مركز الملك سلمان يكثف مساعداته الإغاثية.. المملكة تواصل جهودها الإنسانية الرائدة في العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار الدور المعهود للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم الدول والشعوب المحتاجة حول العالم بمختلف مجالات العون الإنساني، واصل المركز تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
وأشاد محافظ محافظة المفرق فراس أبو الغنم بالجهود الإغاثية والإنسانية، التي تقدمها المملكة لمساعدة اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.
وفي تقرير لـ “واس”، وزّع مركز الملك سلمان 370 حقيبة إيوائية و100 خيمة في مديرية موزع بمحافظة تعز في اليمن، استفاد منها 2220 فردًا، كما وزّع 735 سلة غذائية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، استفاد منها 5145 فردًا. وفي باكستان، وزع المركز 750 حقيبة إيوائية في إقليمي بلوشستان والبنجاب، استفاد منها 5250 فردًا من متضرري الفيضانات.
في السياق، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع المساعدات الغذائية لدعم ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا في مدينة بيشكك عاصمة جمهورية قرغيزستان، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة لدى قرغيزستان بالإنابة المستشار سعد بن عبدالله الضويان، وعدد من المسؤولين، ويستهدف المشروع توزيع 8100 سلة غذائية؛ تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها أكثر من 35.000 ألف فرد.
وأكد المستشار الضويان، أن هذه المساعدات تعد امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية ودورها الريادي على مستوى العالم في مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما يجسد اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – بدعم الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم.
وأشار المسؤولون في الجانب القرغيزي- بدورهم- إلى أهمية المشروع ودوره الكبير في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة في بلادهم، مشيدين بالجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة في قرغيزستان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للمعرفة" تحصد جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
حصدت مبادرة "بالعربي" التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة "بالعربي" من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.وأعرب جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن بالغ سعادته بحصول مبادرة "بالعربي" على هذا التكريم الرفيع الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة "بالعربي" مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار".
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة يمثل حافزا جديدا للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية وتعزيز استخدامها اليومي؛ عبر مختلف القنوات والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة، فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة.