قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن المتاجرين بملف المصالحة الوطنية يسعون لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.

واستبعد التكبالي، في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” حدوث أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية مع تغير الجهات الراعية له.
وتابع:” هناك وجوه معروفة منذ سنوات، من شيوخ وزعماء عشائر ونشطاء وسياسيين، يتصدرون ملف المصالحة، ويدعون أنهم يمثلون قبائل ومناطق بالبلاد”.


وأكد أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ويتاجرون بالقضية لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.
ولفت إلى أو المتاجرين بملف المصالحة يتصلون بالرئاسي وحكومة الدبيبة والبرلمان، والقيادة العامة أملاً في أن ترعى أي جهة مؤتمراتهم وجلساتهم العرفية، التي ينشدون بها الخطب والأشعار.
واستطرد:” لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن؛ وكل ما تم كان عبارة عن معالجات ضعيفة”.
وطالب التكبالي، بوجود شفافية بالخطط والبرامج، التي تطرحها أي جهة تدعي رعاية المصالحة، ككيفية توفير الموارد المالية المطلوبة لتقديم التعويضات للمتضررين، ومن قِبَلها إقرار المذنب بخطئه.
ونوه بأن غياب هذه الشفافية كفيل بأن يرسخ بعقول الليبيين أن ما يحدث ليس سوى صراع بين الأجسام والمؤسسات على اقتناص الأموال، التي تخصص لهذا الملف، فضلاً عن التباهي برعايته أمام الرأي العام الدولي.

الوسومالتكبالي المتاجرون تحقيق مكاسب خاصة ملف المصالحة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التكبالي ملف المصالحة

إقرأ أيضاً:

عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة

عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”

اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.

إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحة

وفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.

العدالة الانتقالية أساس المصالحة

أوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية مجلس النواب ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • المصالحة الوطنية.. الشيباني يطالب بعدم عرقلتها رغم التحفظات
  • نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا
  • الشيباني: أي مجهود أو حديث عن المصالحة الوطنية يجب أن ندعمه مهما كانت أهدافه
  • الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الذهب يستقر عند أعلى مستوى ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع تواليا
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي