بعد تدميره في حرب أكتوبر.. عمل فني وحيد تم تصويره على خط بارليف
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خط بارليف هذا الساتر الترابي، الذي استخدمه العدو لتمجيد جيشه الذي ظل أسطورة لا يقهر حتى غير الجيش المصري هذا المفهوم في حرب أكتوبر العظيمة.
ويعد خط بارليف أحد الأسلحة النفسية التي استخدمتها إسرائيل لترهيب الجنود المصريين، لكن في لمح البصر اقتحمت القوات المسلحة هذا الساتر الترابي الضخم يوم الـ6 من أكتوبر عام 1973، وتخليدًا للنصر المجيد، تناولت بعض الأعمال السينمائية ما حدث في حرب أكتوبر، ولم يظهر خط بارليف إلا في عمل فني وحيد.
من أهم الأفلام التي تم إنتاجها عن حرب أكتوبر المجيدة «الرصاصة لا تزال في جيبي»، والذي سجل ملحمة استرداد الأرض، وخلال استضافة حسين فهمي أحد أبطال هذا الفيلم، في برنامج «معكم» تقديم منى الشاذلي، كشف عن مفاجأة خلال التصوير.
وقال النجم أن هذا الفيلم هو العمل الفني الوحيد الذي تضمن مشاهد لخط بارليف الحقيقي، الذي أصبح مكانه حاليًا قناة السويس الجديدة، وكشف «فهمي» عن كواليس الفيلم قائلًا «إحنا صورنا في خط بارليف، وطلعنا عليه أكتر من مرة في البروفات وفي التصوير، وده الفيلم الوحيد اللي فيه خط بارليف الحقيقي».
مفاجأة في أثناء التصويرعام 1974 تم إنتاج هذا الفيلم تخليدًا لنصر أكتوبر العظيم، وفي الحلقة نفسها كشف حسين فهمي عن ما كان يشاهده أبطال الفيلم في أثناء تواجدهم على خط بارليف قائلًا: «إحنا صورنا الفيلم بعد الحرب على طول، كنا بنشوف بقايا آثار الهدوم المقطعة بتاعة الجيش الإسرائيلي، وكان التدمير اللي حصل للخط شايفينه قدامنا، وكنت رايح أمثل وأنا عندي إحساس بالثأر، واني رايح أخد أرضي تاني»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر خط بارليف حسين فهمي منى الشاذلي حرب أکتوبر خط بارلیف
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن طبيعة الرتل الأمريكي الذي انتقل في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت من بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الرتل يضم شاحنات تحمل مواد متنوعة، وقد رافقها حماية أمريكية أثناء انتقالها من محيط بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب الأنبار".
وأضاف أن "الرتل يحمل مواد لوجستية للقاعدة، إضافة إلى بعض الآليات"، مؤكداً أنه "ليس رتلاً لتعزيز القوات، بل هو مخصص لنقل المواد اللوجستية والآليات الاحتياطية".
وأشار المصدر إلى أن "قاعدة عين الأسد تعتمد بين فترة وأخرى على نقل المواد اللوجستية لقواتها، ولذلك يتم إرسالها عبر ارتال، إما عن طريق الشحن الجوي من بغداد أو عبر القواعد الأمريكية الموجودة في الكويت، ومنها إلى البصرة، ثم عبر الطريق السريع باتجاه بغداد قبل أن تنحرف باتجاه مناطق غرب الأنبار".
وأكد المصدر أن "الرتل وصل فجر اليوم إلى قاعدة عين الأسد، حيث كانت وجهته الأخيرة".
هذا وتداول ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرتل تابع للقوات الامريكية يضم عشرات المركبات خلال توجهه الى قاعدة عين الأسد.