كيف أسهم اليمن في دعم غزة ولبنان وفرض معادلات جديدة ضد “إسرائيل” بعد السابع من أكتوبر؟ خبير سياسي إيراني يوضح
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الخبير الإيراني في الشؤون السياسية، الدكتور مهدي عزيزي، أن دور اليمن في دعم غزة ولبنان يعتبر بالغ الأهمية.
وفي حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، أشار عزيزي إلى أن “اليمن شكّل معادلة جديدة بعد السابع من أكتوبر دعماً لغزة ولبنان، عقب نجاحه في استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وسبب المشاكل وفجّر الأزمات الإقتصادية في الكيان الصهيوني”.
وأوضح عزيزي أن “دور اليمن اليوم يعد دور مهم جداً، وقد التحق بمحور المقاومة كعنصر فعّال، ولا شك أنه سيتجه خلال الأيام القادمة لفرض معادلات جديدة تعزيزاً لغزة ولبنان ومحور المقاومة، فاليمن لديه كل الشجاعة والمواصفات لمواجهة العدو الإسرائيلي دون خوف”.
وأضاف أن “الشعب اليمني شعب قوي ودائماً حاضر في الميدان، ورغم الحرب الذي يشنها التحالف الدولي ضد اليمن بقيادة السعودية وأمريكا، إلا أنه مصمم على حماية غزة ولبنان والدفاع عن القضية الرئيسية للأمة العربية والإسلامية وهي قضية فلسطين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.
ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.
وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.
واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.
وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.
وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.