صحيفة البلاد:
2025-01-30@22:34:25 GMT

امرأة تعطس لمدة أسبوعين بلا توقف

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

امرأة تعطس لمدة أسبوعين بلا توقف

البلاد- وكالات

أصيبت بي نظير إيدن- امرأة من مدينة بطمان جنوب شرقي تركيا- بحساسية في أنفها، وبدأت تعطس بلا توقف، وظلت على هذه الحالة لمدة أسبوعين. وقد بدأت الشابة آيدن (24 عامًا)، بالعطس في 18 سبتمبر الماضي، دون توقف، ولم تنجح محاولات علاجها في المنزل.

ورغم ذهابها إلى المستشفى ومحاولات عائلتها علاج هذه الحالة، إلا أن زياراتهم اليومية للمستشفى لم تسفر عن أي نتائج مفيدة؛ إذ تمكن الأطباء من معالجتها وتوقفت عن العطس، لكنها عادت لتعطس من جديد، فأغمي عليها من التعب لكثرة انقباض عضلات جسمها، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات الكبيرة في العاصمة أنقرة، لإجراء فحوصات دقيقة ومحاولة علاجها.

وبحسب صحيفة “haberle”، قالت عائلة بي نظير: إنها تعيش في حالة من القلق والخوف؛ بسبب هذه الحالة الغامضة، التي أثّرت بشدة على حياة ابنتهم اليومية، فالعطس المستمر يمنعها من القيام بالأنشطة الأساسية؛ مثل تناول الطعام والشراب، ما جعل وضعها الصحي يتدهور أكثر.

وبحسب عائلة المريضة، فإن الوقت الوحيد الذي تتوقف فيه عن العطس هو عندما تكون نائمة، مضيفة أن بي نظير، تستلقي كما لو كانت في نوم الموت، لا تستطيع الأكل على الإطلاق، فهي تضطر إلى التخلص من الماء الذي تشربه لأنها تعطسه. ومن جانبها، قالت طبيبة الأعصاب سيفدا ساريكايا:” إن العطس المستمر يمكن أن يتطور بعد الإصابة بالعدوى وهو حالة نادرة”.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • مفيدة شيحة: سكوت هنغني كان لنجلاء بدر.. والفنانون لم يتقاضوا أجرا نظير ظهورهم
  • مكتب إعلام الأسرى: الإفراج عن 32 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالمؤبد
  • نظير عياد : الفتوى مهمة عظيمة وجليلة وجزء أساسي من الأمن القومي للمجتمعات
  • ما اسباب التهاب الاذن وطرق علاجها؟
  • في الرمادي.. الإطاحة بثاني مشعوذ خلال أسبوعين
  • النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين