«شتاء السعودية».. طموحات كبيرة لتحقيق منجزات قياسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت الهيئة السعودية للسياحة إطلاق تقويم فعاليات” شتاء السعودية” الذي يشمل الفعاليات والمواسم المزمع إقامتها في 7 وجهات (الرياض، جدة، العلا، البحر الأحمر، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، حائل) بداية من شهر أكتوبر 2024، حتى نهاية الربع الأول من 2025.
ويتضمن برنامج” شتاء السعودية” أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية حول المملكة، وما يزيد عن 500 عرض مميز، وعددًا من المواسم والفعاليات المميزة مثل: موسم الرياض، وموسم الدرعية، وموسم العلا، وموسم المدينة المنورة، وتقويم جدة، بالإضافة إلى رالي داكار ومدل بيست وكروز السعودية وبينالي الفنون الإسلامية، علاوة على تفعيل مسارات الهايكنج والمخيمات والكرفانات في المناطق الشتوية.
وقال وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، عقب إطلاقه برنامج” شتاء السعودية”:” بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة لقطاع السياحة، ومع تكامل جهود منظومة السياحة وشركائها من القطاع الخاص، نطلق تقويم فعاليات الشتاء لهذا العام ضمن برنامج شتاء السعودية، وهو ما يرفع سقف طموحاتنا وتطلعاتنا لتحقيق منجزات قياسية جديدة؛ تعكس العمل الدؤوب لمنظومة السياحة والحملات المستمرة؛ لاستهداف الأسواق المحلية والدولية، ومن المتوقع أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في جذب عدد أكبر من السياح”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شتاء السعودیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل زيادة قياسية في صادرات التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة
واصل المغرب تأكيد ريادته في سوق التوت الأحمر العالمية، حيث أظهرت البيانات الخاصة بالموسم الفلاحي الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم صادراته إلى المملكة المتحدة، مما يساهم في تأكيد مكانته كمزود رئيسي لهذه الفاكهة في أسواق أوروبا.
وبحسب ما أفاد موقع “إيست فروت” المتخصص في المجال الفلاحي، فقد بلغ حجم صادرات التوت الأحمر المغربي إلى المملكة المتحدة 5700 طن خلال الأشهر الستة الأولى من الموسم الفلاحي الحالي، مسجلًا بذلك زيادة قياسية قدرها 41% مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي 2022/2023.
وتعتبر هذه الكمية ضعف ما تم تصديره خلال موسم 2023/2024، مما يعكس تنامي الطلب البريطاني على هذه الفاكهة المغربية عالية الجودة.
وتعد المملكة المتحدة من الأسواق الرئيسية التي يعتمد عليها قطاع التوت المغربي، حيث أثبتت المنتجات المغربية قدرتها على تلبية الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة لهذا السوق.
وعلى الرغم من التنافس القوي من دول أخرى كانت تاريخيًا جزءًا من موردي التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة، مثل إسبانيا والبرتغال، إلا أن المغرب استطاع أن يتفوق في هذه الفئة بفضل الجودة العالية لمنتجاته ومواردها الطبيعية الملائمة لزراعة هذه الفاكهة.
الزيادة الملحوظة في صادرات التوت الأحمر تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الإنتاج الفلاحي وتوسيع الأسواق الدولية. فالمغرب، الذي يعتبر من كبار منتجي الفاكهة في العالم، يواصل استثمار تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار في إنتاج الفاكهة، مما ساهم في زيادة حصته السوقية في مختلف الأسواق الأوروبية.
ومن المتوقع أن يستمر النمو في صادرات التوت المغربي إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع الطلب على الفواكه الطازجة. كما يُتوقع أن يسهم هذا النمو في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة في مجال الفلاحة.
وفي الوقت نفسه، يسعى المغرب إلى توسيع نطاق تصدير منتجاته الزراعية إلى أسواق جديدة، وهو ما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الفلاحي.