من ثمرات طوفان الأقصى.. ربع الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي، السبت، أن "حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال العام المنصرم، بسبب “الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة” وفق قناة (كان) التابعة لهيئة البث الرسمية.
وأظهر الاستطلاع، أن "23 في المئة من الإسرائيليين، “فكروا خلال العام المنصرم منذ أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024، في مغادرة البلاد، بسبب الوضع السياسي والأمني الراهن”.
وبحسب الاستطلاع، قال 67 في المئة من الإسرائيليين إنهم “لم يفكروا في مغادرة البلاد”، فيما رفض الباقون الإجابة.
وقال الاستطلاع، إن 14 في المئة من مؤيدي الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فكروا بالمغادرة، مقابل 36 في المئة من مؤيدي أحزاب المعارضة الذين قالوا أيضا إنهم فكروا بالهجرة للخارج.
وأشار الاستطلاع إلى أن “العلمانيين أكثر ميلا للمغادرة، مقارنة باليهود الحريديم (المتدينين)”.
وذكرت القناة الإسرائيلية، إن معدل “الهجرة السلبية في إسرائيل كان واضحًا حتى قبل نشوب الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023، حيث كان عدد المغادرين يفوق عدد المهاجرين الجدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأشارت القناة الرسمية إلى أنه على الرغم من عدم توفر بيانات رسمية للسنة الحالية (2024)، يبدو أن هذا الاتجاه مستمر (الهجرة السلبية)، ما يشير إلى مشكلة أكبر قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بجدية.
والشهر الماضي، كشفت دائرة الإحصاء الإسرائيلية، عن ارتفاع في هجرة الإسرائيليين للخارج، منذ معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الدائرة الإسرائيلية في بيان، أنه "في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 غادر أكثر من 40 ألفا"، مؤكدة أن هناك تصاعدا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج خلال العام الجاري، مقارنة بعام 2023، وذلك بعد مرور نحو عام على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه "تظهر البيانات الأولية أنه في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2024، غادر أكثر من 40 ألف إسرائيلي"، دون تحديد وجهاتهم.
كما أظهرت البيانات الأولية للدائرة عودة 27 ألفا و800 فقط (من الخارج إلى إسرائيل) في ذات الفترة، ويشمل عدد العائدين من خرجوا سابقا من البلاد وقرروا العودة، أو من قرروا الهجرة إلى إسرائيل من بلد آخر.
وفي 2023، هاجر حوالي 55 ألفا و300 إسرائيلي، مقارنة بحوالي 27 ألفا اختاروا العودة أو الهجرة إلى إسرائيل، خلال 12 شهرا.
فيما هاجر في 2022 حوالي 38 ألف إسرائيلي، وعاد أو هاجر لإسرائيل 23 ألفا، وفي 2021 غادر إسرائيل 31 ألفا، وعاد نحو 29 ألفا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن عدد المصابين بصدمات نفسية ارتفع بصورة هائلة، عقب التصعيد الأخير مع حزب الله، وإطلاق صواريخ من لبنان، وصلت إلى مناطق في حيفا.
وأوضحت الهيئة أن عدد الإسرائيليين المصابين بصدمات نفسية بلغ 225 بالمئة، عقب التصعيد الجاري مع حزب الله.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن نصف مليون إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ ليلة أمس وصباح اليوم، هربا من صواريخ حزب الله، التي أطلقت بكثافة على مسافات كبيرة شمال فلسطين المحتلة، خاصة شمال حيفا.
وتتزايد حدة القصف المتبادل بين الاحتلال وحزب الله، تزامنا مع تواصل الحرب المدمرة على قطاع غزة، التي خلّفت أكثر من 41 ألف شهيد، وسط توقعات بتوسع دائرة التصعيد في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال طوفان الاقصي هجرة الاسرائيليين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة من
إقرأ أيضاً:
بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
غزة – أفرجت إسرائيل، الخميس، عن 12 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، بينهم سيدتان، حيث تم نقلهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن حافلة تابعة للصليب الأحمر الدولي نقلت 12 أسيرا، بينهم سيدتان، إلى قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن الأسرى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون توفر تفاصيل فورية حول حالتهم الصحية أو المواقع التي جرى تسليمهم فيها من قبل الجيش الإسرائيلي إلى اللجنة.
وقال بيان مقتضب لمكتب إعلام الأسرى التابع لحماس: “وصول 12 أسيرا مفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد قليلة من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 17 أبريل/ نيسان الجاري، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف “احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم”.
ولم يذكر رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد تل أبيب إخفاء المعلومات عن الأسرى واعتقالها المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حربها المستمرة.
الأناضول