مصر.. السيسي يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مصر – ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بمقر القيادة الاستراتيجية، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، فإن السيسي “هنأ الشعب المصري وأبناءه من رجال القوات المسلحة” بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.
ويعد المقر المصري للقيادة الاستراتيجية الأضخم بين مراكز القيادة الاستراتيجية للدول في العالم، ويمتد على مساحة 22 ألف فدان كما يضم 13 منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها كما يحتوي على مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة، وكذا مركز البيانات الاستراتيجي الموحد للدول ويحتوي على كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة.
وقد تفقد الرئيس السيسي في شهر يوليو الماضي، جهود إنشاء القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشدد أن تكون “صرحا لشعب مصر العظيم” وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة بما يضمن تكامل التخطيط والتنسيق لجميع جهاتها.
وتسعى مصر من خلال مقر القيادة الاستراتيجية لتعزيز القدرات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا المتطورة، بحسب بيان رسمي سابق للرئاسة المصرية.
وأكد السيسي أن القيادة الاستراتيجية الجديدة ستقوم بدور محوري في تعزيز الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة؛ لحماية الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات الاستراتيجية على النحو الذي يحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة، ويسهم في تأمين مقدراتها وحماية المصالح العليا لشعب مصر العظيم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القیادة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، وذلك برئاسة محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء، وبناء على دعوة وزير العمل.
صدور قانون العمل الجديدالمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسيوفي كلمته؛ أشار المستشار محمود فوزي، إلى الإنجاز التشريعي الهام المتمثل في صدور قانون العمل الجديد بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا عليه، موضحًا أن هذا القانون جاء نتيجة جهود كبيرة امتدت لأشهر وسنوات، ونجح في تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال، من خلال إطار قانوني عصري يشمل مواد رائدة في مجالات الأجور وساعات العمل والحماية الاجتماعية.
أهمية الحوار المجتمعيوزيرا الشئون النيابية والعملوأكد الوزير، أن هذا القانون لم يكن ليرى النور لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية، والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف من منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال، والإيمان بأهمية الحوار المجتمعي كوسيلة لبناء مستقبل أفضل لسوق العمل في مصر.
وأشاد بما يبذله محمد جبران، وزير العمل، من جهود كبيرة في دعم قضايا العمل والعمال، مؤكدًا أن اللقاء يشكل محطة مهمة في مسيرة ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي وبناء علاقات عمل متوازنة قائمة على التفاهم والشراكة.
محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملةالجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العملوأكد وزير الشئون النيابية، أن افتتاح أعمال المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، يُعد محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة تحقق العدالة الاجتماعية وتواكب متطلبات التنمية المستدامة، منوهًا إلى أن الحوار التشاوري لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وأن السياسات الناجحة لا تُبنى إلا على أسس تشاورية مرنة تستجيب لمتطلبات العصر.
وأوضح المستشار محمود فوزي، أن التحديات التي تواجه سوق العمل اليوم في مصر والعالم، بدءًا من ارتفاع معدلات البطالة، مرورًا بتغير طبيعة المهن، ووصولًا إلى الحاجة الماسة إلى تحسين بيئات العمل، تتطلب وقفة جادة وتشاورًا مستمرًا بين أطراف العملية الإنتاجية كافة.
منصة استراتيجية للحوار البنّاءالمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسيوشدد وزير الشئون النيابية، على أن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي ليس هيئة شكلية فحسب، بل منصة استراتيجية للحوار البنّاء بين الدولة وأصحاب الأعمال والعمال، وآلية الوقاية من النزاعات العمالية، وبيت خبرة لصياغة السياسات ورصد التحديات وتقديم الحلول بما يحقق التوازن والاستقرار في سوق العمل.
وأكد، أن هذا المجلس يحمل مسئولية عظيمة، وأنه سيكون منبرًا حقيقيًا للحوار، وأداة فعالة للتطوير، ومنصة للإبداع في سياسات العمل، مشددًا على ثقته الكاملة بأن المجلس سيُسهم في تحقيق الكرامة للعمال، والاستدامة لأصحاب الأعمال، والازدهار للوطن.