"نصر أكتوبر معركة التحرير والعبور".. محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة التثقيفية والورش الفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر، في إطار خطة وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة الفيوم.
وفي ذات السياق، شهدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان " نصر أكتوبر معركة التحرير والعبور"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود- مدير المكتبة- عن ذكرى مرور واحد وخمسون عاما لنصر أكتوبر المجيد، والذي لم يكن انتصارا لمصر وحدها بل كان علامة بارزة في تاريخ الأمة العربية كلها، والذي أثبت أن إرادة المصريين، قادرة بالقيادة الواعية والتخطيط السليم، أن تحقق ما قد يعتبره البعض مستحيلا، مؤكدا أن انتصار أكتوبر قد جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وولائهم لوطنهم، وأن مصر لن تنهض إلا بجهود أبنائها وشبابها، وتأتي هذه الاحتفالات تخليدا لذكرى شهدائها بكامل الحب والامتنان على كل ما قدموه على أرضها الغالية من تضحيات.
ثم أوضح بعضا من أهداف حرب أكتوبر وهي، تحرير الأرض، وتحقيق التوازن العسكري وإقامة السلام الدائم والعادل، أيضا عقب تحرير الأرض في السادس من أكتوبر، كان عليها أن تحرر البلاد من الفقر والجهل والمرض، والعشوائيات.
ورش أدبية في شعر الفصحى والعامية والقصة القصيرة بفرع ثقافة الفيوم….
من جانب آخر، واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم الورش الأدبية الأسبوعية، والتي تتضمن عرض ومناقشة الأعمال في شعر الفصحى والعامية والقصة القصيرة، وذلك بمكتبة الفيوم العامة، تضمنت الورشة إلقاء الشاعرة علياء أحمد قصيدة بعنوان (الحنين للماضي)، ثم مناقشتها من قبل رئيس النادي الشاعر عبد الكريم عبد الحميد.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أكتوبر نصر أكتوبر مكتبة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".