عادل الباز: خسروا… وماتوا سمبلا !
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
1 أكره صور القتلى والدماء والأشلاء ( الحرب كلها كره لنا) حتى لمن أعتبرهم أعداءً وخونة يستحقون الموت، هذه مشاعر شخصية، لكن كلما رأيت أكوام الجثث التي تفيض بها الميديا من هلكى الأعداء، ضج ذهني بعدة أسئلة… لماذا يقاتل هؤلاء؟ ما غرضهم؟ ما هي الأهداف التي يسعون إليها أو ما هي القيم التي يدافعون عنها؟
وتتولد أسئلة أخرى: إذا كان هؤلاء البسطاء الجهلاء يُدفع بهم من قبل آل دقلو لتشييد مملكة العطاوة، فما بال الكفلاء الذين يدفعون بجهلاء آل دقلو أنفسهم لتنفيذ أجنداتهم؟ ألم يدرك ال دقلو حتى الآن أن مشروعهم وانقلابهم ومؤامراتهم قد فشلت؟ ألم يصل الكفلاء إلى نتيجة واضحة لكل غبيٍّ أن مشروع السيطرة على السودان قد سقط وانتهى يوم أن فشل انقلابهم في 15 أبريل 2023؟ كيف؟ سنوضح الأمر.
2
للأسف، ليس لهؤلاء الأوباش المساكين مشروع سياسي، أو ديني يقاتلون لأجله. هؤلاء البسطاء دُفعوا للمحرقة حين سوّقوا لهم مشروعاً سياسياً ذو شقين:
الشق الأول: حلم دولة العطاوة التي تجمع عرب الشتات وتؤسس مملكتهم في أرض السودان. وهؤلاء المخدوعين جُلبوا من الصحارى إلى “جنة المأوى” (همج رمت بهم الصحارى إلى جنة المأوى)، مطاردين أحلامهم على صهوة تلك الأوهام. والمثير للاستغراب أن هؤلاء، بعد أن انكشف لهم أن تلك محض اوهام لا أساس لها، لا يزالون يقاتلون من أجل سراب الأحلام!
الشق الثاني أو الغطاء الآخر: هناك دولة تسمى “دولة 56” وجب قتالها وهم لا يعرفونها ولم يسمعوا بها، ولا شأن لهم بحقيقتها وتفاصيلها، ولا يفهمون تنظيرات سدنتها. ورغم ذلك، تنطق بها ألسنتهم دون أن تدخل عقولهم أو تستقر في وعيهم من فرط جهلهم. يا لهم من مساكين يحاربون مجهولاً لا يعرفونه!
وطبعاً، لا أرغب في الحديث عن قصص “ديمقراطية الضر” التي سيجلبونها لنا وحقوق الإنسان التي سننعم بها في مملكة آل دقلو، والتي رأينا نماذجها خلال هذه الحرب. فدولة كفيلهم تحظى بالنموذج الباهر المطبق هناك! لن أحدثكم عن تلك القيم التي حولوها إلى مسخرة.
3
هناك من سوّق لهم أنهم في حرب ضد “الفيلول” أو “الكِيزان” (بكسر الكاف)، وهم لا يعرفون من هم “الفيلول” ومن هم “الكِيزان” (بكسر الكاف مجدداً)، ولكن عليهم محاربتهم. ولو كانوا يعرفونهم لوجدوا أن هؤلاء “الفلول” و”الكِيزان” في قيادتهم وبين صفوفهم!
السؤال الأهم: لماذا يحارب هؤلاء المساكين الفيلول؟ ماذا فعلوا لهم؟ ما أصل غبينتهم مع الفلول؟ هل غزوهم في ديارهم؟ هل نهبوا أموالهم واستحوا نساءهم؟ هل انتزعوا منهم سلطة كانت بين أيديهم؟ ما الذي بينهم وبين الفلول؟ هل هم مختلفون معهم دينياً؟ ترى على أي دين هم، سوى دين النهب والشفشفة؟!
