تحذيرات من مغبة استهداف المستشفيات بعد خروج 4 عن العمل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية جميع المدنيين والبنية الأساسية المدنية والمستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الطبيين والمرضى.
وقال بيان للصندوق، إن "المدنيين بما في ذلك عمال الإغاثة والعاملون في مجال الصحة - ليسوا هدفا، والوصول الآمن وغير المقيد للإمدادات الإنسانية أمر حيوي".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، السبت أن المعلومات عن ضربات إسرائيلية أصابت “منشآت صحية وطواقم استشفائية” في لبنان “تثير قلقا بالغا”.
وقال لامي، إن “على جميع الأطراف التزام القانون الإنساني الدولي”،
وسبق أن أعلنت أربعة مستشفيات على الأقل في لبنان وقف عملها، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من ازدياد الهجمات على فرق الرعاية الصحية".
وأخرج العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان ثلاثة مستشفيات عن الخدمة، على وقع استمرار الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية، والمناطق القريبة من الحدود مع دولة الاحتلال.
اضطرت إدارتا مستشفيي مرجعيون وميس الجبل الحكوميين إلى اتخاذ قرار بإخلائهما، وخروجهما عن الخدمة، عقب قصف عنيف في محيطهما، تسبب في تعذر نقل الجرحى والمصابين إليهما.
وفي هذا السياق، كشف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لموقع "mtv" أنه تم إخلاء المرضى من مستشفى السان تيريز في منطقة الحدت في بيروت، بعد تضرره من آثار قصف للاحتلال طال محيطه، على أن يعود للعمل قريبا عقب عمليات الترميم والإصلاحات.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف "طيران الاحتلال سيارة للهيئة الصحية الإسلامية (تابعة لحزب الله)، قرب المستشفى".
وأدت الغارة، إلى استشهاد 4 مسعفين من الهيئة قرب مستشفى مرجعيون.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ"توسيع القتال" في الأيام المقبلة في قطاع غزة، ولرد كبير ضد إيران بعد إطلاقها الصواريخ الباليستية، تزامنا مع البدء في التحريض ضد المستشفيات والمرافق الصحية اللبنانية.
وقالت "القناة 12 الإسرائيلية" إن الجيش "يقوم في لبنان بغارات على طول خط التماس لتطهير المنطقة وتهيئة الظروف التي تسمح بعودة السكان إلى المستوطنات التي تم إخلاؤها".
وأضافت القناة أن "الجيش الإسرائيلي يقدر أن العملية قد تستمر لفترة طويلة، وهم يركزون على البنية التحتية في المنطقة وتدمير الأنفاق تحت الأرض".
وأضافت: "تتواصل الهجمات في العمق اللبناني، مع قصف متواصل للمقرات ومستودعات الأسلحة، وإلحاق العديد من الأضرار بالضاحية التي يجري إخلاؤها من المدنيين، ويعمل جيش الدفاع الإسرائيلي على توسيع الحصار العسكري على لبنان ومنع دخول الأسلحة من إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة لبنان الاحتلال المستشفيات لبنان الأمم المتحدة الاحتلال المستشفيات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، حصار واستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لأربع مركبات اسعاف تابعة للجمعية وعشرة من طواقمها اثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية، بعد قصف الاحتلال فجر أمس منطقة الحشاشين في رفح جنوب قطاع غزة وسيطرة آلياته على المنطقة.
وقالت الجمعية: "لقد فقد الاتصال بشكل كامل مع الطاقم ولا يزال مصيرهم مجهولا منذ حوالي ثلاثين ساعة"، معربة عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، حيث رفضت كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الانقاذ الى المكان.
وكانت مركبة اسعاف متوجهة الى منطقة الحشاشين لنقل عدد من الجرحى والمصابين قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، ما ادى الى اصابة طاقمها، الأمر الذي استدعى ارسال ثلاث مركبات اسعاف اخرى الى المكان لإخلاء الجرحى بمن فيهم طواقمنا المصابة، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة بشكل مفاجئ وانقطع الاتصال بشكل كامل مع الطاقم.
وكانت قوات الاحتلال افرجت مساء أمس، عن أحد افراد الطاقم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
واكدت الجمعية ان استهداف الطواقم الطبية يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وخرقا لاتفاقية جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف الاحتلال المتواصل لطواقمها ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ووصل عدد شهداء الجمعية في القطاع منذ بداية العدوان إلى 19 شهيدا استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الانساني.
وجددت الجمعية مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التحرك بشكل فوري لتوفير الحماية لطواقمنا العاملة في فلسطين وإلزام الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وحماية المدنيين والعاملين في مجال العمل الطبي والإنساني وفقا للقانون الدولي الإنساني.