فورين بوليسي: إسرائيل تعاني من تآكل الشرعية وضعف الاستراتيجيات منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية الموحدة سرعان ما تفككت وتعرضت لانقسامات داخلية بعد ما قامت به من عمليات عسكرية ردًا على عملية "طوفان الأقصى".
وأشارت المجلة إلى أن زيادة نفوذ العناصر اليمينية المتطرفة بعد عملية طوفان الأقصى أسهمت في تصاعد التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأوضحت المجلة أن إسرائيل، تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شنت حربًا على غزة دون دعم دولي أو شرعية دبلوماسية، مما زاد من الانتقادات العالمية لسياساتها.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الخطوة أضعفت شرعية إسرائيل على الساحة الدولية، وجعلت ردودها تبدو عشوائية وغير مدروسة، حيث غابت الأهداف السياسية الواضحة عن الحملة العسكرية، مما أدى إلى تصعيد الصراع بدلًا من تحقيق السلام أو الاستقرار.
وعلاوة على ذلك، تسببت هذه السياسات في تدهور العلاقات مع الحلفاء، حيث أدت الأخطاء الاستراتيجية إلى تفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.. وفي الداخل، سيطرت العناصر اليمينية المتطرفة على الحكومة، مما أثر سلبًا على التوازن الاجتماعي وعمّق الفجوات بين مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذت من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كانت أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال كانت حريصة على نقل المعارك داخل أرض الخصم، مشيرًا إلى أن مسرح عمليات حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت داخل سيناء ولم تكن داخل إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل لأول مرة تُضرب في مقتل ويأخذ منها أسرى، وقتل 1200 إسرائيلي، خلاف أسر 200 مستوطن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد "طوفان الأقصى" تحدث عن أن دولة الاحتلال ستُغير وجه الشرق الأوسط من خلال إبادة قطاع غزة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال أعلنت أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محدودة، ورغم ذلك استمر العدوان لمدة أكثر من عام، وبعد ذلك دخلت دولة الاحتلال في لبنان، وتتحدث عن عملية محدودة أيضاً.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لضرب جنوب لبنان، لأن حزب الله هجر 120 ألف مستوطن من شمال دولة الاحتلال، ويجلسون الآن في فنادق على حساب دولة الاحتلال، وهذا يشكل عبئا كبيرا على دولة الاحتلال.
ولفت إلى أن نتنياهو يهدف من حربه على جنوب لبنان إعادة سكان شمال دولة الاحتلال مرة أخرى من خلال وقف هجمات حزب الله على شمال الاحتلال.