين كان في أعمق مخبأ تحت الأرض، وسط ترجيحات بأن حزب الله يتكتم على إعلان أمينا عاما له خشية أن تغتال إسرائيل الشخصية الجديدة في حرب مستمرة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
حرب مشتعلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيليشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال 3 قيادات من حزب الله اللبناني منذ بداية العام الجاري، بجانب استهداف منطقة في جنوب لبنان، وأعضاء من حزب الله اللبناني عبر تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الجيش اللبناني هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود
اتفقت إسرائيل ولبنان، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، على إطلاق مفاوضات لترسيم الحدود البرية بين الجانبين ومعالجة ملف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان، وفقًا لما أعلنته واشنطن وتل أبيب.
جاء ذلك عقب اجتماع عُقد في بلدة الناقورة اللبنانية الحدودية، في وقت سابق اليوم، بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في البيان أنه خلال الاجتماع "تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة لمعالجة القضايا العالقة"، والتي ستتناول "النقاط الخمس التي تسيطر عليها إسرائيل جنوب لبنان، ومناقشة الخط الأزرق والمسائل الحدودية الخلافية، وملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل".
وأضاف البيان أنه "بتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد (جوزيف عون)، وافقت إسرائيل على الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين"، كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
بدورها، أعلنت نائب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في بيان صدر عنها، أن الولايات المتحدة رعت المحادثات بين الجانبين بهدف "حل القضايا العالقة عبر الوسائل الدبلوماسية".
وقالت إن ذلك يشمل "الإفراج عن الأسرى اللبنانيين، والنقاط المتنازع عليها على طول الخط الأزرق، والمناطق الخمس التي لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة فيها". وأضافت أن "المباحثات بين الجانبين اختتمت اليوم في الناقورة، وأعقبها الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين".
وشددت على أن "جميع الأطراف ملتزمة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى الإسراع في تشكيل مجموعات العمل الدبلوماسية لمعالجة القضايا العالقة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين".
الرئاسة اللبنانية: تسلّم 4 أسرى من إسرائيلفي المقابل، ذكرت تقارير لبنانية أن إسرائيل أفرجت عن أربعة أسرى لبنانيين كانوا قد اختُطفوا من الأراضي اللبنانية خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين، حيث نقلهم الصليب الأحمر الدولي إلى الجانب اللبناني في الناقورة.
وفي حين لم يصدر عن الجانب الرسمي اللبناني أي تعقيب على التفاهمات بشأن المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية؛ أكدت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية وصول الأسرى اللبنانيين المفرج عنهم إلى مستشفى في صور، جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الصليب الأحمر تسلم معتقلين لبنانيين كان جيش العدو الإسرائيلي اعتقلهم أثناء الحرب على لبنان". وأفادت بـ"وصول الأسرى اللبنانيين المفرج عنهم إلى المستشفى اللبناني - الإيطالي في صور".
وأعلنت الرئاسة اللبنانية في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس جوزيف عون تلقى بلاغًا بتسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم خلال الحرب الأخيرة، مشيرةً إلى أنه سيتم تسليم أسيرٍ خامس يوم غد، الأربعاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، أكثر من عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل. وجاء الاتفاق بعد تصعيد إسرائيلي واسع النطاق في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث كثّفت تل أبيب هجماتها على مواقع الحزب واغتالت قادته وفي مقدمتهم أمينه العام، حسن نصر الله.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة لضمان ذلك.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط إستراتيجية في الجنوب اللبناني على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية.
بن غفير ولبيد يهاجمان إطلاق مفاوضات لترسيم الحدود مع لبنان: "تعبيرٌ عن الضعف"وفي تعليقه على التفاهمات بين بيروت وتل أبيب، قال حزب "ييش عتيد"، إنه "عندما وقّعت حكومة يائير لبيد على اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي حافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل، أطلقت ماكينة التحريض التابعة لنتنياهو حملة هستيرية، نشرت خلالها أكاذيب قذرة، وحرضت واتهمت الحكومة بالخضوع لحزب الله".
وأضاف الحزب في بيان أنه "بعد عامين، وتحت ولاية نتنياهو، أقام حزب الله مواقع في الأراضي الإسرائيلية، ووقعت أكبر كارثة للشعب اليهودي منذ المحرقة، وتم إخلاء شمال البلاد وقصفه، والآن، رئيس الحكومة الذي باع للجمهور قصصًا عن الردع يدير مفاوضات بشأن الأراضي والإفراج عن إرهابيين إلى لبنان".
واعتبر "يش عتيد" أن "الحملات الدعائية والخطابات الصادرة عن مجموعة فاقدي العمود الفقري المحيطة بنتنياهو لن تخفي الحقيقة: الرجل الذي صرخ 'لن نتنازل عن شبر واحد' يتنازل عن كل شيء – فقط للبقاء سياسيًا واسترضاء دول العالم".
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير، إن الحكومة الإسرائيلية "تواصل إظهار ضعفها"، معتبرا أنها "تقدم تنازلات غير مفهمومة للبنان تتضمن انسحابًا من خمس نقاط إستراتيجية".
وجاء في بيان صدر عن بن غفير أنه "من الصعب فهم سبب مواصلة الحكومة هذه التنازلات وتوقيع اتفاقية تعني عمليًا التنازل عن نقاط حيوية تسيطر على بلدات إسرائيلية شمالية"، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ضعفًا مشابهًا لما جرى في قطاع غزة .
وأضاف بن غفير "بدلًا من الانسحاب، على الحكومة أن تفعل العكس تمامًا – أن توسّع سيطرتها على جنوب لبنان وتعيد الشعور بالأمن لسكان الشمال. حان الوقت لاستعادة الرشد!".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل ماركو روبيو: المحادثات مع حماس لم تؤت ثمارها الأكثر قراءة 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى محدث: القمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية حماس تعلن ترحيبها بالخطة العربية لإعمار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025