فورين بوليسي: إسرائيل تعاني من تآكل الشرعية وضعف الاستراتيجيات منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية الموحدة سرعان ما تفككت وتعرضت لانقسامات داخلية بعد ما قامت به من عمليات عسكرية ردًا على عملية "طوفان الأقصى".
وأشارت المجلة إلى أن زيادة نفوذ العناصر اليمينية المتطرفة بعد عملية طوفان الأقصى أسهمت في تصاعد التوترات داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأوضحت المجلة أن إسرائيل، تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شنت حربًا على غزة دون دعم دولي أو شرعية دبلوماسية، مما زاد من الانتقادات العالمية لسياساتها.
ولفتت المجلة إلى أن هذه الخطوة أضعفت شرعية إسرائيل على الساحة الدولية، وجعلت ردودها تبدو عشوائية وغير مدروسة، حيث غابت الأهداف السياسية الواضحة عن الحملة العسكرية، مما أدى إلى تصعيد الصراع بدلًا من تحقيق السلام أو الاستقرار.
وعلاوة على ذلك، تسببت هذه السياسات في تدهور العلاقات مع الحلفاء، حيث أدت الأخطاء الاستراتيجية إلى تفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.. وفي الداخل، سيطرت العناصر اليمينية المتطرفة على الحكومة، مما أثر سلبًا على التوازن الاجتماعي وعمّق الفجوات بين مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.