تظاهر آلاف الأشخاص دعما لغزة في أوروبا وجنوب افريقيا السبت في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزة.
 
وخرجت تظاهرة السبت في العاصمة الإيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون "الحرية والعدالة للفلسطينيين"، بحسب وكالة فرانس برس.

كما تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون وتولوز، وستراسبورغ، للتعبير عن "تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين".



وتجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي بباريس، هاتفين "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".



وتقدمت الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم ممثلا حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.

وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومئة منظمة تقريبا.

وفي روما، تظاهر نحو ستة آلاف شخص وحملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، في تحد لحظر على التظاهر في وسط المدينة قبل الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واحتج آلاف الأشخاص، السبت، على العنف الذي تمارسه الشرطة الألمانية ضد المشاركين في المظاهرات الداعمة لفلسطين والمنددة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وشارك الآلاف في مظاهرة نظمتها جمعيات في العاصمة برلين احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية وعنف الشرطة الألمانية.

وتجمع المتظاهرون أمام مبنى الشرطة في برلين، ثم ساروا حاملين أعلام فلسطين ولبنان حتى شارع فريدريش، مرددين هتافات تتهم ألمانيا بتمويل المجازر الإسرائيلية في غزة.

وطالب المشاركون في الفعالية بالحرية لفلسطين، ووقف الإبادة الجماعية، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإعلان وقف إطلاق النار، منددين بالهجمات المكثفة على أراضي لبنان.

أما في جنوب إفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص في وسط مدينة كيب تاون السبت وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل في تظاهرة مؤيدة لغزة.

وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.



وأكد بعض المتظاهرين إنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية.

ورفعت جنوب افريقيا القضية في كانون الأول/ديسمبر الماضي معتبرة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة، ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وفي مانيلا، اشتبك ناشطون مع شرطة مكافحة الشغب بعد منعهم من تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالأسلحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة باريس روما تظاهرات غزة جنوب أفريقيا روما باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البانيز: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية

القدس المحتلة -سانا

أكدت فرانشيسكا البانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن “إسرائيل” تسعى للقضاء على الفلسطينيين، وما يحدث في فلسطين لا يمكن وصفه، وهو أكثر من الإبادة الجماعية.

ونقلت وكالة وفا عن البانيز في تصريح لها قولها “إنه يجب على الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين، ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقهم”، محذرة من خطورة تفاقم الأوضاع في حال عدم تحمل كافة الأطراف مسؤوليتها تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية”.

وأكدت أهمية إجبار الدول على احترام القانون الدولي وتطبيق قراراته، ووقف الإبادة الجماعية بحق أي شعب في العالم، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي فشل في تطبيق ذلك، كما أن الدول الغربية تغض النظر عن الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين.

ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية عادت لتصبح في صدارة المشهد الدولي، كما إننا نشهد ازدياداً واضحاً في الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيرة إلى خسارة الكثير من الأحزاب الأوروبية في الانتخابات، نتيجة عدم دعمها لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أشارت البانيز إلى أن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وظروف صعبة لا يمكن وصفها، ما يستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي الذي يؤكد دائما على الحقوق الإنسانية، وعدم انتهاك حقوق الانسان.

وشددت البانيز على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني واستمرار نضاله في الداخل والخارج في وجه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، حتى نيل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ودعت إلى ضرورة وقف الازدواجية في تطبيق القانون الدولي، واتخاذ مواقف جماعية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة عبر القضاء على نظام الفصل العنصري وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.

وحذرت من خطورة الأوضاع في مدينة القدس، عبر انتهاك حكومة الاحتلال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، ومحاربة وجوده.

وتطرقت إلى محاولات دخولها فلسطين عدة مرات خلال عملها، إلا أن الأمر لم يكن سهلاً، مؤكدة أنه ليس من حق “إسرائيل” منعها من دخول الأراضي الفلسطينية، وعليها أن تتوقف عن ذلك كون هذه الإجراءات مخالفة للقانون الدولي، مؤكدة استمرارها في محاولة الدخول إلى فلسطين في سياق دعم ومساندة شعبها الصامد في وجه الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة
  • الآلاف يتظاهرون في المجر للمطالبة بمواجهة "الآلة الدعائية" التي تعتمدها الحكومة
  • وقفة طلابية بمدينة البيضاء تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • مظاهرات بمدن عالمية تناصر فلسطين ولبنان
  • البانيز: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية
  • تظاهرات في عشرات المدن المغربية تنديدا بالعدوان الصهيوني
  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • مسيرة تضامنية في الأردن تندد بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان
  • مسيرة تضامنية في عمّان تندد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان