هاني شنودة يكشف سبب رفضة العزف لـ أم كلثوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أوضح الموسيقار هاني شنودة أنه يعيش بمفرده في منزله مع بيانه، رافضًا وجود أي شخص معه، بما في ذلك زوجته وأولاده. جاء ذلك خلال لقائه في برنامج "راقي" الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص على فضائية Ten.
وقال هاني شنودة أنه منذ أن أتم عامه الـ60 اتفق مع زوجته أن تذهب لتعيش مع ابنتهما؛ لأنها كانت أنجبت حديثا أيضا، وأخبرها أن تتركه بمفرده.
وتابع: "قولتلها سيبيني مع حالي والبيانو والموسيقى؛ لأني في العمر ده معدش في حاجة ممكن أقدمها لأي حد وأعتقد بأن وجود أي حد في حياتي من الممكن أن يعطلني أو يزعجني".
واستكمل حديثه قائلا: "أنا مبدورش على حد لكن بلاقي ناس مطربين شباب يجولي فأعمل معاهم أغاني وموسيقى وبعد كده يبقوا نجوم، ولو الناس حست إني اختفيت فيبقى مفيش حد جالي"، مشيرا إلى أنه بمجرد أن يأتيه أي أحد ليعمل معه فيعتبر هذا الأمر نصف النجاح، ولكن إذا فكر أن يذهب هو إلى أحد ليعمل فيعتبر هذا نصف الفشل.
وعن سبب عدم تعاونه مع الفنانة أم كلثوم وكواليس هروبه منها موضحا؛ إن في بداياته جاء إليه الملحن الموسيقي أندريه رايدر، وأخبره أن لديه فرصة في العمل مع أم كلثوم، بأن يعزف الأورج في حفلاتها، وهذه هي أول مرة يدخل الأورج في أغنية لها.
وتابع: "ما أظنش إني هقدر أعمل كده ورفضت"، موضحا: "لإني لما فكرت لقيت إني هلعب دقيقة أو دقيقتين بالكتير مزيكا وباقي الأغنية الساعتين ونص هقعد أعمل إيه معملش حاجة".
وأكمل أن هذا الموقف كان سببا في ظهور "واحد جبار شيطان أو ملاك الأورج كما يلقب مجدي الحسيني"، لافتا إلى أنه عندما رفض ذهبوا إلى مجدي ووافق وقتها، وعلى الرغم من أنهما كانا أصدقاء إلا أنه اتخذ طريقه في العزف فقط، أما هو فاتخذ طريقه بالتأليف الموسيقي، مستطردا: "لو كنت وافقت بالعزف مكنتش بقيت مؤلف موسيقي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني شنودة الموسيقار هاني شنودة الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.