الجيش اللبناني يحذر من محاولات إسرائيلية للتجسس وتجنيد العملاء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - حذّر الجيش اللبناني، من "محتوى إعلامي مشبوه" اتهم إسرائيل بنشره بغرض "التجسس" أو "تجنيد" أشخاص، وذلك بعد نحو أسبوعين من بدء حملة القصف الإسرائيلي المكثفة في مناطق لبنانية مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيان عبر منصة إكس: "يعمد العدو إلى نشر محتوى إعلامي على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مثل مقاطع الفيديو والروابط والتطبيقات، لاستدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس وجمع المعلومات أو تجنيد العملاء"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وحذّر الجيش المواطنين من محتوى وصفه بأنه يشكل "خطرًا أمنيًا على الوطن والمجتمع وسط مخططات العدو الإسرائيلي المستمرة ضد لبنان".
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، تشن إسرائيل غارات جوية مدمرة، تتركز بشكل رئيس على جنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية، حيث المعقل الأساسي لحزب الله، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1110 أشخاص وتشريد أكثر من 1.2 مليون شخص.
وفي الأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارات جوية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
والشهر الماضي، حث حزب الله اللبنانيين على التخلص من منشورات ألقتها إسرائيل في شرق البلاد، محذرًا من مسح الرمز التعريفي (الباركود) الذي قد يعرض البيانات الشخصية للسكان للخطر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.
وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.
وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.