بعد قصف حزب الله قاعدة عسكرية قرب حيفا.. ماذا نعرف عن صواريخ فادي 1 و2؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بعد مرور 8 أيام على اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كشف الحزب عن إطلاق مجموعة من صواريخ «فادي 1» على قاعدة رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد ساعات فقط من إطلاق إسرائيل لأول مرة النيران والصواريخ على مدينة طرابلس اللبنانية.
بدوره أعلن الحزب عن مواصلة القتال حتى يحدث توافق على وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في الحرب المشتعلة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي سقط من الجانب الفلسطيني فيها نحو 42 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والسيدات.
تفاصيل عن صاروخي فادي 1استخدم حزب الله الصاروخين فادي 1 و 2 لأول مرة في ضرب أهداف إسرائيلية، ويصل مدى «فادي 1» 80 كيلو متر، وهو من عيار 220 ملم، فيما يصل مدى «فادي 2» إلى 105 كم وظهر لأول مرة في حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وهو من عيار 303 ملم.
وأضاف الحزب، أن الصاروخين فادي 1و2 بنظام «جي بي إس»، وتعود تسمية الصاروخين إلى فادي حسن طويل الذي قتل في مايو 1987 في مواجهة لحزب الله مع القوات الإسرائيلية، وهو شقيق القيادي البارز في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل في يناير 2024.
أول ظهور لصاروخ فادي 2ونشر حزب الله، فيديو ظهر فيه الصاروخ «فادي 2» يوم 16 أغسطس 2024، في منشأة لإطلاق الصواريخ باسم «عماد 4»، تشمل راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل صواريخ فادي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان "فلا بد من مواجهته" من قبل الجيش والشعب والمقاومة، وأوضح أن الحزب أجرى تحقيقا بعد الخسائر التي لحقت به في الأشهر الماضية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة المنار التابعة للحزب مساء أمس الأحد أن حزب الله التزم باتفاق وقف إطلاق النار، بينما استمرت إسرائيل في خرقه والاعتداء على أشخاص "بعيدا عن الحدود في سياراتهم المدنية وفي منازلهم".
وتابع: "إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لا بد من مواجهته من قبل الجيش والشعب والمقاومة، بينما البعض يريد التحرير بالدبلوماسية".
وأكد أمين عام حزب الله أن "المقاومة لن تتوقف ولن تترك إمكاناتها أمام العدوانية والاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه عقب اغتيال الأمينين العامين السابقين للحزب، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، "تغيرت الكثير من التفاصيل حيث كنا أمام انكشاف أمني وتمت معالجته، وجرى تحقيق لأخذ الدروس والعبر ومحاسبة المقصرين".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، من دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.