الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن تحقيقا دقيقا يجري داخل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، لكشف كل التصرفات التي أدت إلى تسجيل تضاربات خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات.

وأوضح الرئيس عبد المجيد تبون، مساء يوم السبت، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الجزائرية، في معرض إجابته عن سؤال حول مسؤولية السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في التضارب المسجل في الأرقام المقدمة خلال رئاسيات السابع من سبتمبر المنصرم، قائلا إنه “نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة، أمرنا بفتح تحريات دقيقة للاستفسار وتوضيح ماهية المؤثرات والتصرفات الشخصية لما جرى لمعالجة المشكل”.

وأضاف أنه “في بعض الأحيان، هناك أشخاص لا يكونون في مستوى مؤسسات دستورية مثل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وهي ركيزة دستورية تعزز شفافية الانتخابات، وجاءت لتعوض آلاف الموظفين الذين كانوا يشرفون على الانتخابات”.

وأكد أن “البلاد مقبلة على انتخابات جد معقدة، يتقدم من خلالها آلاف المترشحين”، إذ إنه “إن لم تكن الآلة في المستوى المطلوب دستوريا، سيكون لزاما إعادة مراجعة”.

وأشار إلى أن “التحريات داخل السلطة جارية حاليا، فيما سيتم نشر نتائجها قريبا، كونها تهم الرأي العام”.

وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر يوم 8 سبتمبر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.

وذكرت أن نتيجة الفرز داخل وخارج الجزائر سجلت 5 ملايين و630 صوتا للمرشحين الثلاثة حصل تبون على 5 ملايين و320 صوتا منها.

 

المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعلان طرابلس.. تأكيد على السلطة المركزية بدمشق ودعوة لمحاسبة مثيري الفوضى

عقد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لقاء سياسا مع رؤساء حكومات سابقين وشخصيات ووجهاء، في مدينة طرابلس شمال البلاد، صدر عنه ما أطلق عليه "إعلان طرابلس"، الذي تناول في معظمه الشأن السوري.

وبحث اللقاء الذي شارك فيه رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، وتمام سلام وفؤاد السنيورة، التطورات اللبنانية الداخلية الراهنة، وتداعيات الأحداث الجارية في سوريا على واقع البلاد، لا سيما على صعيد الشمال.

واستنكر المشاركون في الإعلان، الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق وقرى الساحل السوري، وما أدت إليه من تجاوزات يجب ضبطها فورا.

وأثنى المجتمعون على توجهات الحكومة السورية وإجراءاتها، مع التشديد على جمع واحتضان مختلف مكونات سوريا الوطنية، والحفاظ على وحدة وكامل التراب السوري، والعمل على استتباب الأمن وإحلال الأمان وبسط سلطة الدولة السورية الحصرية والكاملة على كل أراضيها ومرافقها.

كما أشادوا بإعلان الحكومة السورية العمل على إنجاز تحقيق مستقل فيما جرى ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في أعمال قتل المدنيين الأبرياء والعزل.

ونوه إعلان طرابلس باتخاذ سوريا "إجراءات صارمة" لمنع هكذا أعمال إجرامية شائنة، وحماية المدنيين من كافة أطياف الشعب السوري وتوجهاته، وتسهيل عودة النازحين.

وشدد المجتمعون على "رفض محاولات العدو الإسرائيلي فرض التطبيع مع لبنان"، وكذلك فرض أمر واقع عبر استمرار احتلال بعض المناطق.

وطالبوا الدول التي رعت تفاهم وقف إطلاق النار، إلى "الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من كل المناطق التي لا يزال يحتلها، ووقف خروقاته المستمرة للسيادة اللبنانية".

من جهته، دعا ميقاتي، في مؤتمر صحفي مع السنيورة، حكومة بلاده للسعي مع الهيئات الدولية من أجل إيواء وتعزيز الإغاثة السريعة للنازحين، ومن ثم السعي مع الحكومة السورية من أجل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف أن "هذه القضايا تحتاج إلى موقف واضح وصريح ومُحب، ويجب أن نجد حلولاً للمسائل المطروحة بعد الأحداث الدموية التي حصلت في سوريا، والتي نتج عنها حالات نزوح إلى لبنان".



وتابع: "يجب التأكيد أيضا على أهمية الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة من أجل احتضان كافة فئات المجتمع السوري، وبالتالي الحؤول دون المزيد من النزوح".

ودعا إلى معالجة المشكلات التي نتجت بسبب هذه الأحداث الدامية، قائلاً: "كل من ارتكب أي جرم بهذا الشأن يجب أن ينال عقابه".

من جهته، أشاد السنيورة بالدور الذي تقوم به الحكومة السورية من أجل الحفاظ على سلامة التراب السوري. وشدد على ضرورة أن تكون السلطة تابعة للجهة المركزية في دمشق.

وقال: "نؤكد على أن وحدة سوريا هو تأكيد على العلاقة القويمة التي يجب أن تكون بين لبنان وسوريا".

وأشار إلى أنها "فرصة حقيقية للبنان من أجل بناء علاقات قويمة وسليمة وندية مع سوريا قائمة على الاحترام المتبادل ما بين الدولتين".

واختتم السنيورة بالقول: "نحن وسوريا جيران وأشقاء ولدينا مصالح مشتركة، وسوريا هي مدخلنا الوحيد البري إلى العالم العربي".

مقالات مشابهة

  • إعلان طرابلس.. تأكيد على السلطة المركزية بدمشق ودعوة لمحاسبة مثيري الفوضى
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • برج القوس| حظك اليوم الجمعة 14 مارس 2025.. تحقيق نتائج جيدة
  • الرئيس تبون يهنئ محمود علي يوسف رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص طافية فى نهر النيل بالوراق
  • تحريات لكشف ملابسات خلع فتاة مريضة نفسية ملابسها داخل مترو جامعة القاهرة
  • الأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها لكشف ملابسات اقتحام مائدة رحمن في الحسين
  • صادي: عودتنا إلى اللجنة التنفيذية للكاف هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
  • صادي: ما تحقق اليوم هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون