اعتقال عاملتين أجنبيتين سرقتا منزل برلماني عراقي بعد تخدير أطفاله
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اعتقال عاملتين أجنبيتين سرقتا منزل برلماني عراقي بعد تخدير أطفاله.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي قوات امنية سرقة نائب
إقرأ أيضاً:
تساؤل برلماني بشأن عدم صرف المساعدات الإضافية على البطاقات التموينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وذلك بشأن عدم صرف المساعدات الإضافية التي أعلنها رئيس الوزراء على البطاقات التموينية لمستحقي الدعم.
وأشارت عضو مجلس النواب في المذكرة التوضيحية، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارا بصرف مبالغ مالية بسيطة كزيادات على بطاقات التموين خلال شهر رمضان ليتم صرفها بمناسبة الشهر الكريم وفي عيد الفطر وذلك ضمن الحزمة الإجتماعية المُعلنة.
وأوضحت: "بعد الإعلان عن القرار، فوجئ عدد كبير من المواطنين أثناء صرف حصصهم التموينية في 1 مارس الجاري، بعدم تفعيل قرار رئيس الوزراء، والخاص بصرف زيادات مالية على البطاقة التموينية رسميًا في شهر رمضان، في شكل مساعدات إضافية، وقدرت الزيادات بحوالي 125 جنيها للفرد و250 جنيها للفردين".
وأشارت سميرة الجزار إلى ورود شكاوى كثيرة من المواطنين البسطاء واستيائهم بعد أن خذلتهم الحكومة بسبب عدم تفعيل القرار، في حين أن بدالين صرف الحصص التموينية، نفوا وجود أي زيادات ووصفوها بكونها "كلام حكومة"، لكنه في الحقيقة تعامل مخزي ولا يليق بالشعب المصري، خاصةً أن 80% من المواطنين في حاجة إلى الدعم وأي منح إضافية في المواسم خاصةً شهر رمضان والعيد.
وتابعت: "ما حدث من شكاوى عدد كبير من المواطنين مستحقي الدعم، من عدم صرف الزيادات التي أقرتها الحكومة ليلة رمضان، يدل على عدم مسئولية الحكومة، خاصةً أنه تم الإعلان عنه في مؤتمر إعلان صرف الحزمة الاقتصادية الجديدة ومنها زيادات التموين".
وبناءً عليه، طالبت عضو لجنة الخطة والموازنة، بضرورة تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء بعد إعلانه على المواطنين الذين انتظروا حصصهم ولم ينالوها حتى الفئات التي تندرج تحت الأكثر فقرا والأولى بالرعاية بسؤالهم أكدوا عدم حصولهم على أي زيادة في شهر رمضان.
ووجهت عدة تساؤلات لرئيس الوزراء مفادها ما يلي:
أولا: كيف أعلن رئيس الوزراء عن الزيادات دون تفعيلها؟
ثانيًا: لماذا لم تخصص الدولة الزيادات المالية بمناسبة شهر رمضان قبل الإعلان عنها؟
ثالثا: مَن يعوّض هؤلاء البسطاء عن خذلهم وإحراجهم بسبب عدم وجود زيادات أثناء صرف الحصص؟
رابعا: هل اقتصرت الحكومة الزيادات على فئة معينة من أصحاب البطاقات؟ وكيف ذلك وهناك تصريحات تؤكد انتهاء الوزارة من تنقية البطاقات من غير المستحقين وبالتالي كل من يحصل على دعم تمويني له حق الحصول على الزيادات؟