انطلاق مسابقة القبول بالمعاهد الأزهرية للقراءات بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، انطلاق مسابقة القبول بمعاهد القراءات، وسط إقبالاً كبيرًا على امتحانات القبول.
وأكد الدكتور أحمد طه، القائم بعمل مدير التعليم النوعي بالمنطقة، أن الامتحانات تسير في أجواء من الانضباط والالتزام،
كانت قد بدأت منطقة الإسكندرية الأزهريّة، امس السبت ،اختبارات القبول لمرحلتي التجويد والعالية بمعاهد القراءات للعام الدراسي، 2024/2025، بحضور الدكتور أحمد طه، القائم بعمل مدير التعليم النوعي، وإسماعيل العوامي، مدير الامتحانات، وأعضاء لجنة الشفوي.
وأجرى الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الادارة المركزية لمنطقة الاسكندرية الأزهرية، جولة ميدانية لمتابعة سير الاختبارات وانضباطها، والالتزام بجميع التعليمات.
وقال الدكتور أحمد طه، القائم بعمل مدير التعليم النوعي، أن مرحلة الاختبارات الشفوية جاءت بعد انتهاء أعمال التصحيح وإعلان نتائج الاختبارات التحريرية، التي أشرفت عليها إدارة التعليم النوعي بالتعاون مع إدارة الامتحانات، وأدى طلاب التجويد امتحانهم في مادة القرآن والمطالعة، وأدى طلاب العالية امتحانهم في مادة القرآن الكريم والتجويد عمليًا والمتون.
وقالت المهندسة وفاء حسن جويد، مدير ادارة التوثيق بإدارة الكمبيوتر التعليمي، أنه تم تجهيز 6 لجان اختبار، وتستمر الاختبارات لمدة ثلاث أيام بداية من اليوم السبت الموافق 5 أكتوبر للفتيات، ثم يوم الاثنين المقبل للبنين، ثم يوم الثلاثاء المقبل للتخلفات.
وأدى طلاب التجويد امتحانهم في مادة القرآن والمطالعة، وأدى طلاب العالية امتحانهم في مادة القرآن الكريم والتجويد عمليًا والمتون.
وتم تجهيز التوثيق بإدارة الكمبيوتر التعليمي بقيادة المهندسة وفاء حسن جويد، مدير الإدارة، وأوضحت "جويد" أنه تم تجهيز عدد 6 لجان اختبار، وتستمر الاختبارات لمدة ثلاث أيام بداية من اليوم السبت للفتيات، ثم يوم الاثنين للبنين، على أن يبدأ الاختبار الساعة 12 ظهرًا، ثم يوم الثلاثاء وهو مخصص للتخلفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الادارة المركزية انطلاق مسابقة القبول التعلیم النوعی ثم یوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق اختبارات التقييم التكويني في «الحكومية» و«الخاصة»
دينا جوني (أبوظبي) انطلقت اليوم الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الثاني والتي تستمر لغاية 12 فبراير المقبل في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم. وتطبّق الاختبارات على طلبة الصفوف من الخامس ولغاية الثاني عشر، وهي تستهدف ثماني مواد دراسية هي اللغتين العربية والإنجليزية والدراسات الاجتماعية والكيمياء والفيزياء والعلوم والأحياء والتربية الإسلامية. ويشمل التقييم التكويني نوعين رئيسين، الأول هو تقييم غير مرصود الدرجة، الذي يهدف إلى مراقبة تقدم الطالب ودعمه من دون احتساب درجات في المعدل النهائي. والنوع الثاني هو تقييم مرصود الدرجة، الذي يعتمد على معايير واضحة ومحددة لتقييم أداء الطلبة في المهام المختلفة مثل النتاج الكتابي، المشاريع، وملفات الإنجاز، ويتم احتسابه ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطلبة وفق أوزان نسبية محددة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه التقييمات تسهم في تعزيز مشاركة الطلبة في الأنشطة التعليمية اليومية، وفهمهم لمتطلبات التعلم بأسلوب عملي وفعال، كما أنها تساعد المعلمين على تعديل خطط التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلبة المختلفة، مما يضمن تحقيق بيئة تعليمية شاملة تدعم نجاح الجميع. وأكدت المدارس على أهمية الالتزام بمواعيد الامتحانات والاستعداد المناسب لها، مشيرة إلى أنها جزء أساسي من تقييم أداء الطلبة خلال الفصل الدراسي، مشيرة أنها ستقدّم إرشادات وتوجيهات تساعد الطلبة على تحقيق أفضل النتائج. ولا يقتصر التقييم التكويني على قياس أداء الطلبة فقط، بل يستخدم كأداة لتحسين جودة العملية التعليمية بشكل عام، ويتم ذلك من خلال تحليل نتائج التقييم لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تعديل بما يتماشى مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المستقبل. وأكدت الوزارة أن التقييم التكويني يسهم في تنوع أساليب التقييم بما يشمل الاختبارات القصيرة ومهام الأداء العملية، مما يتيح للطلبة فرصاً لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم، كما يتميز التقييم باستخدام أدوات دقيقة لقياس نقاط القوة والضعف لدى الطلبة، بهدف تحسين الأداء العام وضمان تحقيق العدالة في النتائج. واعتبرت الوزارة أن التقييم التكويني يعتبر وسيلة فعالة لدعم الفروق الفردية بين الطلبة، حيث يصمم بأساليب متنوعة تراعي اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم، كما يتيح فرصاً متعددة لتحفيز الطلبة على التعلم من خلال أنشطة تفاعلية تُعزز نقاط القوة وتساعد على معالجة نقاط الضعف.