على بعد أمتار قليلة من الرواق المؤدي إلى داخل محكمة الأسرة، حضرت سيدة في منتصف العشرينات من عمرها، إلا أن معالم اليأس قد اعتلت قسمات وجهها، وهو ما يفسر الأمر الذي انتهى بها إلى الحضور وكل ما ترغب فيه الحكم بالحصول على الخلع من زوجها الذي يُحرضها بشكل متواصل على مقاطعة اخوتها. 

 

أزهق روحه بطريقة مروعة.

. الإعدام يحسم مصير قاتل مواطن سعودي سرق متعلقات العيادة.. حبس لص المقطم على ذمة التحقيقات

 

وتقول الزوجة في ذلك السياق، إن زوجها يحاول دائمًا إثارة التوتر في العلاقة بينها وبين أهلها، وهو ما تمثل في اقتناعه بأنهم يريدون هدم زواجنا، نظرًا لحالتنا الاجتماعية الميسورة، بالمقارنة بهم، وهو ما أثار بداخل الزوج شكوك لا صحة لها حول حقدهم علينا، وهو أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة، على حد تعبير الزوجة.

 

وتضيف أنها حاولت مرة تلو الأخرى، لإثناء زوجها عن موقفه تجاه اخوتها، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقد تفاقم الأمر حينما قمت بزيارة شقيقتي في منزلها، وعقب عودتي قام الزوج بتوجيه سيل من الإهانات إلى أهلي، بينما قام بتهديدي بالطلاق وطردي من المنزل إذا لم امتثل لأمره بالامتناع عن التواصل مع أقاربي، هنا تيقنت باستحالة الحياة بصحبته مُجددًا، فلا خير في الإنسان إذا تجرد من أصله. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخلع محكمة الأسرة المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية طلب الخلع

إقرأ أيضاً:

الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة بشأن وفاة زوجها وزوجته الثانية تعيش في شقة مملوكة له، والتي كانت الزوجة الأولى تقيم فيها.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أمس الأربعاء: "الشقة التي كان يملكها الزوج المتوفى هي جزء من تركته التي يجب أن تقسم بين الورثة حسب الشرع، وإذا كان لدى الزوج زوجتان وأبناء من الزوجتين، فإن الشقة تعتبر جزءًا من التركة، ويجب أن تُقسم بين الورثة وفقًا للأنصبة الشرعية".

وأوضح فخر أن الزوجتين ستحصلان على نصف التركة، وكل زوجة ستأخذ نصيبها من هذه الشقة حسب الأنصبة الشرعية، كما أن أبناء الزوجتين سيحصلون على نصيبهم في التركة، في هذا السياق، للذكر مثل حظ الأنثيين.

حكم الصيام في شعبان.. دار الإفتاء تجيبالفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضح

وتابع: "في حال كانت الزوجة الأولى تقيم في هذه الشقة ولا تملك مكانًا آخر للسكن، يمكن البحث عن حلول عملية تتناسب مع هذا الوضع، يمكن أن تتفق الزوجتان على أن تسكن الزوجة الأولى في نصيبها، ويقوم أولاد الزوجة الثانية بتوفير إيجار معقول للزوجة الأولى عن نصيبها في الشقة، على سبيل المثال، إذا تم تقسيم الشقة إلى نصفين، يمكن أن تتقاسم الزوجة الأولى النصف الثاني مع أولادها والنصف الآخر يُعطى للزوجة الثانية وأولادها".

وأضاف: "إذا كانت القيمة المالية للشقة عالية، يمكن أن يكون هناك حل آخر وهو بيع الشقة، وتقسيم قيمتها بين الورثة، في هذه الحالة، قد يتمكن أحد الأطراف من شراء الشقة أو استئجار مكان آخر بالمال الناتج من بيع الشقة".

وأكد فخر أن أيا من هذه الحلول يمكن تطبيقها طالما توافق الأطراف عليها، وبشرط أن تتم جميع الإجراءات بطريقة شرعية توافق أحكام المواريث، مع مراعاة المصلحة والعدالة بين الأطراف. 
 

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو
  • من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • موظف في دعوى طلاق: ”عايزاني انقل في كمبوند”
  • سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
  • سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزي
  • بسبب 510 آلاف جنيه.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر تفاصيل
  • خيانة عاطفية تقود سيدة لطلب الخلع بعد 3 سنوات من الزواج