ضمن المحذوفات.. الدوري المدرسي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أوشك الفصل الدراسي الأول على الانقضاء واكتماله بالاختبارات النهائية للجزء الأول للعام الدراسي خلال الأسبوعين القادمين، طبعا لم يتضمن خلال جدول الحصص الأسبوعية حصصاً للرياضة والدوري المدرسي، لكن هذه الرياضة عشوائية واجتهاد فردي من قبل المدارس وغير منظمة كدوري على مستوى المدرسة ثم المديرية وعلى مستوى المدينة أو المحافظة، وبالمختصر هذا العام لا وجود للدوري المدرسي ليكون ضمن المحذوفات في المقرر الدراسي والحصص المدرسية.
من البديهيات أن يتم تنظيم هذا الدوري الرياضي بشكل مسؤول وبطريقة منظمة وعلمية وأن تكون في مختلف الألعاب الرياضية وبشكل مسابقات وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة ووفق برنامج زمني واضح يتفق عليه المعنيون في وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، بهدف خروج هذه الجهات برؤية عملية أكثر تطوراً لفكرة هذا الدوري ومن جهة أخرى اكتشاف المواهب الرياضية، كون المدرسة تعد تجمعاً شبابياً يضم كوادر مبدعة وبيئة خصبة لاكتشاف المواهب والمبدعين ولكن لا وجود للدوري في برنامج وزارتي الشباب والتربية.
عدم التنسيق والتنظيم والاهتمام وفقدان البرامج النهضوية هي السمة السائدة والبون الشاسع بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، وهذا الأمر يكشفه عدم إيجاد برنامج مشترك للدوري الرياضي المدرسي وهو واضح أيضا من خلال غياب التنسيق ووضع برنامج مسابقاتي يهدف إلى تنظيم تجمع رياضي لمدارس الجمهورية وعلى مستوى المحافظة يقوم على أسس علمية تفضي في نهاية المطاف إلى اكتشاف مواهب شابة في مختلف المجالات، وغياب النشاطات الرياضية المدرسية وبصريح العبارة يعد خطأ فادحا ترتكبه وزارة الشباب والرياضة وأيضا وزارة التربية والتعليم.
نحن في اليمن ينقصنا تفعيل وتشغيل برنامج الوازع الوطني وضمير الإنسانية والمسؤولية في العمل والتخطيط السليم لانتشال أنفسنا وبلادنا من مربع العجلة والتنفيذ السريع لإظهار إنجازات تخدم المسؤول ولا تخدم الوطن والمسؤولية والمواطن والإنسان والمبدع على وجه التحديد، وعمل قاعدة وبنية معلوماتية نتكئ عليها ونبني من خلالها مستقبلنا ومستقبل أجيالنا، فلا يوجد مشروع وطني لهذه البلاد يقوم على أسس استراتيجية قابلة للتنفيذ والتطوير وصولا للنتيجة النهائية في التنمية والإنتاج ومنافسة الدول النامية في العالم رغم وجود كوادر في قمة الإبداع، لكنهم لا يجدون من يأخذ بأيديهم ويدفع بهم نحو فضاء الإبداع العالمي.
همسة: منتخب الشباب حقق إنجازاً تاريخياً رغم الظروف الصعبة وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا في الصين، هذا الإنجاز يستحق منتخب الشباب عليه التكريم الذي يليق بهؤلاء الأبطال وتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز في نهائيات البطولة القادمة.
وبالرغم من إعلان اتحاد كرة القدم عن التزام الاتحاد بصرف مكافآت اللاعبين وفق اللائحة المالية المعتمدة، إلا أننا سمعنا جعجعة ولم نر تكريما حتى الآن، ونحن ندعو الاتحاد إلى سرعة تكريم المنتخب الشاب لأن كثرة الوعود تولد الإحباط، سلامتكم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برنامج «روّاد المحتوى» من ماجنتيود كرييتف في أبو ظبي يساهم بتعزيز الإبداع والابتكار
انطلاقاً من واقع أنّ ثقافات العالم في أيامنا المعاصرة تشهد حالةً من الانفتاح والتمازج والتلاقي العميق والمتنوّع الأطر والألوان في الفضاء الرقميّ الذي ألغى حواجز التواصل وحوّل العالم قريةً صغيرة تتعايش فيها الثقافات ويتفاعل بعضها مع البعض الآخر بصورةٍ مثمرة، أطلقت "ماجنتيود كرييتف"، المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى في المنطقة، برنامج "روّاد المحتوى" قبل أشهر، ليكون أضخم وأوّل برنامج مخصص لمبدعي المحتوى الطموحين في المنطقة.
تعكس هذه الخطوة سعي هذه المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى إلى تكريس موقعها كأضخم منصةٍ من نوعها في المنطقة، والتزامها باحتضان مبدعي المحتوى الطموحين، من خلال برنامجٍ شامل صُمّم لتعزيز حضور المشاركين فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير أدوات المعرفة اللازمة لهم، والمساهمة في دعم تأثيرهم الإبداعي الإيجابيّ المباشر على جمهور المتابعين لهم، ضمن مجموعةٍ متنوّعة من المجالات والتخصصات.
يلاقي برنامج "روّاد المحتوى" "ماجنتيود كرييتف" احتضان العاصمة الإماراتية أبوظبي لصناعة إنشاء المحتوى، وعملها الدؤوب على تعزيز انتشار المحتوى المسؤول اجتماعياً بين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سعياً منها إلى تحقيق النتائج الإيجابية وبناء الثقة بينهم وبين المتلقين، وصولاً إلى تحقيق النجاح والشهرة.
وهذا هو الدور البارز والمحوري الذي تلعبه "ماجنتيود كرييتف"، من خلال توفيرها خدمات مصمّمة بدقّة لصنّاع المحتوى ، حيث يتولّى أساتذة متخصصون في صناعة المحتوى المستقبلي بالأضافة الى منشئي المحتوى المحليين و الاقليميين في تدريب المشاركين في برنامج "روّاد المحتوى"، وتأهيلهم ليكونوا عاملاً ميدانياً يساهم في تكريس موقع أبوظبي كوجهةٍ مثالية لهذا القطاع في جميع أنحاء المنطقة، والمساهمة بالتالي في تشكيل المشهدية الرائدة والراقية لصناعة المحتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في هذا السياق، علّق الكساندر غانم من "ماجنتيود كرييتف" بالقول: "من دواعي فخرنا وسرورنا أن يكون مقرّنا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث نواكب سعيها الحثيث إلى تكوين مساحةٍ إبداعية تتيح لصنّاع المحتوى فائدةً مضاعفة، أولاً لناحية توفير ما يحتاجون إليه من أدوات وخبرات في هذا المجال، وثانياً لناحية إبراز مواهبهم في التأثير الإيجابيّ على المتلقّي وتحفيزه على متابعتهم والحصول على المزيد من المعلومات القيّمة من مصدرٍ موثوقٍ به، وبأسلوبٍ يتماشى مع ما نشهده من تطوّر مذهل في عالم التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "لقد حقّق هذا البرنامج نجاحاً هائلاً، بدليل استضافته 71 شخصية مؤثرة ورائدة، من بينهم 30 مواطناً يُشهد لهم بدورهم الفعال في تحسين جودة المحتوى الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي، متجاوزين بذلك الهدف الذي وضعناه عند إطلاق البرنامج، وهو مشاركة 50 شخصيةً مؤثرة فيه. بالإضافة إلى ذلك، جرى بثّ جلساتنا مباشرةً عبر الإنترنت، وتجاوز عدد المتابعين لها 3,700 مهتماً من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما حقّقت الحملة التي أطلقناها على مواقع التواصل الاجتماعي نتائج مبهرة، مع 24,3 مليون مشاهدة".
ينفرد برنامج "روّاد المحتوى" بالعديد من الميزات التي تجذب جميع المبدعين العاملين في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والعقارات وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات الفاعلة، ويمنحهم فرصة اختبار تجربةٍ تعليمية لم يسبق لها مثيل، يكتسبون خلالها الأسس والقواعد السليمة والمهارات المعرفية الكفيلة بإنشاء محتوى ناجح، في مجالات كتابة السيناريوهات والقصص والروايات والتصوير والتحرير والترويج للعلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، واكتساب رؤية إبداعية وعملية تساعدهم في تطوير مواهبهم وتعزيز حضور كلٍ منهم في مجال تخصصه.
مادة إعلانية
أخبار ذات صلة تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024» «متحف مولانا» يبحث التعاون مع مركز جمعة الماجد