وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-04-02@09:38:00 GMT
أسرار تكشف لأول مرة عن إغتيال نصرالله وهنية .. كيف خطط الموساد لتنفيذ العمليات؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - كشفت مسؤولة كبيرة سابقة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" عن كواليس تنفيذ عمليات الاغتيال المحددة التي تتم ضد الأهداف المطلوبة في الزمان والمكان المناسبين.
وقالت المسؤولة الكبيرة السابقة في الموساد سيما شين: "يجب أن تعرف الشخص المطلوب، ما يحبه وما يكرهه، وأين يعيش ومن الأشخاص المهمون في حياته، وإذا كنت تريد قتله أثناء الاستحمام، فيجب أن تعرف عدد الدقائق التي يستحم فيها".
وأضافت: "يجب أن تغوص في هذه الأمور، وفي حياته الخاصة، وكلما عرفت أكثر، زاد احتمال فهمك له ومن ثم التكيف مع مسارات العمل بشكل أعلى بكثير، ليس هناك شك على الإطلاق"، مشيرة إلى أن "الجانب الآخر (الهدف) يرتكب الأخطاء في كثير من الأحيان".
وتابعت شين: "عندما تعتزم القيام بشيء من هذا القبيل (القضاء على مسؤول كبير) يجب عليك أولا أن تتعرف على شخصيته وسلوكه وأجندته وما يحدث في حياته الشخصية. عليك أن تتعرف على الأماكن التي يتردد عليها في كثير من الأحيان، وهذا يتطلب الكثير من العمل، والكثير من الفهم للهدف الذي تجمع معلومات عنه. لقد وصل الأشخاص الذين شاركوا في هذه المجموعة إلى مستوى عال جدا من الإلمام بالتفاصيل الدقيقة عن المستهدف".
وقالت بشأن إذا ما كان الهدف يتمتع بشهرة عامة كبيرة: "أعتقد، على سبيل المثال، أن إسماعيل هنية قُدر ببساطة أنه في الأماكن التي يشعر فيها بالأمان، وأن ليس هناك ما يدعو للقلق، فإسرائيل لن تفعل أي شيء هناك.. وبطبيعة الحال، وجهت حماس أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي تجنبت حتى الآن قبول المسؤولية عن الاغتيال المفاجئ في العاصمة الإيرانية. ومنذ ذلك الحين، أضيفت عدة عمليات اغتيال أخرى، بما في ذلك الضربة الدقيقة لمبنى الضاحية الذي كان فيه حسن نصر الله".
وردا على سؤال "عندما يكون لديك هدف في مرمى البصر، إلى متى يمكن أن تستمر ملاحقة المخابرات له؟"، أجابت شين: "قد يستغرق الأمر وقتا طويلا، اعتمادا على حركة الهدف. في العادة، تستغرق الأمور وقتا أطول، إنها الحرب، كما أن احتمال ارتكاب الهدف لخطأ، أكبر.. وقد يكون من الأسهل في بعض الأحيان، في ظل فوضى الحرب، استخدام جميع أنواع التدابير التي قد يكون من الصعب استخدامها في موقف روتيني. هناك أيضا أماكن لا تفعل فيها إسرائيل كل الأشياء المتاحة، ولذلك يمكن أن يستمر الأمر لفترة طويلة في بعض الأحيان".
وأضافت: "أفترض أنه منذ لحظة اندلاع الحرب ومنذ لحظة إعلان رئيس الوزراء أنه سيتم القضاء على كامل قيادة حماس يوما أو آخر، تم تشكيل فرق خاصة، كما أن هناك فرقا في جهاز -أمان- تعمل على البحث عن محمد الضيف، حتى يجدوه أخيرا".
وتابعت: "الضرر الذي لحق بمعظم قيادة حماس والمطاردة المستمرة ليحيى السنوار، الذي تم تعريفه على أنه "منقطع الاتصال" بعد هجوم في غزة. يأخذ معلومات استخبارية، وبفضلها تمكنا من إحكام دائرة العمليات".
عندما سُئلت شين عن قدرات جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تؤدي إلى التصفية، أجابت: "إنه دائما مزيج من جميع أنواع الأساليب، وهناك أيضا مزيج من التكنولوجيا والذكاء البشري، اعتمادا على المكان وما لديك، إنه أمر بالغ الأهمية والتعقيد".
وأوضحت: "من أجل جمع معلومات استخباراتية عن شخص ما في طهران أو عن شخص ما في بيروت، تحتاج إلى ربط عدة قدرات معا. ولا شك أن التكنولوجيا تقدمت كثيرا جدا في العقود الأخيرة، وهي توفر خيارات لأولئك الذين يتعين عليهم اتخاذ القرار بشأن كيفية المضي قدما."
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لماذا يلقي حزب الله على الدولة هذا الحمل الثقيل؟
يُنقل عن أوساط سياسية شاركت في إتمام صفقة اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل قولها بأن تل أبيب تواصل خرقها لما سبق أن تمّ الاتفاق عليه بوساطة أميركية اعتقادًا منها أن "الحزب" سيردّ في الوقت والزمان المناسبين. فإذا ردّ بما يتناسب مع حجم هذه الاعتداءات، وبالأخص على الضاحية الجنوبية لبيروت، فإن الحرب ستُفتح من جديد، وسيكون لها هذه المرّة أثمان مضاعفة عن الحرب التي لم تنتهِ بعد بالنسبة إلى الذين يتلقون الضربات المتتالية. أمّا إذا لم يردّ "الحزب" التزامًا منه بمضامين اتفاق وقف النار فإن جيش العدو سيستمرّ في عدوانه، وهو الحاصل على غطاء أميركي واضح المعالم. وقد يكون لعدم ردّ "حزب الله" على الاستفزازات الإسرائيلية أكثر من من سبب، وفق الأوساط السياسية نفسها، منها ما له علاقة بوضعه الداخلي، ومنها ما له صلة بتأثيرات الخارج، وبالتحديد التأثير الإيراني. وفي الاعتقاد السائد أن "الحزب" يراعي اليوم الوضع الداخلي الدقيق والحسّاس، على عكس ما كان عليه الوضع في 8 تشرين الأول عندما قرّر فتح الجبهة الجنوبية اسنادًا لأهل غزة من دون العودة إلى الدولة. أمّا اليوم فالوضع مختلف كليًا. أولًا، لأن "الحزب" يفتقد إلى القيادة القادرة، التي كان الشهيد السيد حسن نصرالله عنوانًا لها. فهو كان يتخذ القرار بناء على معطيات لم تعد متوافرة اليوم. وكان قادرًا على تحمّل نتائج أي قرار يتخذه. والأهمّ من اتخاذ القرار هو التنفيذ، مع ما كان يتمتّع به من "كاريزما" كانت تمكّنه من تجميل الواقع على رغم بشاعته. وكان يُترجَم هذا الواقع بقناعة وثقة من قِبل القيادتين السياسية والعسكرية، من دون أن يعني ذلك أن أي قرار لم تكن تسبقه نقاشات داخل الحلقة الضيقة، وذلك خشية أن تتسرّب خلفيات أي قرار إلى الخارج. وهذا ما يُفسّر التكتم الشديد الذي كان يعتمده السيد الشهيد، وذلك لعلمه اليقين بأن "الحزب" مخروق أمنيًا ومخابراتيًا.أمّا بالنسبة إلى العوامل الخارجية التي تحول دون انجرار "حزب الله" إلى حرب جديدة هذه المرّة فتعود إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية في ايران غير متأكدتين من قدرة "المقاومة الإسلامية" على مواجهة إسرائيل بما تملكه من تكنولوجيا متطورة، فضلًا عمّا تخطّط له طهران بالنسبة إلى علاقتها مع واشنطن، خصوصًا بعد الرسالة، التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تُعتبر لغة جديدة في طريقة التخاطب بين الدول لما فيها من مزيج من الترغيب والترهيب المتوازنين والمشروطين بمدى التجاوب الإيراني مع "الرغبة الترامبية" في التوصّل إلى تسوية متكاملة تبدأ من اليمن لتصل إلى لبنان فقطاع غزة.
وفي تفسير آخر لمجموعة من المحللين والمنظّرين في المقلب الآخر من الضفة المقابلة لمحور "الممانعة" عن الأسباب الحقيقية لعدم استعداد "حزب الله" للقيام بمغامرة شبيهة بما حصل في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى"، هو أن "الحزب" بقيادة نصرالله" لم يستشر أحدًا حتى الذين كان يعتبرهم حلفاء له في "السراء والضراء"، وخاض حربًا اكتشف أنها لم تكن متكافئة. وهذا ما حذّر منه الرئيس السابق العماد ميشال عون عندما زاره وفد رفيع المستوى من القيادة السياسية برئاسة النائب الحاج محمد رعد.
أمّا اليوم، ووفقًا لقراءة متأنية لمواقف الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، فإن تكرار التأكيد على تحميل الدولة مسؤولية الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية هو احراج للسلطة الحالية، مع علم الجميع أن هذه السلطة الممثلة برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبرئيس الحكومة نواف سلام تبذل أقصى جهودها مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع راعيي اتفاق وقف إطلاق النار، أي الأميركي والفرنسي، لكي يمارسا أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءات المتكررة منذ اليوم الأول لسريان مفعول الاتفاق بعدما مُدّد لفترة شهرين.
أمّا بالنسبة إلى الردّ الرسمي العسكري على هذه الاعتداءات فإن "حزب الله" يعلم قبل غيره أن الحكومة ليست في وارد التورط بأي موقف غير الموقف المعلن بإدانة هذه الاعتداءات، أو بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقديمه الشكاوى ضد ما تقوم به إسرائيل من خرق فاضح للهدنة.
أمّا لماذا يلقي "حزب الله" هذا الحمل الثقيل على الدولة فإن الجواب عن هذا التساؤل يقود حتمًا إلى استنتاج واحد، وهو أن "الحزب" اليوم هو غير ما كان عليه قبل استشهاد أمينه العام السابق السيد حسن نصرالله.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ Lebanon 24 لماذا يريد "حزب الله" يوم التشييع "مليونيًا"؟ 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله Lebanon 24 باسيل تلقى دعوة من "حزب الله" لحضور تشييع نصرالله 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين Lebanon 24 البعث تلقى دعوة من "حزب الله" للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية Lebanon 24 "حزب الله" إلى الداخل: نهاية القوّة الإقليمية 02/04/2025 09:01:40 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً المعركة محتدمة في قرطبا Lebanon 24 المعركة محتدمة في قرطبا 01:45 | 2025-04-02 02/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات Lebanon 24 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:44 | 2025-04-02 02/04/2025 01:44:19 Lebanon 24 Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم Lebanon 24 التحالف الانتخابي حُسم 01:30 | 2025-04-02 02/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية Lebanon 24 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:28 | 2025-04-02 02/04/2025 01:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة Lebanon 24 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:15 | 2025-04-02 02/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) Lebanon 24 برفقة أولاد زوجها.. هكذا احتفلت إعلامية الـ MTV نبيلة عواد بعيد الفطر (صورة) 04:43 | 2025-04-01 01/04/2025 04:43:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش Lebanon 24 كان يغمرها.. للمرة الأولى صورة تكشف هوية الزوج الثالث للنجمة السورية نسرين طافش 03:40 | 2025-04-01 01/04/2025 03:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان! 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-04-02 المعركة محتدمة في قرطبا 01:44 | 2025-04-02 البعريني: التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات 01:30 | 2025-04-02 التحالف الانتخابي حُسم 01:28 | 2025-04-02 وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية 01:15 | 2025-04-02 الاولوية: خرق النواب الشيعة 01:00 | 2025-04-02 أورتاغوس عائدة "برسالة مزدوجة" ولبنان سيشدد على انهاء الاحتلال والخروقات اولا فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24