وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حركة 23 مارس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، السبت، إن نظيرته الكونغولية رفضت توقيع اتفاق كان قد تم التوافق عليه للمساعدة في إنهاء صراع حركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص.
وتنفذ حركة 23 مارس بقيادة التوتسي تمردا في شرق الدولة الواقعة في وسط أفريقيا والتي يمزقها العنف منذ 2022.
وتنفي رواندا دعم حركة 23 مارس وتقول إنها اتخذت ما تصفها بالتدابير الدفاعية وتتهم الكونغو بالقتال في صف جماعة متمردة من الهوتو هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تهاجم التوتسي في كلا البلدين.
وشارك البلدان في مفاوضات في أواخر أغسطس بهدف تهدئة الصراع الذي فاقم الأزمة الإنسانية طويلة الأمد في المنطقة، وكذلك أجج في بعض الأحيان مخاوف من اتساع نطاق الحرب.
وقال ندوهونجيريهي لرويترز إن الموفدين إلى المحادثات، ومنهم رئيس المخابرات العسكرية الكونغولية، اتفقوا ووقعوا على خطة "لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ورفع التدابير الدفاعية الرواندية".
وأضاف خلال حديثه على هامش قمة في فرنسا لزعماء من دول تتحدث اللغة الفرنسية أن هذا الاتفاق كان من المزمع أن يوقعه الوزيران في 14 سبتمبر الماضي.
ولم يرد بعد متحدث باسم الحكومة الكونغولية على طلب رويترز للتعليق.
وحضر رئيس الكونجو فيليكس تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاجامي القمة في فرنسا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح عقد اجتماع ثلاثي لكن انتهى الأمر إلى عقد كل منهما اجتماعا خاصا منفصلا مع ماكرون.
وقال ماكرون للصحفيين "لا يزال الوضع متوترا للغاية (لعقد اجتماع ثلاثي)". وأضاف أن الاجتماع "يتطلب جهودا من كلا الطرفين"، داعيا البلدين إلى التوصل إلى اتفاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النمسا ينتقد احتلال إسرائيل لأراض سورية
أكد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، أن احتلال إسرائيل لأراض سورية، لا يتوافق مع القانون الدُّوَليّ ولا يشكل مساهمة في أمن إسرائيل.
وفي تصريح صحفي بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، انتقد وزير خارجية النمسا الدعوات الإسرائيلية الداعية لتوسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان، وقال إن الدعوة لمضاعفة أعداد المستوطنين في هَضْبَة الجَوْلان غير مقبولة.
ورحب وزير خارجية النمسا بإرسال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إلى دمشق، والتفكير في تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في سوريا.وام