شراكة مع تونس للتوعية بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجرى وفد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة سلسلة من الاجتماعات خلال الزيارة التي يقوم بها حالياً للجمهورية التونسية.
شملت الاجتماعات الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس ووكالة التشغيل والتدريب المهني التابعة لوزارة العمل التونسية.
وناقش نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في لقائه مع سعادة السيد صديق الخالدي القائم بتسيير أعمال الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية تحديات حقوق الإنسان في كلا البلدين وأفضل الممارسات في هذا الجانب، كما جرت مناقشة مجالات الاهتمام المشترك في التدريب والتطوير ورفع القدرات والتعاون في تنظيم الحملات الإعلامية التوعوية. وتناول الجانبان تبادل المعلومات بشأن الفرص والتعاون. واقترح الكواري التعاون لرفع القدرات للمنتسبين بشأن تطبيق المؤشرات وقياس الأثر في كلتا الجهتين.
وناقش الاجتماع مدى اهتمام الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بالحصول على دورات تدريبية حول تطبيق مؤشر حقوق الإنسان.
وفي ختام الاجتماع سلم الكواري 100 نسخة من كتيب جيب العامل للهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس. ويشرح الكتيب حقوق وواجبات العامل منذ دخوله إلى دولة قطر إلى عودته إلى بلاده بشكل مبسط يتناسب مع كافة العمال.
وخلال اجتماع وفد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع سعادة السيّد مختار فرحات مستشار وزير التشغيل والتكوين المهني اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تعاون تتضمن العمل المشترك في تنظيم الحملات التوعوية وعقد الورش التدريبية وورش العمل التي تستهدف توعية الجالية والعمالة التونسية في دولة قطر وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وإجراءات الحصول على التأشيرة قبل قدومهم إلى قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تونس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمير: دور الإعلام القوي يأتي في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان
أكد الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام، أن دور الإعلام القوي يأتي في رصد وتسليط الضوء على أى إنتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن يكون الحق فى المسائلة مبدءاً أساسيًا لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأى شكل من الأشكال ولا تحت أى ظرف مهما كان.
وأشار الأمير، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد اليوم الاثنين، تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، إلى أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر إلا بحرية الرأى والتعبير وهى من أهم حقوق الإنسان فى أى مجتمع وفى أى زمان.
وأوضح وكيل المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام، أن من أهم المتطلبات فى مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة، أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعرف بحقوق الإنسان، وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن، مؤكدًا أن في ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه.
وأفاد الأمير، أن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية، أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الإنتهاكات سواء من خلال وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص عن طريق وسائل الإعلام الحديثة، أو عن طريق وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وتابع: "وكلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يوميًا على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تضم إنتهاك الحياة الشخصية للمواطنين، أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتى أصبحت تمثل رافداً هامًا يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.
كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمر:
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.