ابن مبارك يشيد بمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكد دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أهمية ما تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من جهود، في سبيل نهوض وازدهار اليمن وتحسين جميع مناحي الحياة في أنحاء الجمهورية اليمنية، مشيدًا بمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لخدمة التنمية في اليمن.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له، مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مدينة الرياض، حيث التقى بالمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، وعدد من منسوبي البرنامج.
وذكرت “واس” أن دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني اطلع أثناء الزيارة على عرض مرئي حول مستجدات مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجاءت في 14 محافظة يمنية وفي (8) قطاعات، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية، وكان آخرها وضع حجر الأساس لمشاريع إنشاء وتجهيز كلية الطب، وإنشاء وتجهيز المجمع التعليمي للبنات، ومشروع تعزيز مصادر المياه، بمحافظة مأرب، برعاية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني، واطلاعه على إنجاز المقطع الأول من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر وسير الأعمال في المقطع الثاني، إلى جانب سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة.
من جهته، قال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – حريصة على دعم الجهود نحو بناء مستقبل اليمن واستقراره وازدهاره بسواعد أبنائه، وفقًا لرؤية إنمائية بقيادة الحكومة اليمنية، وتحقيقًا لعملية تنموية شاملة في اليمن.
وأشاد الجانبان بالتعاون المتميز والمثمر بين الحكومة اليمنية وبجميع مؤسساتها مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبالتنسيق المستمر بين الجانبين؛ بما يخدم العملية التنموية في اليمن، وتقديم المشاريع والمبادرات التنموية المستدامة لخدمة الشعب اليمني الشقيق، وتحسين الحياة اليومية، وخلق فرص العمل، ورفع كفاءة البنى التحتية لمختلف القطاعات الأساسية والحيوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا
تعهد الشركاء الدوليون بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية المشترك، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة اكثر من 35 دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
وأشار الشركاء الدوليون إلى الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن، وشددوا على دعوة الحكومة، بعد أكثر من عقد من الصراع، إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
واستضافت حكومة اليمن والمملكة المتحدة اجتماعاً مشتركاً، في نيويورك، يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، لمناقشة دعم الشركاء الإقليميين والدوليين لرؤية حكومة اليمن للتعافي الاقتصادي والشراكة، وأولويات الفترة 2025-2026.
وعقب عرض رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤية الحكومة الموحدة وأولوياتها، أقر الشركاء الدوليون بأن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
واعترف الشركاء الدوليون بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الراسخ بدعم حكومة اليمن وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد، كما رحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، وإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.
وأشاد الشركاء الدوليون بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن.
ورحب الشركاء الدوليون برؤية الحكومة وأولوياتها، وكذلك نهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد. كما أشادوا بجهود الرئيس رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وأكدوا دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وأكد الجميع أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا".