تعرف على نشاة الشيخ الإمام المراغي وحياته
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الشيخ المراغي ولد في بلدة المراغة محافظة سوهاج بمصر عام 1881 والتحق بالجامع الأزهر ولازم دروس الشيخ محمد عبده حتى نال درجة العالمية عام 1904، وعين قاضيا في السودان ثم أصبح قاضي قضاة السودان، وعقب عودته لمصر تدرج في مناصب المحاكم الشرعية حتى وصل إلى منصب رئيس محكمة مصر الشرعية، وتولى منصب مشيخة الجامع الأزهر مرتين: 1928 وعزل عنها لمواقفه الإصلاحية وآراءه الاجت.
وكان آخر قرارات الإمام الراحل لنهضة الأزهر وإبراز دوره في نشر رسالة الإسلام هو إقامة مدرسة مسائية للرجال والنساء على شكل مركز مفتوح للدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف؛ لنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، ولتوضيح حقائق الدين السمحة البعيدة عن التعصب والجهل والداعية للحب والسلام، ويتم فيها تدريس جميع فروع العلوم الإسلامية.
لَمَّا طلبت حكومة السودان من الشيخ محمد عبده اختيار قضاة السودان الشرعيين، كان الإمام المراغي في مقدمة من اختارهم، فسافر الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغي قاضيًا لمديرية دنقلة، وبعد قليل نُقل الشيخ الإمام قاضيًا لمديرية الخرطوم.
وفي هذه الفترة كان الشيخ الإمام المراغي دائم الاتصال بأستاذه الإمام المفتي الشيخ محمد عبده، فقد تبادلا رسائل قيمة في الشؤون الدينية والوطنية، وظلَّ الشيخ الإمام المراغي وفيًّا لأستاذه في حياته وبعد مماته.
وفي سنة 1907م اختلف هو وقاضي القضاة والسكرتير القضائي في وجهة النظر في اختيار المفتشين بالمحاكم الشرعية في السودان، فقدَّم استقالته وعاد إلى مصر.
ومما يُؤثر عنه أن مُرَتَّب القاضي في السودان كان أربعة عشر جنيهًا، غير أنه مُنح زيادة قدرها ستة جنيهات، فرفض قبولها واحتج لدى السكرتير القضائي (منصب يشبه منصب وزير العدل) المستر كارتر، فقال له السكرتير القضائي: إني لأعجب لقاضٍ شرعي يرفض ستة جنيهات علاوة في الشهر، فقال له الشيخ: إن عجبي مثل عجبك من أن القاضي الإنجليزي يتناول خمسين جنيهًا، بينما تستكثر على القاضي الشرعي المصري عشرين جنيهًا، وطلب الشيخ إجازة ثلاثة أشهر، وعاد إلى مصر، وألحَّ عليه السكرتير طالبًا عودته فرفض وقدَّم استقالته.
وفي الثاني من شعبان سنة 1325هـ الموافق التاسع من سبتمبر سنة 1907م عُيِّن مفتشًا للدروس الدينية بديوان عموم وزارة الأوقاف، ولكنه لحبه للبحث والدراسة عاد إلى التدريس بالازهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشیخ الإمام الإمام ا
إقرأ أيضاً:
تتذكروا البت الطلعت لايف في الشهور الاولى للحرب من مستشفى شرق النيل
#لازم_الناس_تعرف
#عروهم
تتذكروا البت الطلعت لايف في الشهور الاولى للحرب من مستشفى شرق النيل وكانت بتنفى بطريقه حريفة وجود الجنجويد في المستشفيات وإحتلالها وبتتكلم عن انو المستشفى شغاله طبيعي والمواطنين بجوا وبتعالجوا والكهرباء مقطوعه والدكاتره مساكين شغالين في ظروف صعبه بي انوار الموبايلات وهسه نحن شلنا علاجاتنا من الصيدليه وطالعين وو ورغم كلامها ومحاولة نفيها لاحتلال المليشيا للمستشفى ظهرت في اللايف عربات الجنجويد تحت الشجر مستخبيه ..المهم طلعت واللايف فاتح ركبت رقشه وماشه وتوصف الشارع عادي طبيعي والمواصلات شغاله وهسه انا في ١٣ وماشه بحي الجامعه ووقفنا شلنا فواكه وعيش ودخلنا المول وشلنا حاجات ومارين بالفيحاء والدنيا حلوة .ولا كانوا الجنجويد عذبوا خلق الله ولاحقا ظهرت زعلانه في بهجتنا بي جغم قرن شطة وبتواسي في الجنجويد وبتبكي علي شباب السودان الماتو ساي المهم هسه شفت ليها فيديو بتلعن فينا نحن البلابسه الفرحانين بتحرير القصر وطالعه زعلانه في فيديو وبتنبز فرحانين بتحرير القصر لشنو وهو مش ياهو قصر الانجليز الكان فيهو غردون وما تعرف وتشيل وتقلل من إنتصارات الجيش واستلام القصر والموضوع ظهر انو ماكل معاها جمبه خالص
اها دي طلعت ياها البتطلع لايفات وتبييض لوجه المليشيا وتنفي عنها تهم الاغتصابات والانتهاكات .البت دي واحده من كتيرين مفروض الشعب كلو يعرف من تكون ويوم الحساب جايي ليهم كلهم الهوانات
وطلعت اسمها هبه هاشم الوسيله احمد الموظفه بالشركة السودانية للموارد المعدنيه و الكادر من كوادر استخبارات المليشيا المدربه ومجهزه لمثل هذا الفبركات وورد اسمها في منشور بننك السودان وموجه بحجز وتجميد حسابها المصرفي من ضمن مجموعه من المتعاونين مع المليشيا
Muhaned E Tabidi