مساكين، لا يمكنهم الإجابة على أيٍّ من تلك الأسئلة، ولا يعرفون أنهم مجرد أدوات رخيصة تُستخدم لتنفيذ أجندة الآخرين، ليحاربوا لهم حربهم وينفذوا مشاريعهم. وفي ذلك، يستوي آل دقلو مع هؤلاء الأوباش المساكين، فهم جميعاً موظفون في حرب لا تخصهم، ولا يعرفون أن محرقتها ستقودهم إلى سقر ما ادرك ما هى.
5
لابد أن آل دقلو قد اقتنعوا الآن أن أحلام مملكتهم ذهبت هباءً، وأن أقصى أمانيهم الآن هو أن يعودوا إلى ما كانوا عليه، ليواصلوا النهب (المُصلّح) من موارد السودان التي كانت تدر عليهم مليارات الدولارات سنويا ، فأصبحوا بفضلها أغنى أغنياء أفريقيا. سبحان الله، لعنة الله على الطمع!
لأجل تلك العودة، الآن يهرولون إلى المؤتمرات متمنين أي صفقة أو اتفاق يوقف الحرب ويحافظ لهم على ما تبقى من ثروة، ولعله يمنحهم شيئاً من السلطة، حتى لو كانت محلية في دارفور! رغم أنهم يسيطرون الآن مؤقتاً على أربع ولايات منها، إلا أنهم يعرفون أن الجيش وجحافل القوات المشتركة يزحفون عليهم الآن، وكلها مسألة وقت حتى تدفن مملكتهم في باطن الأرض مع أجسادهم!
لابد أن الكفلاء وممولي الحرب ومشعليها، أولئك الذين يسميهم أمجد فريد “جوقة الوضعاء”، يدركون الآن تماماً أن خطتهم للاستيلاء على السلطة ومقدرات البلاد قد فشلت، ولم يحققوا أيًّا من أهدافهم. إذن، لماذا هم مستمرون فيها؟ هل بإمكانهم الآن الاستيلاء على السلطة عن طريق الحرب؟ هل بإمكانهم الاستثمار أو الاستيلاء على مشاريع أو موانئ أو ذهب في السودان بعد أن فشلوا في كسب الحرب؟
هل بإمكانهم الآن هزيمة الإسلاميين أو الإسلام السياسي، العدو اللدود بحسب الشعار المرفوع والممجوج؟! الآن، إذا كانت الثورة قد أسقطت حكم الإسلاميين قبل خمس سنوات، فإن الحرب أعادتهم إلى أحضان الشعب، متوجين كأبطال مدافعين عن شرفه وكرامته.
كل أهداف آل دقلو والكفلاء من الحرب التي أشعلوها تحولت لرماد، كل أحلامهم في السيطرة على السلطة ومقدرات السودان تلاشت، ولم يكسب منها الذين أشعلوها وجوقة الوضعاء الطامحين إلى السلطة شيئاً. لقد كسبها “الشفشافة” و”الكسيبة”، ودفع ثمنها البسطاء الذين زُجَّ بهم في أتون معركة لا يعرفون لها هدفاً ولا غاية، وماتوا فيها سمبلا.
