الوطن:
2025-04-28@16:20:00 GMT

هل يصبح رئيس لبنان الجديد.. من هو جوزيف عون؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

هل يصبح رئيس لبنان الجديد.. من هو جوزيف عون؟

برز اسم جوزيف عون في لبنان كرئيس محتمل للبلد الذي يعاني من خلو منصب الرئيس منذ أكثر من عام، بحسب تقارير منشورة على موقع «أكسيوس» الأمريكي المقرب من الاستخبارات الأمريكية.

حظوظ جوزيف عون في تولي رئاسة لبنان

ويحظى جوزيف عون رئيس القوات المسلحة في لبنان بدعم دولي واسع خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وسط ترجيح كافته في ظل فشل انتخاب رئيس في البلاد.

وولد «عون» في 10 يناير 1964 بمنطقة قضاء المتن وهو قائد الجيش اللبناني الحالي وشغل المنصب في 8 مارس 2017 خلفا للعماد جان قهوجي.

تعليم جوزيف لبنان قائد القوات المسلحة في لبنان

حصل جوزيف عون على إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية، ويتقن 3 لغات وهي العربية والفرنسية والإنجليزية، وبدأ عمله في الجيش اللبناني كمتطوع في عام 1983 وترقى في السلم العسكري وحصل على دورات متخصصة في المخابرات ومكافحة الإرهاب.

كان مقررا أن يتقاعد جوزيف عون قائد القوات المسلحة في لبنان في 10 يناير 2024،  ولكن بسبب خلو منصب الرئيس اللبناني بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، تم التمديد له عام جديد، على أن يتقاعد في 10 يناير 2025، وسط أحاديث في الوقت الحالي عن ترجيح كافته ليتولى منصب رئيس لبنان، ويترأس عون الجيش اللبناني الذي يصل عدده إلى أكثر من 80 ألف فرد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جوزيف عون الجيش اللبناني إسرائيل جوزیف عون فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الساعة الأخيرة للجنجويد: حين يصبح الهروب هو المصير الوحيد

