عثر عدد من الاهالي  على جثمان أمين شرطة بجوار شريط السكة الحديد وذلك إثر سقوطه من أحد القطارات خلف منطقة إسعاف كفر العرب بطلخا في محافظة الدقهلية.


تلقى اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا للعميد أحمد الجميلي مأمور مركز شرطة طلخا من بعض الاهالي بالعثور علي جثه بجوار شريط القطار خلف نقطة إسعاف كفر العرب بطلخا.

وجود جثه ملقاه علي الارض بجوار شريط القطر كفر العرب

علي الفور انتقلت سيارة الإسعاف وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثه ملقاه علي الارض بجوار شريط القطر كفر العرب.

وبالفحص المبدئي تبين  سقوط  عبدالباسط عبدالمحسن محمد،  40 سنة، ومقيم بالمحلة الكبرى، محافظة الغربية، ويعمل امين شرطة بمديرية امن الدقهلية.

جري نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي المنصورة  الدولي تحت تصرفات النيابة العامة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكة الحديد العثور على جثة العثور على جثمان المباحث الجنائية أمين شرطة أمن الدقهلية شريط السكة الحديد مباحث مركز شرطة مدير المباحث الجنائية مديرية أمن الدقهلية مشرحة مستشفى المنصورة مستشفى المنصورة الدولي بجوار شریط

إقرأ أيضاً:

هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟

بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.

ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.

وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.

ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.

مقالات مشابهة

  • هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
  • مصرع سيدة مسنة دهسا أسفل عجلات قطار بالشرقية
  • مصرع شخص وإصابة 18 آخرين في حادث على طريق برج العرب بالإسكندرية
  • مصرع سيدة سقطت من القطار أمام قرية الرحمانية بنجع حمادي
  • أحداث الدقهلية.. مصرع شخص وإصابة آخرين في حادث تصادم بجمصة.. وحريق بمصنع طوب بميت غمر
  • مصرع شخص وإصابة 18 آخرين في تصادم سيارتين بطريق برج العرب بالإسكندرية
  • مصرع شخص دهسًا تحت عجلات جرار زراعي فى الدقهلية
  • مصرع أمين شرطة وإصابة 2 من زملائه في حادث سير في الدقهلية
  • الدقهلية .. مصرع شخص واصابة اثنين فى حادث تصادم بجمصة
  • مصرع شخص وإصابة آخر في تصادم على الطريق الزراعى الغربى بسوهاج