عادل الباز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لا یعرفون آل دقلو
إقرأ أيضاً:
لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد
لا أحد يمكنه أن يفسّر علميًا هذا الشعور الاستثنائي القائم بين المغترب اللبناني حيثما كان وبين وطنه الأم. هو شعور متمايز يختلط فيه ما يشدّه إليه، وهو يعرف مسبقًا أن الأسباب المتعدّدة، التي دفعت الكثيرين من هؤلاء المغتربين إلى الانسلاخ عن وطنهم، ولو مؤقتًا، لا تزال قائمة. هو يعرف أنه آتٍ إلى حيث لا تزال الفوضى سمة ملازمة ليوميات اللبنانيين. وتبدأ هذه الفوضى منذ اللحظة، التي تطأ فيها الأقدام أرض المطار، ولا تنتهي إلاّ حين يعود من حيث أتى. هذا المغترب يعرف أن في استطاعته أن يقضي فرصته السنوية في أجمل البلدان في العالم، ويعرف أيضًا أن في استطاعته أن يسوح في بلاد الله الواسعة من دون أن يضطّر إلى تحمّل مشقة السفر الطويل، وبالأخص بالنسبة إلى اللبنانيين الذين يقصدون الربوع اللبنانية من أستراليا أو كندا أو حتى من البرازيل مثلًا.هذا اللبناني المغترب يعرف كل هذا. ومع كل هذا يصرّ على أن يأتي، ولو لمرّة واحدة في السنة، إلى البلد الذي يحنّ إليه مع كل طلعة شمس. فما بينهما من علاقة لا يمكن تفسيرها بالمنطق الحسّي هو أقوى من أي علاقة أخرى، وهو الذي لا يغيب عن باله ولو للحظة. صحيح أن المغتربين موجودون في بلاد الاغتراب جسديًا، ولكنهم لا يزالون يعيشون في هذا الوطن المعشوق. يتابعون أخباره لحظة بلحظة. يلاحقون أدّق التفاصيل بعدما بات الكون الافتراضي قرية صغيرة. ولكن هذا لا يغنيهم عن تكحيل عيونهم بوطنهم المذكور في الكتاب المقدس أكثر من سبعين مرة، وهو المحسوب وقفًا للعلي القدير، الذي قال للنبي موسى حين "نظر الى الشمال، نحو جبال لبنان وسأل: وهذا الجبل؟ اجاب الله وقال: أغمض عينيك. هذا الجبل هو وقف لي. لن تطأه قدماك لا انت ولا الذي سيأتي من بعدك"، كما جاء في سفر تثنية الاشتراع.
فعندما يقرر أي لبناني مغترب زيارة بلده الأم لقضاء فترة من اجازته في ربوعه لا يقصد بالطبع أن يمضي هذا الوقت القصير فيه كما يفعل عندما يزور أي بلد سياحي آخر. فما يجده في غير لبنان قد يكون مغريًا من عدة نواحٍ، إن من حيث الخدمات أو من حيث ما يمكن أن يكون متوافرًا وغير متوائم مع الظروف، التي يعيشها لبنان، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
فالمغترب اللبناني، من أينما أتى، لا يتكبد مشقة السفر الطويل فقط من أجل السهر أو ارتياد المطاعم وتذوق الطعام اللبناني اللذيذ، أو التمتع بمناظره الخلابة، بل من أجل أمر واحد فقط لا غير. أن يرى الأشخاص الذين كانت بينه وبينهم ذكريات مشتركة، وأن يمضي معهم أوقاتًا لا يعكرّ صفاءها لا الكلام السياسي ولا الحديث عن الهموم اليومية، التي يعيشها كل لبناني، من أقصى الشمال إلى عمق أعماق الجنوب وامتدادًا نحو السهل والجبل والساحل. أو أن يستنشق هواءه حتى ولو كانت نسبة التلوث فيه مرتفعة. أو أن يزور قبر والديه ويصلي راكعًا، ويحمد ربه على عطاياه ونعمه الكثيرة، ويتذكرّ الأيام الحلوة، التي عاشها بكنف والديه، اللذين ضحيا كثيرًا من أجل سعادته.
أنا واحد من بين ملايين سيقصدون لبنان هذا الصيف، على رغم استمرار إسرائيل في استهداف ما تعتبره يشكّل خطرًا داهمًا على أمنها الشمالي، وعلى رغم الأجواء السياسية الملبدة بغيوم التفتيش عن مخرج يسعى إليه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لسلاح "حزب الله"، وعلى رغم ما قد يصادفهم من أمور لا تحصل معهم حيث هم في مغترباتهم. فلا يهنأ العيش إلا عندما تصيبك الدهشة عندما تأتي كهرباء الدولة، فيصيح الجميع، وفي شكل عفوي، "إجت الدولة". وهذا ينطبق أيضا على المياه المقطوعة، والتي لا تزور المنازل إلا في المناسبات، وقد لا تكون دائما سعيدة. ولا يحلو السهر إن لم يلعلع الرصاص مع كل موال من مواويل "سلطان زمانو"، وما أكثر "سلاطين" هذه الأيام.