جيش قوقو
غرباء على الأرض
الساعة الأخيرة للجنجويد: حين يصبح الهروب هو المصير الوحيد
المقدم/رشاد الزيبق
معارك الوجود… لا مجرد ساحات قتال
في حروب العصر الحديث، تجاوزت المعارك حدود السلاح والذخيرة إلى صراع أعمق على شرعية الوجود ومعنى الانتماء. وفي السودان، حيث تنتفض الجغرافيا كما التاريخ، لا مكان للغرباء مهما طال بقاؤهم أو توهموا القوة. فهذه الأرض التي عرفها العالم مركزًا لحضارات سادت وامتدت، لم تكن يومًا ساحة مستباحة للغزاة أو الطامعين، ولن تكون.
أولئك الذين وفدوا حفاة من أي قيمة أو شرف، ممتطين صهوة السلاح والنهب، مثقلين بأموال السلب ورعب الهزيمة، يدركون جيدًا أن وجودهم في هذه البلاد ليس إلا عبورًا مؤقتًا… انتظارًا لساعة الفرار.
هذا المقال ليس انفعالًا عاطفيًا، بل شهادة توثّق لحظة سقوط الوهم، وتكشف حقيقة المرتزقة واللصوص ومن تحالف معهم من أدعياء السياسة الذين اتخذوا من فنادق المال الحرام أوكارًا. إنها لحظة استعادة الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإذلال الذي حملته أدوات الحرب بالوكالة إلى قلب السودان.
الوجود المؤقت… والرحيل الحتمي
يدرك كل فرد في ميليشيا الجنجويد اليوم، وهو يتشبث بما تبقى له من جيوب السيطرة في نيالا والضعين وزالنجي، أن إقامته هنا عابرة، تمامًا كما كان وجودهم في أم درمان، الخرطوم، الجزيرة، جبل موية، الدندر، والسوكي.
ما سرقوه من أموال وما نهبوه من خيرات الشعب السوداني لم ولن يمنحهم حق البقاء، بل زاد من عمق الجرح الوطني الذي خلفوه وراءهم، ومن ثقل اللعنة التي ستطاردهم أينما فرّوا.
ولذلك، ينشغل هؤلاء اليوم بترتيب منافذ الهروب، وتهريب الأموال المنهوبة إلى تشاد، وإفريقيا الوسطى، ويوغندا، وكينيا، وجنوب السودان، يهرولون إلى المنافي في محاولة يائسة لإنقاذ ما يمكن حمله من غنائمهم الدموية، مدركين أن هذه الأرض ستلفظهم كما لفظت كل غازٍ قبلهم، وأن لحظة السقوط باتت أقرب مما يتوهمون.
سطوة الرعب: حين يتحول القتال إلى قيد وابتزاز
أما من بقي منهم قسرًا في تلك المناطق، فلا يُمسكه انتماء، بل الخوف وحده. فهم أسرى سطوة عبد الرحيم دقلو، الذي يفرض عليهم البقاء، ويدفع أبناء تلك المناطق إلى أتون معركة لم يختاروها، يزجّ بهم وقودًا في حرب الارتزاق، بين الابتزاز والتصفية.
غير أن دروس التاريخ واضحة: الخوف لا يصنع انتصارًا، والجبناء، مهما طال بقاؤهم، هم أول من يلوذ بالفرار حين تشتد المعركة. كما قال أجدادنا: “المحرِّش لا يقاتل”… ومن ارتجف قلبه، عجزت يداه عن حمل السلاح طويلًا.
هزيمة الأخلاق قبل هزيمة البنادق
لم تهزمهم رصاصات الجيش السوداني وحدها، بل هزمتهم أخلاقهم المنحطة قبل أن يبلغوا ساحات القتال. هؤلاء، الذين جاؤوا عراة من أي شرف أو مبدأ، حفاة من أي التزام إنساني أو أخلاقي، لم يحملوا في قلوبهم سوى الضغينة، ولا في أيديهم سوى أدوات القتل والنهب. خُلِقوا للارتزاق واللصوصية، فكان طبيعيًا أن ينبذهم كل شريف، وأن تتبعهم لعنة الأرض التي دنّسوها بدم الأبرياء.
المرتزق المبتور: صورة الهزيمة والانكسار
لا مشهد أبلغ على انحطاطهم الأخلاقي من صورة ذلك المرتزق المبتور القدمين، الذي ظهر في تسجيلات مصورة وهو يتوسل قادته الذين دفعوه إلى أتون المحرقة وتركوه لمصيره بعد أن استنفدوا أغراضهم منه.
يستجدي العلاج من أولئك الذين استعملوه ثم لفظوه إلى قارعة الطريق، في تجسيد فجّ لثقافة الاستهلاك حتى في أدوات الموت. بالنسبة لهم، المقاتل مجرد أداة رخيصة، تُستخدم حتى تبلى، ثم تُرمى إلى سلة المهملات بلا شفقة أو مواربة.
بيادق آل دقلو: أدوات تُستبدل وتُرمى
