حزب الله يواصل نصب “كمائن الموت” ويستهدف خمسة تجمعات للعدو وعدداً من مستعمراته
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان التصدي لقوات العدو الصهيوني، التي تحاول التسلل إلى القرى الجنوبية اللبنانية، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، تزامناً مع استمرارها في استهداف تجمعات قوات الاحتلال وقواعده ومواقعه ومستوطناته بالصليات الصاروخية.
وقصف مجاهدو المقاومة عصر أمس ثكنة “معاليه غولاني” بصلية صاروخية.
كما تم استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، ومستعمرة “كرمئيل” بصلية صاروخية.
وأيضاً، استهدف حزب الله مستوطنة “سعسع” بصاروخي من طراز “فلق 2″. وكذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند وقاعدة ”رامات دافيد” بصلية من صواريخ “فادي 1″.
وفي عمليةٍ أخرى، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” في أثناء محاولة تقدمها إلى مرتفع الباط آخر حرش مارون، وذلك باستخدام صاروخ موجّه، وأصابوها إصابةً مباشرة، موقعين طاقمها بين قتيلٍ ومصاب.
كما استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في خلة عبير في يارون، ، تجمّعاً اخر لجنود الاحتلال الإسرائيلي في “كفرجلعادي” وتجمّعاً اخر في “كفريوفال” بصليات صاروخية.
وفجر امس تصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة تسلل إسرائيلية في محيط بلدة عديسة جنوبي لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة
ووفق بيانٍ سابق للمقاومة فقد حاولت قوّة مشاة إسرائيلية التقدّم في اتجاه محيط البلدية في بلدة عديسة أيضاً، وذلك مساء أمس الجمعة، ولكن المقاومة تصدّت للقوة واشتبكت معها ما أدّى إلى حدوث انفجار ضخم، الأمر الذي أجبر القوة الإسرائيلية على التراجع مع وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وشهدت جبهة الإسناد اللبنانية أمس 5 عمليات التحام مباشر بين المقاومة وقوات الاحتلال 2 منهما في عديسة”، مؤكداً أنّ “الاحتلال يقوم بعملية تمشيط كثيفة للغاية في اتجاه القطاع الغربي، بالإضافة إلى شنّه سلسلة غارات”.
وتأتي هذه العمليات بعدما نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان 23 عمليةً عسكريةً متنوعة الأهداف ضد الاحتلال الإسرائيلي، خلال يوم الجمعة.
في المقابل تجددت -امس غارات العدو على الضاحية الجنوبية لبيروت،حيث شن طيرانه 5 غارات استهدفت حارة حريك وبرج البراجنة ومحيط منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مشيرا إلى تصاعد أعمدة الدخان من مكان الغارة. كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدتي قانا وطيردبا في منطقة صور، ويارون ومارون الراس جنوبي لبنان بالقصف المدفعي.
وفجر أمس استهدفت 4 غارات إسرائيلية محيط مجمع سيد الشهداء ومنطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية، وجاءت الغارات عقب تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المناطق والابتعاد عنها.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني باستشهاد 4 أشخاص في شقة قرب مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمالي البلاد.
إلى ذلك أكد حزب الله اللبناني، مساء أمس السبت، أنه لا يوجد لديه مصادر لتناقل الأخبار، وأن موقفه يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية التابعة له.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية لحزب الله: إن “بعض وسائل الإعلام تنشر أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية والتي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله، يهمنا أن نؤكد مجدداً أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله”.
وأشار حزب الله إلى أن بعض وسائل الإعلام لا سيما عدد من المواقع الإلكترونية نشرت أخباراً كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة مجاهدو المقاومة بصلیة صاروخیة فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
نشر ملخصاً لعملياته في معركة «أولي البأس» .. حزب الله ينفذ 1349 عملية عسكرية ضد العدو ويستهدف 515مستوطنة ومدينة محتلة و146 قاعدة عسكرية
الثورة / متابعات
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس، إنفوغرافاً، استعرضت فيه ملخصاً عن عملياتها في معركة «أولي البأس»، من تاريخ 17 سبتمبر الفائت وحتى 16 نوفمبر الحالي، وتظهر حجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي التي رصدتها المقاومة.
ووفقاً لما رصده المجاهدون وأوردته المقاومة في ملخّصها، فقد نفذ حزب الله 1349 عملية عسكرية، وبلغت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1000 مصاب، خلال الشهرين، بينما كان معدل العمليات في اليوم الواحد 22 عملية.
وبحسب المقاومة، فإنّه خلال شهرين، استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.
وذكرت المقاومة الإسلامية في الملخص أنها استهدفت 10 مطارات و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف 4 مخازن عسكرية، و4 دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.
وخلال هذه الفترة، هاجمت 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل، وأشارت المقاومة في الإنفوغراف إلى أن هذه الأرقام تشير إلى عدد مرات الاستهداف.
وعن الأسلحة التي استخدمتها المقاومة، أوضحت أنها استخدمت 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، و10 من أسلحة الهندسة، لافتةً إلى أن هذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.
أمّا في ما يخص الجبهة الداخلية للاحتلال، فذكرت المقاومة أنها استهدفت أكثر من 100 مستوطنة مخلاة، و30 كلم من شعاع المنطقة المخلاة، و150 كلم عمقاً، وأنها أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.