صراحة نيوز- يزيد ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار بالجسم من فرص التعرض لأمراض القلب والسكتات الدماغية المفاجئة، لكن هل يمكن أن يؤثر تناول العنب الأحمر على نسبة الكوليسترول في الدم؟
يعتبر العنب الأحمر من أفضل الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها على الإطلاق لخفض الكوليسترول المرتفع في الدم، حسبما نشر موقع “Express”.
يرجع ذلك إلى احتواء العنب الأحمر على ما يسمى “البكتين”، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، والتي تعد مسؤولة عن خفض معدلات الكوليسترول المرتفع، وهذا ما أكده الخبراء بكلية الطب جامعة هارفارد.
يعمل البكتين الموجود في العنب الأحمر على منع امتصاص الكوليسترول الضار في مجرى الدم، وهذا هو السبب وراء تأثيره على خفض الكوليسترول بمعدل 6.1%.
ليس ذلك فحسب، لكن العنب الأحمر يحتوي على كمية وفيرة من البوليفينول، وهو نوع أيضًا من المركبات الطبيعية التي تساهم في خفض الكوليسترول المرتفع.
وقد أكد الخبراء، أن تناول العنب الأحمر لمدة 4 أسابيع ضمن نظام غذائي صحي يلعب دورًا كبيرًا في التحكم بمعدلات الكوليسترول الضار في الدم.
وخلص الخبراء إلى أن تناول العنب الأحمر طوال تلك المدة يؤدي إلى تراجع الكوليسترول الكلي بنسبة 6.1%، والكوليسترول الجيد بمعدل 7.6%، والكوليسترول الضار بنسبة 5.9%، والأحماض الصفراوية بنسبة 40.9%.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الکولیسترول الضار
إقرأ أيضاً:
مفارقة الكوليسترول: ما هو جيد للقلب قد يضر العين
أظهر بحث جديد أن المستويات العالية من "الكوليسترول الجيد" قد تزيد من خطر الإصابة بالغلوكوما، في حين أن "الكوليسترول الضار" الذي يُنظر إليه تقليدي على أنه غير صحي قد يساعد في الواقع على الحماية من هذه الحالة الخطيرة التي تصيب العين.
وتقلب هذه النتائج النظرة التقليدي رأساً على عقب، وفق "ستادي فايندز"، وتغير النظر إلى الكوليسترول الجيد الذي دائماً ما يُشاد بفوائده للقلب.
وتسلط الدراسة الضوء أيضا على كيفية قدرة الأنظمة البيولوجية المعقدة على إحداث تأثيرات غير متوقعة في أجزاء مختلفة من الجسم. فما هو مفيد للقلب قد لا يكون مفيداً دائماً للعينين، والعكس صحيح.
وأجريت الدراسة في مركز تشونغشان لطب العيون بجامعة صن يات صن في الصين، وحلل الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وبلغت فترة المتابعة أكثر من 14 عاماً.
وتحدث الغلوكوما عندما يتلف العصب البصري، الذي يربط العين بالدماغ، وبحلول عام 2040، يتوقع الأطباء أن يصاب حوالي 112 مليون شخص حول العالم بهذه الحالة.
وفي حين يظل ارتفاع الضغط داخل العين عامل الخطر الرئيسي للإصابة بالغلوكوما، فقد تساءل العلماء منذ فترة طويلة عما إذا كانت العمليات الجسدية الأخرى، بما في ذلك كيفية معالجة الدهون في الدم، قد تؤثر على من يصاب بالمرض.
نسبة الخطرووجد فريق البحث أنه لكل زيادة قياسية في مستويات الكوليسترول الحميد، ارتفع خطر إصابة الشخص بالغلوكوما بنسبة 5%.
وكان هذا الارتباط قوياً بشكل خاص لدى الرجال فوق سن 55 عامًا.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الدراسة وجدت أن المستويات الأعلى من الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية - والتي تعتبر عادةً أشكالًا أقل صحة من الدهون في الدم - كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما.