بريطانيا: قصف إسرائيل لمستشفيات في لبنان يثير قلقا بالغا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الخارجية البريطاني، ، أن المعلومات عن أصابت "منشآت صحية وطواقم استشفائية" في لبنان "تثير قلقًا بالغًا".
وقال لامي في تغريدة عبر منصة إكس إن "التقارير التي تفيد بأن الضربات الإسرائيلية أصابت مرافق صحية وموظفين داعمين لها في لبنان مثيرة للقلق العميق".
وأضاف لامي أنه "يتعين على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وأولويتنا هي الوقف الفوري لإطلاق النار على الجانبين حتى يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى ديارهم".
ويأتي إعلان لامي بعد أن أعلنت 4 مستشفيات على الأقل في وقف عملها، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من ازدياد الهجمات على فرق الرعاية الصحية.
وأكد اللبناني: أن "لا صحة لادعاءات بوجود أسلحة في المستشفيات اللبنانية"، في خطوة تهدف تل أبيب من ورائها، لاقتحام المستشفيات، كما فعلت في قطاع غزة، وحجتها البحث عن عناصر حزب الله.
وقال الأبيض: "قتل 97 شخصا من الطواقم الطبية والطوارئ، عدا عن تضرر عشرات المراكز الطبية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة".
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، تحديث جديد لحصيلة الغارة الإسرائيلية على الباشورة، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 9، إضافة إلى 14 جريحاً بينهم 4 ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما عاد 10 مصابين إلى منازلهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إصابة 36 شخصاً جراء الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان اليوم أوردته الوكالة الوطنية للاعلام ، إن "الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء هي 6 جرحى خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلدتهم يارون و20 جريحاً جراء الغارة على النبطية الفوقا و10 جرحى بسبب الغارة على زوطر".
وأفاد المركز بأن "اعتداء العدو الإسرائيلي بمسيرة اليوم على الأهالي في بلدة مجدل سلم أدت إلى إصابة 5 منهم بجروح".
الوكالة الوطنية للإعلام - الصحة: خمسة جرحى في مجدل سلم https://t.co/3Xo6nI0AbG
— National News Agency (@NNALeb) January 29, 2025وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) المقبل.