إلى أبناء القبائل الذين قبلوا أن يكونوا أدوات في يد عبد الرحيم دقلو وعصابته: لا تزال أمامكم فرصة، قد تكون الأخيرة، للفكاك من هذا العار.
لا تنخدعوا بوعود الذين لا يرونكم سوى وقود رخيص لحروبهم القذرة، أدوات تُستبدل متى شاؤوا وتُرمى متى انتهت صلاحيتها.
تاريخ الشعوب لا يرحم المتورطين في خيانة أهلهم. والمكان الوحيد المتاح للخونة هو هامش التاريخ… حيث تُكتب أسماؤهم بمداد الخزي والخذلان.
الخيانة في أبراج دبي وفلل أبوظبي
أما أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم التنعّم في أبراج دبي وفلل أبوظبي، وقد باعوا ضمائرهم في سوق الخيانة السياسية، من أمثال خالد سلك، وبنات الصادق المهدي، وأبناء الميرغني، وزمرة قحت العميلة… فأي خزي ألحقتموه بأسمائكم؟ وأي عار سيرثه من يأتي بعدكم؟
كيف تصمدون أمام مرآة أنفسكم، وأنتم تدركون أنكم لا تجيدون سوى الانحناء تحت أقدام من موّلوا الخراب، ولا تصلحون إلا كأدوات رخيصة في يد صُنّاع الموت والتشريد لأهلكم؟
هوية عصيّة على الطمس… وتاريخ لا يرحم الطارئين
هل يظن هؤلاء الطارئون على التاريخ أن بإمكانهم طمس هوية هذا الشعب الأصيل؟
شعب حضارته تمتد من كرمة إلى كوش إلى البجراوية… شعب صاغته المحن، وعركته التجارب، وراكمت ذاكرته الوطنية خبرة الفقد والانتصار.
شعب يعرف من هو، ويعرف جيدًا من هم أعداؤه ومن هم الدخلاء الطارئون عليه.
لن تنجح مؤامرات الخارج، مهما تعاظمت أموال ممولي الحروب أو كثرت أدواتهم المستأجرة، في محو هذا التاريخ أو كسر هذه الإرادة.
ولعلّ أكثر ما يفضح هؤلاء المتآمرين أن يحتاجوا إلى من يذكّرهم بتاريخ وطنهم. حتى أميرة قطرية، غريبة عن هذه الأرض، لم تحتمل صمتهم، فحاولت أن توقظ ما تبقى من ضمائرهم النائمة، وتعيد إليهم ذكرى السودان الذي أنكروا انتماءهم إليه وباعوه في أسواق الخيانة والتآمر.
وبينما هم غارقون حتى الأعناق في حسابات المال المشبوه، فاقدون لأبسط معاني الكرامة والانتماء، جاءت كلماتها كشهادة خارجية تُعرّي خزيهم وتفضح عارهم أمام العالم.
لكن كل هذا العار لن يغيّر من حقيقة راسخة: أن هوية هذا الشعب لا تُمحى بانحدار أخلاقي، ولا تُزيف إرادة أمة كتبت وجودها بالدم والصبر والكبرياء.
هذه الأرض لأهلها… وهذه الهوية عصيّة على التزوير… وهذه الذاكرة لا تُشترى بالدولارات.
هنا السودان… وهنا يسقط كل طارئ، وتنتصر الحقيقة على كل وهم.
الخاتمة: السودان لا يُدار بالوكالة… ولا يُباع في أسواق الدم
نقولها اليوم بوضوح لا يقبل الالتباس:
سوداننا لن يُدار من دبي أو أبوظبي، ولن يُحكم بأموال المرتزقة، ولن يُباع في أسواق الدم، ولن يركع لأشباه الرجال.
هذه الأرض عصيّة على التدجين، محصّنة بالإرادة الوطنية، مشبعة بذاكرة النضال. ستظل راية السودان خفّاقة، وستبقى قلوب أبنائه مشتعلة بنار الكرامة والعزة، مهما اشتد الحصار، ومهما تعاظم طغيان المرتزقة والخونة.
المجد لشعب السودان، المجد لجيشه الباسل، والعار الأبدي لكل من خان.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الساعة الأخيرة للجنجويد: حين يصبح الهروب هو المصير الوحيد
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • سلطنةُ عُمان ترحّب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • السلطنة تُرحب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • عودة الوفد اللبناني الى اجتماعات صندوق النقد والدعم مرتبط بانجاز الاصلاحات
  • شاهد | إعادة الإعمار يشكّل استحقاقًا رئيسيًا في المشهد السياسي اللبناني
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة
  • الكنيسة والمشهد اللبناني في غياب البابا فرنسيس: دعم قوي لعون والطائف