رئيس أهل السنة والجماعة في توغو : المملكة هي عين الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد رئيس أهل السنة والجماعة بجمهورية توغو الشيخ عبدالجليل سليمان أن المملكة العربية السعودية هي عين الإسلام والمسلمين، وبنشرها للوسطية والاعتدال ظل العالم ثابتا.
وأشاد في تصريح صحفي بالمؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة تحت شعار "تواصل وتكامل" .
وأشار إلى أن من درس في المملكة وتخرج من جامعاتها من أبناء المسلمين في الخارج تأثروا في نهج المملكة وتمسكها بالكتاب والسنة ونشرها للوسطية والاعتدال، وقاموا بنشره بين الناس في بلدانهم .
وقدم الشكر والتقدير لقيادة المملكة الرشيدة على جهودها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذها هذا المبادرات والبرامج والمؤتمرات على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
يطلق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، ويكرم اسم أحد الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف في الخارج، بالقاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذا البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم.
تكريم اسم الشيخ محمد عليش عوضةوأشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن من الشخصيات البارزة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، موضحا أنه أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها.
وحول جهود الشيخ محمد عليش عوضة، ذكر المجلس أنه أسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.
توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقيةوأشار المجلس إلى أن الشموس الأزهرية هم العلماء الذين أسهموا في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.