جمعية الدعوة الإسلامية ترفض قرار “الدبيبة” بتشكيل مجلس إدارتها.. وتحذر من المساس بأموالها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رفضت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في بيان، قرار رئيس حكومة الوحدة المؤقتة “عبد الحميد الدبيبة” بتشكيل مجلس إدارة، مؤكدة أنه غير قانوني، ومحذرة من المساس بأموالها وأصولها.
كما رفض البيان محاولات جرّ المؤسسة العريقة إلى أتون الصراع والنزاع والسيطرة على أموالها بطرق غير مشروعة بشكل يضر بسمعتها العالمية.
وأكد البيان: باشرنا برفع قضايا طعون واستشكالات، كما قام مجلسا النواب والرئاسي بالخطوات نفسها.
وأشار البيان إلى أن، مجلس الإدارة الجديد المُشكل من الحكومة بمساعدة جهات مجهولة، يستمر في محاولة السيطرة على الجمعية بالمخالفة للقانون.
وتابع: بهذه الطريقة يسهل تحويل أي أموال من أرصدة الجمعية وتكون عرضة للنهب والسرقة وتهدد المؤسسة بالإفلاس.
واستكمل: ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة، كانا يدفقان في كل صغيرة وكبيرة في مصروفات وحسابات الجمعية.
ودعت الجمعية في بيانها حكومة الدبيبة إلى مراجعة قرارها بشأن تشكيل مجلس إدارة الجمعية، والمساهمة في الحفاظ على أموالها.
وأوضحت الجمعية أن لها ارتباطات دولية ويشارك في عضوية مؤتمرها العام ممثلون لأكثر من 50 دولة، وبها أقليات إسلامية ولها تمثيل دبلوماسي بأكثر من 20 دولة.
الوسومجمعية الدعوة الإسلاميةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جمعية الدعوة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالمحلقية الدينية في سفارة المملكة بجمهورية إندونيسيا اليوم حفل إفطار بجامع التسع وتسعين قبة في مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية رفيعة المستوى والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم.
وحظيت المأدبة بتنظيم مميز وتزينت شوارع المدينة بصور القيادة الرشيدة للمملكة وشعارات البرنامج، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.
وثمن حاكم محافظة سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان دور قيادة المملكة – أيدها الله – في مد يد الخير والعطاء إلى جميع المسلمين في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين وجمهورية إندونيسيا هي من أوائل الدول التي شملتها برامج ومشاريع المملكة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ومن ضمنها برامج التفطير وتوزيع التمور في رمضان وبرنامج المنح الدراسية الذي أسهم في تخريج علماء ودعاة.