تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت 17 دولة أوروبية، بما في ذلك أكبر ثلاث اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية بتسريع عمليات إعادة المهاجرين إلى بلادهم.

ووقعت 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وليختنشتاين، على نداء يدعو المفوضية لتقديم قواعد جديدة تجعل سياسات العودة أكثر صرامة -وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية أمس السبت.

وتُشير الرسالة الموجهة إلى المفوضية إلى أن المهاجرين الذين ليس لهم حق البقاء في الاتحاد الأوروبي "يجب أن يتحملوا المسؤولية".. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحول يميني ومعادٍ للهجرة في عدة دول أوروبية، حيث حقق حزب الحرية النمساوي الذي يتبنى سياسات مناهضة للهجرة، تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية الأخيرة.

وهدد رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بإرسال طالبي اللجوء إلى بروكسل كاحتجاج على الغرامات المفروضة على بلاده بسبب انتهاك قواعد اللجوء الأوروبية.

وتسعى الدول الـ17 في رسالتها إلى السماح للحكومات باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا يشكلون خطرًا على الأمن الوطني، بالإضافة إلى فرض تعاون المهاجرين مع السلطات وضمان استخدام جميع دول الاتحاد الأوروبي نفس البرمجيات لإدارة الحالات.. ورغم عدم كونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فإن النرويج وسويسرا وليختنشتاين أعضاء في منطقة الشنجن التي تتيح حرية الحركة.

ومن المتوقع أن يتولى مرشح النمسا للمفوضية الأوروبية، ماجنوس برونر، المنصب الأعلى في ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى تحول يميني في نهج الاتحاد تجاه الهجرة.. ولا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت الحكومة الائتلافية المستقبلية في النمسا ستضغط على الاتحاد الأوروبي للانتقال بشكل أكبر نحو اليمين في سياسة الهجرة. 

وسيناقش وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي قضايا الهجرة في اجتماع في لوكسمبورج الأسبوع المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دولة اوروبية عودة المهاجرين اقتصادات الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

فوز صديق وحليف المغرب الجيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الإفريقية

زنقة20| علي التومي

انتخبت قمة الاتحاد الإفريقي، اليوم السبت، وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف رئيسًا للمفوضية الإفريقية، بعد حصوله على ثلثي أصوات الأعضاء، ليخلف التشادي موسى فكي في هذا المنصب.

وجرت الانتخابات في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، حيث شهدت الجولة الأولى خروج مرشح مدغشقر، لينحصر التنافس بين جيبوتي وكينيا، التي كان يمثلها رايلا أودينغا. وبعد عدة جولات تصويتية، حسم محمود علي يوسف السباق لصالحه.

ويُعتبر يوسف من الشخصيات البارزة في الساحة الدبلوماسية الإفريقية، حيث شغل منصب وزير الخارجية في جيبوتي منذ عام 2005، ولعب دورًا رئيسيًا في العديد من القضايا الإقليمية. ومن المنتظر أن يقود المفوضية الإفريقية خلال المرحلة المقبلة، في ظل تحديات سياسية واقتصادية تواجه القارة.

وتجمع جيبوتي والمملكة المغربية علاقات جيدة إذ تؤكد جيبوتي دعمها الثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما جسدته بشكل عملي بافتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في فبراير 2020، تأكيدًا على موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة.

مقالات مشابهة

  • «الخفيفي» يبحث مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟
  • فوز صديق وحليف المغرب الجيبوتي محمود علي يوسف برئاسة المفوضية الإفريقية
  • رئيس مجلس القيادة يبحث مع المفوضية الأوروبية دعم الأمن وتحويل المساعدات للكهرباء والخدمات
  • المفوضية الأوروبية تتوعد برد "حازم وفوري" على قرار ترامب فرض رسوم جمركية
  • المفوضية الأوروبية تهدد بالرد فورًا على سياسات ترامب الجمركية
  • دعم إقليم كوردستان على طاولة نيجيرفان بارزاني مع المفوضية الأوروبية وسيناتور أمريكي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لا نريد الدخول في حرب الرسوم الجمركية
  • مرسى علم تستقبل 144 رحلة طيران من 12 دولة أوروبية
  • ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»