رئيس الجزائر يأمر بفتح تحقيق دقيق لكشف ملابسات تضاربات نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح تحقيقا دقيقا يجري داخل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، لكشف كل التصرفات التي أدت إلى تسجيل تضاربات خلال الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون، مساء يوم السبت، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الجزائرية، في معرض إجابته عن سؤال حول مسؤولية السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات في التضارب المسجل في الأرقام المقدمة خلال رئاسيات السابع من سبتمبر المنصرم، إنه "نزولا عند رغبة المترشحين الثلاثة، أمرنا بفتح تحريات دقيقة للاستفسار وتوضيح ماهية المؤثرات والتصرفات الشخصية لما جرى لمعالجة المشكل".
وأضاف أنه "في بعض الأحيان، هناك أشخاص لا يكونون في مستوى مؤسسات دستورية مثل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، وهي ركيزة دستورية تعزز شفافية الانتخابات، وجاءت لتعوض آلاف الموظفين الذين كانوا يشرفون على الانتخابات".
البلاد مقبلة على انتخابات معقدةوأكد أن "البلاد مقبلة على انتخابات معقدة، يتقدم من خلالها آلاف المترشحين"، إذ إنه "إن لم تكن الآلة في المستوى المطلوب دستوريا، سيكون لزاما إعادة مراجعة".
وأشار إلى أن "التحريات داخل السلطة جارية حاليا، فيما سيتم نشر نتائجها قريبا، كونها تهم الرأي العام".
وأعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر يوم 8 سبتمبر فوز الرئيس عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.
وذكرت أن نتيجة الفرز داخل وخارج الجزائر سجلت 5 ملايين و630 صوتا للمرشحين الثلاثة حصل تبون على 5 ملايين و320 صوتا منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجزائر نتائج الانتخابات عبد المجيد تبون السلطة الجزائر
إقرأ أيضاً:
الشركة المتحدة تتنازل عن بلاغها ضد الكاتب حمدي حمادة على خلفية منشور غير دقيق
استجابت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتدخل نقابة الصحفيين، للتنازل عن البلاغ المقدم ضد الكاتب الصحفي حمدي حمادة، على خلفية منشور غير دقيق عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يتعلق بتفاصيل إدارية ومالية داخل الشركة.
وأكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن محامي الشركة تقدم اليوم بأوراق التنازل عن البلاغ، ووجه الشكر لمجلس إدارة الشركة المتحدة على استجابتهم السريعة لتدخل نقابة الصحفيين لحل مشكلة الزميل حمدي حمادة.
وأكد ممثلو «المتحدة» أن الشركة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع الصحفي، وحريصة على علاقات الود بين الزملاء، حيث يعمل بها 3 آلاف زميل، وأن الدافع لتحركها كان الدفاع عن العاملين بها مما نالهم من طعون غير حقيقية.
وشددت على حرصها على احتواء أية مشكلة في إطار من التفاهم داخل البيت الصحفي؛ استنادًا للمعايير والمواثيق المهنية، التي تمنع الطعن في المواطنين استنادًا لأقاويل مرسلة أو معلومات غير مدققة.
وثمنت النقابة استجابة الشركة وتقديرها لتدخل النقابة، متمنية أن يتم التعامل بنفس الروح والتفهم من جانب كل الأطراف مع كل قضايا وأزمات الزملاء الأخرى، - خاصة ما يتعلق بقضايا النشر - وبعضها مطروح أمام جهات التحقيق حاليًا ليتم تسويتها داخل البيت الصحفي، ومن خلال الأدوات النقابية.
وشددت النقابة على أن بداية الطريق للقضاء على المعلومات غير المدققة هو إقرار قانون لحرية تداول المعلومات، فنشر المعلومات الصحيحة وإتاحتها من مصادرها هو الكفيل بسد كل المنافذ أمام أية معلومات مغلوطة أو غير مدققة.