ليس من أجل كل هذا قطعت الآف الأميال، وليس من أجل جلسات الأنس والطرب، وهي أمور جميلة ومستحبة، بل من أجل أمر آخر، وهو الخوف من أن تضيع مني ذكريات الطفولة، وأن أصبح انسانًا من دون ماضٍ، أو أن أضيع في هموم الحياة، التي تركض ونحن نركض وراءها. لم آت لكي آكل اللحمة النية والتبولة وشرب العرق. أتيت لكي لا أنسى، ولكي أقف في صباح كل يوم على شرفة منزلي لأشاهد طلوع الفجر. هذا الصباح في قرانا له نكهة غير شكل لا تجدها في أي مكان آخر في الدنيا. من أجل هذه اللحظات "يحرز" المشوار، وإن كان طويلا ومتعبًا. من أجل أن تسمع صياح الديك الصباحي، وهو يبشرك بيوم جديد تهون معه مشقة المشوار الطويل، ومن أجل أن تشم رائحة الزعتر البري والطيون واللزاب والسيكون والزيزفون والياسمين يصبح الحنين والاشتياق أقوى.
هو سر فيه الكثير من السحر والالغاز وهو أن تحب لبنان أكثر عندما تبتعد عنه. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب Lebanon 24 مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: عازمون على إعادة بناء سوريا على أساس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: عازمون على إعادة بناء سوريا على أساس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري في اليوم العالمي للتوحد: سنبقى معا من أجل مستقبل واعد لكل طفل في لبنان Lebanon 24 الحريري في اليوم العالمي للتوحد: سنبقى معا من أجل مستقبل واعد لكل طفل في لبنان 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: هؤلاء يسيئون للحزب والمجتمع فالظروف تغيّرت ولم نعد ميليشيا مسلّحة وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء وأُصبت بصدمة Lebanon 24 جنبلاط: هؤلاء يسيئون للحزب والمجتمع فالظروف تغيّرت ولم نعد ميليشيا مسلّحة وكل هذه التصرفات ستنعكس على المجتمع وتسيء وأُصبت بصدمة 25/04/2025 09:01:47 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار Lebanon 24 منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار 01:54 | 2025-04-25 25/04/2025 01:54:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! Lebanon 24 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! 01:45 | 2025-04-25 25/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرهان على "الاتفاق" Lebanon 24 الرهان على "الاتفاق" 01:30 | 2025-04-25 25/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل Lebanon 24 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل 01:25 | 2025-04-25 25/04/2025 01:25:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة Lebanon 24 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:15 | 2025-04-25 25/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) Lebanon 24 برفقة زوجته الأوكرانية الحسناء.. بسبب إطلالته نيكولا معوض يتعرّض للهجوم في دبي: "ناسي القميص"! (فيديو) 02:10 | 2025-04-24 24/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) Lebanon 24 "اللّهم إني أستودعك ابني".. نجل فنان شهير يتعرّض لأزمة صحية مُفاجئة ووالدته تطلب الدعاء له (صورة) 03:16 | 2025-04-24 24/04/2025 03:16:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين Lebanon 24 بعد سلاف فواخرجي.. أنباء عن شطب هذا الممثل السوري الشهير من نقابة الفنانين 03:00 | 2025-04-24 24/04/2025 03:00:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! 04:11 | 2025-04-24 24/04/2025 04:11:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:54 | 2025-04-25 منخفض جوي يسيطر على لبنان... الحرارة إلى انخفاض واحتمال لتساقط أمطار 01:45 | 2025-04-25 بالقوّة.. هؤلاء يفرضون "الخوّة" على سائقي الباصات في الشمال! 01:30 | 2025-04-25 الرهان على "الاتفاق" 01:25 | 2025-04-25 في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل 01:15 | 2025-04-25 "خلاف خفي" داخل الحكومة 01:06 | 2025-04-25 بيان للجيش عن إشكال برجا.. هذا ما كشفه فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 09:01:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24