أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت، أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا هذا الشهر للمساعدة في جمع المساعدات الإنسانية للبنان وتعزيز الأمن في جنوبه.

وأضاف ماكرون بعد اجتماع للدول الناطقة بالفرنسية في باريس: "سنعقد في الأسابيع القليلة المقبلة مؤتمرا لتقديم مساعدات إنسانية ولدعم المجتمع الدولي والقوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن، وخاصة في جنوب لبنان".

وقفا فوريا ومستداما لإطلاق النار في لبنان

وأوضح أن "أعضاء الدول الناطقة بالفرنسية يؤيدون بالإجماع وقفا فوريا ومستداما لإطلاق النار في لبنان"، كما أعربوا عن "التزامهم بتهدئة التوترات في المنطقة".

 

وطالب ماكرون، يوم السبت، بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تستخدمها في الحرب على قطاع غزة ولبنان، مؤكدا أن "الأولوية حاليا هي العودة إلى الحل السياسي، والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لمواصلة حربها في غزة".

 

وتشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكثر من أسبوع، فيما أعلنت قبل أيام بدء عملية برية في الأراضي اللبنانية من دون أن يعلن حتى اللحظة عن أي تقدم ميداني.

 

هذا ويستمر دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا لبنان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساعدات الإنسانية للبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير بقرار مجلس الأمن الداعي إلى سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشار السفير في بيان صحفي إلى أنه كان لزاما على مجلس الأمن أن يتحمل هذه المسؤولية مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 
وشدد الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هجوم حركة مارس 23، يجب أن يتوقف داعيا إلى العودة إلى الحوار فى إطار عمليتي لواندا ونيروبي.
وأكد أن "الأولوية هي التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فعال وغير مشروط وفوري"، مشددا على ضرورة احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها.
وأوضح السفير الفرنسي قائلا إن "المدنيين يدفعون ثمنًا باهظًا بسبب تصعيد هذا الصراع الذي طال أمده".
وتابع قائلا: "تواصل حركة 23 مارس تقدمها في جنوب كيفو، مما يهدد باندلاع حرب إقليمية. وفي هذا السياق، ترى باريس أهمية دعم المبادرات الإقليمية الجارية.
وأوضح أن بلاده ترى ضرورة السماح لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتنفيذ ولايتها بالكامل دون أن تتعرض للعرقلة في عملها.
ولفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن عمليتي لواندا ونيروبي تظلان الإطارين الأساسيين للتوصل إلى حل سياسي دائم. 

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف أول ملتقى دولي لدعم كرة القدم المصغرة
  • ماكرون يدين هجوم مولوز ويصفه بـ”العمل الإرهابي الإسلامي”
  • إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة
  • لمنع حزب الله من تهريب أسلحة..إسرائيل تقصف معابر حدودية بين لبنان وسوريا
  • ماكرون الثلاثاء في البيت الأبيض: ملفات لبنان وأوكرانيا والسياسة الدفاعيّة الأوروبيّة
  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • عمان تستضيف مؤتمرا إقليميا حول طب السموم الإكلينيكي
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية