ورش فنية ومسابقات ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة التثقيفية والورش الفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر، في إطار خطة وزارة الثقافة، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة الفيوم.
خلال ذلك نظمت مكتبة مطرطارس احتفالية بالتزامن مع ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وبحضور طلاب مدرستي الشهيد ربيع محمد كاسب الابتدائية، ومعهد مطرطارس الأزهري بنين، بدأت الفعاليات بأنشودة "في حب مصر" للمنشد مصطفي معبد، أعقبها محاضرة بعنوان "أكتوبر المجد والعزة " تحدث فيها محمد نادي -مدير المكتبة- عن أسباب النصر، وبسالة الجندي المصري، وأن النصر لا يتحقق إلا بالايمان والعدة والشجاعة والصمود، وتلك هي عقيدة الجيش المصري، وأضاف "نادي" من واجبنا جميعا أن نحتفل بانتصارات وطننا الحبيب، ونذكر العالم بأسره بتاريخ تلك الأمة وجنودها البواسل وشعبها العظيم، ونحن شعب ذو حضارة عظيمة، مما يعزز قيم الانتماء وحب الوطن في شباب اليوم والمستقبل.
ثم أعدت شيماء عباس- مسئول النشاط- مسابقة ثقافية بعنوان" في حب مصر " تدور حول نصر أكتوبر، إلى جانب ورشة رسم حر في ذات السياق، إشراف لبني ممدوح أمينة المكتبة، قام خلالها الطلاب برسم علم مصر، ودبابات، وطائرات، وغيرها احتفالا بهذه الذكرى، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم، بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي بالفرع، نفذ خلالها كلا من سناء قناوي وغادة عمر، مجسم مصغر من دبابة بإستخدام الفوم والورق.
"أكتوبر شهر الانتصارات".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموفي ذات السياق عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "أكتوبر شهر الانتصارات"، بالتعاون مع منطقة وعظ الفيوم بالأزهر الشريف، بمركز شباب دفنو، تحدث فيها الشيخ حسن أحمد هلباوى، قائلا أن انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، يعد من أبرز الانتصارات في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية حيث خاضت القوات المصرية معركة عبور قناة السويس، كما أكد أن ملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة سطرت أعظم نموذج للتلاحم والانتماء وحب الوطن بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة، مؤكدا كما أن الاتحاد قوة مستشهدا بقوله تعالى “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أكتوبر نصر أكتوبر انتصارات حب مصر النصر الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد بذكرى رحيله الستين
أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الرباط، الذكرى الستين لرحيل الكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد.
وأعلنت المنظمة في بيان لها الجمعة أنها نظمت مؤتمراً دولياً بعنوان "العقاد والعالم الإسلامي"، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مصر.
وأكد المدير العام لمنظمة إيسيسكو، سالم بن محمد المالك٬ أن عباس العقاد كان نموذجاً للموسوعية الثقافية، حيث أتقن الفلسفة والأدب وعلم النفس والاجتماع والتاريخ الإنساني، وهو ما تجلّى في أكثر من مئة كتاب تركها إرثاً فكرياً غنياً.
وفي كلمة ألقاها نيابةً عنه نائب المدير العام للإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة، أوضح أن المؤتمر الدولي حول العقاد يأتي ضمن جهود المنظمة للاحتفاء بأعلام العالم الإسلامي الذين قدموا إسهامات فكرية وثقافية بارزة وتركوا إرثاً ملهماً للأجيال القادمة.
أما مدير مكتبة الإسكندرية، أحمد عبد الله زايد، أكد أن العقاد يُعد مدرسة فكرية فريدة بذاته، قدّم إرثاً فكرياً غنياً يجمع بين التراث الإسلامي وأصالة الفكر والمعاصرة.
وأشار زايد إلى أن العقاد تميّز بالانفتاح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور حوار مع الغرب من خلال تقديم الإسلام كحضارة عالمية قائمة على قيم التسامح والعقلانية.
وأضاف أن العقاد تناول شخصيات محورية في التاريخ الإسلامي بتحليل منهجي عميق، جسّده في سلسلته الشهيرة "العبقريات"، وكرّس قلمه للدفاع عن الإسلام في مواجهة التيارات التي سعت إلى التشكيك في عقيدة الأمة.
ماذا تعرف عن العقاد؟
ويُعد عباس محمود العقاد أحد أبرز الأدباء والمفكرين في تاريخ مصر والعالم العربي. وُلد عام 1889 وتوفي عام 1964، وترك بصمة كبيرة في الحياة الأدبية والسياسية.
وشغل العقاد عضوية مجلس النواب المصري، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أسهم بإثراء المكتبة العربية بأكثر من مئة كتاب تناولت مختلف المجالات، مما جعله أحد رموز الفكر العربي الحديث.
وعباس العقاد، هو أديب ومفكر وسياسي مصري، عُرف بثقافته الموسوعية رغم اكتفائه بالتعليم الابتدائي. كان من أبرز مؤسسي "مدرسة الديوان" التي سعت لتجديد الشعر العربي، واشتهر بمعاركه الأدبية والفكرية وسجنه بسبب مواقفه السياسية.
وُلد العقاد في 28 حزيران/ يونيو 1889 بمدينة أسوان جنوبي مصر، في أسرة متدينة تعود جذورها إلى محافظة دمياط. اكتسبت أسرته لقب "العقاد" من امتهان أجداده صناعة الحرير، بينما عمل والده موظفاً في إدارة المحفوظات. وعلى الرغم من أنه لم يتزوج قط، كان العقاد محباً للموسيقى وشغوفاً بالفنون.
أكثر من مئة كتاب
وتجاوزت مؤلفات العقاد المئة كتاب، بالإضافة إلى نشره آلاف المقالات الصحفية، التي طُبعت بعضها في "الهيئة المصرية العامة للكتاب" ضمن مجلدين كبيرين. أصدر تسعة دواوين بين عامي 1916 و1950.
ومن أبرز مؤلفاته: "الخلاصة اليومية" 1912، "ساعات بين الكتب" 1914، "الفلسفة القرآنية"، "حقائق الإسلام وأباطيل خصومه"، "أثر العرب في الحضارة الأوروبية"، "المرأة في القرآن"، "اللغة الشاعرة"، "التفكير فريضة إسلامية" 1962، وسلسلة العبقريات. وقد تُرجمت بعض كتبه إلى لغات أجنبية.