بعد 66 مليون سنة.. علماء: كويكب واحد هو الذي قتل الديناصورات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أدى اصطدام كويكب طوله ستة أميال بالأرض قبل 66 مليون سنة إلى القضاء على الديناصورات وأكثر من نصف الحياة على الأرض.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، خلف اصطدام الكويكب بالأرض حفرة قطرها 124 ميلاً تحت شبه جزيرة يوكاتان بخليج المكسيك.
ونشر علماء من جامعة هيريوت وات الاسكتلندية هذا الأسبوع صورًا ثلاثية الأبعاد لحفرة أحدثها كويكب ثان ضرب الأرض في نفس الوقت تقريبا قبالة سواحل غرب أفريقيا.
وعثر الباحثون على الفوهة التي يبلغ عرضها خمسة أميال على عمق ألف قدم تقريبًا تحت قاع المحيط الأطلسي، وكان الدكتور أويسدين نيكلسون جزءًا من المجموعة التي عثرت عليها لأول مرة منذ ما يزيد قليلاً عن خمس سنوات، لكنه كان بحاجة إلى بيانات زلزالية من الصور لتأكيد ما الذي جعلها كذلك.
وقال لصحيفة الإندبندنت أمس: "لقد كشف هذا الحفرة في ثلاثة أبعاد لأول مرة - وهي المرة الأولى التي نتمكن فيها من رؤية ما بداخل حفرة اصطدام".
وغالبًا ما تم تدمير الحفر أو تشويهها بسبب التآكل وقد يكون من الصعب العثور عليها لأنها مدفونة منذ آلاف السنين، وسمحت البيانات المقدمة لفريق نيكلسون، من شركة TGS الجيوفيزيائية العالمية، لهم برؤية جميع خصائص الحفرة.
ويبلغ عمق الحفرة نفسها حوالي 9200 متر - وهذا ما نسميه الحافة. هذا هو الجزء المركزي الرئيسي من الحفرة"، كما أوضح نيكلسون.
وأضاف: " أعتقد أن قطرها حوالي 22000 متر. لذا، هذا هو المكان الذي انهار فيه قاع البحر مرة أخرى".
وقال العلماء إن الكويكب الذي أحدث هذه الحفرة كان أكبر من 1300 قدم عرضًا. وكان أقرب ما وصل إليه البشر لرؤية كويكب بهذا الحجم يصطدم بالأرض في عام 1908، عندما انفجر كويكب بعرض 164 قدمًا فوق سيبيريا.
وعند دخوله الغلاف الجوي للأرض، سيتحول الكويكب إلى كرة نارية يبلغ حجمها ما بين 24 إلى 25 ضعف حجم الشمس، مما سيولد انفجارًا هائلاً في الهواء أكبر بنحو ألف مرة من الانفجار البركاني الذي حدث في تونجا عام 2022. كما كان من شأنه أن يتسبب في زلزال بقوة 7.0 درجة، مما سيخلق "سلسلة" من موجات تسونامي تنبعث من مركز الاصطدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كويكب حسب صحيفة الجيوفيزيائي قبالة سواحل الغلاف الجوي البيانات المحيط الأطلسي الديناصورات
إقرأ أيضاً:
9 مارس.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان
يشهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يوم الأحد القادم ٩ من مارس ٢٠٢٥م، عقب صلاة التراويح، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة.
ويحضر الاحتفال، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء أحمد شاهين نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، وعدد من قيادات القوات المسلحة الباسلة، وعدد من قيادات الشرطة المصرية، ونخبة من العلماء والمفكرين.
دور الأزهر في حرب أكتوبروأكد الدكتور أسامة الأزهرى، العالم الأزهري، أن الأزهر الشريف كان حاضرًا وله دور فى حرب أكتوبر، منوهًا بأن علماءه نزلوا مع الجنود ساحة القتال لتثبيتهم معنويا، وكانوا يرافقونهم فى الخنادق وفى أماكن التحصينات، وكان لديهم تصريحات خاصة حمراء اللون يتقدمون بها إلى خطوط القتال الأولى، وينزلون إلى الثكنات العسكرية.
وأضاف «الأزهري» أن من علماء الأزهر المشاركين في الحرب الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر والشيخ محمد الفحام والشيخ الشعراوى والعدوى، مشددًا على أنهم سجلوا صفحات ناصعة فى التأهيل النفسى من علماء الأزهر للجنود، مؤكدًا أن نصر أكتوبر تضافرت كل هيئات البلد على إنجازه على رأسهم القوات المسلحة.