بوابة الوفد:
2025-01-22@01:06:27 GMT

اختراق طبي.. علماء يبتكرون دواء لعلاج ألزهايمر

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

أشاد علماء باختراق في مجال علاج مرض ألزهايمر، حيث ابتكروا دواء يعمل عن طريق استهداف منطقتين رئيسيتين من بروتين مرتبط بالمرض.

ووجدت الدراسة أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور أنتوني أغيديس، وهو زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه السابق في جامعة لانكستر وباحث في جامعة ساوثهامبتون: "يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض ألزهايمر، ومن خلال استهداف كل من المنطقتين الرئيسيتين في بروتين تاو، يمكن أن يساعد هذا النهج الفريد في معالجة التأثير المتزايد للخرف على المجتمع، ما يوفر خيارا جديدا مطلوبا بشدة لعلاج هذه الأمراض المدمرة".

وتساعد بروتينات تاو في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ. ولكن في مرض ألزهايمر، تتعطل هذه البروتينات، فتتكتل معًا لتكوين تشابكات تسد الخلايا العصبية. وهذا يمنعها من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي تحتاجها للبقاء.

ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك معوقة بشكل متزايد، ما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي يُرى في مرض ألزهايمر.

ويقول الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.

وتستهدف العلاجات الحالية إحدى هذه النقاط الساخنة، لكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع بشكل فريد كليهما.

وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: "لأول مرة، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين. وتعد آلية الاستهداف المزدوجة هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تراكم تاو، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر".

وعند اختباره على ذباب الفاكهة، نجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وأطال عمر الذباب بنحو أسبوعين، وهو امتداد كبير بالنظر إلى عمر الحشرات.

وللتأكد من أن هذا لم يكن فريدا من نوعه بالنسبة لذباب الفاكهة، اختبر الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.

ووفقا للنتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو.

ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.

وهم يعتقدون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.

وأفاد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية ألزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: "يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض ألزهايمر، ويمنعه من التكتل معا. ويتمتع هذا الدواء بإمكانية استهدافه بشكل أكبر من غيره من الأدوية التي يتم دراستها حاليا، ونأمل أن يؤدي إلى آثار جانبية سامة أقل. ومن المهم أن نلاحظ أن الدراسة في مراحلها المبكرة، لذلك لا نعرف بعد ما إذا كان سيعمل أو سيكون آمنا للبشر، لكنه تطور مثير ونتطلع إلى معرفة إلى أين سيقودنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض الزهايمر علاج مرض ألزهايمر ذبابة الفاكهة الزهايمر مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

تميمة فضية عمرها 1800 عام قد تعيد كتابة التاريخ.. ما القصة؟

عثر علماء الآثار على تميمة فضية يقدر عمرها بحوالي 1800 عاما، أسفل ذقن هيكل عظمي في مقبرة بألمانيا، لكنها لم تكن مثل أي شئ رأوه في السابق، شكلها الغريب كان بداية لتتبع تاريخها والوصول لمفاجآت مذهلة عن أصولها التي غيرت بالصدفة تاريخ المسيحية.

نشرت مجلة ساينس أليرت العلمية، تفاصيل الدراسة الحديثة، عن هذه التميمة التي وصفوها انها أقدم دليل على المسيحية.

اكتشاف التميمة الفضية 

تم العثور على التميمة بجوار الهيكل العظمي في ألمانيا شمال جبال الألب. 
وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال فك لفافة صغيرة رقميًا داخل التميمة باستخدام تقنية التصوير المقطعي، وقد كشف هذا عن نقش لاتيني غير عادي.

قد يقلب هذا الاكتشاف فهم المؤرخين لكيفية ممارسة المسيحية في الإمبراطورية الرومانية المبكرة، ويبلغ طولها ثلاثة ونصف سنتيمتر فقط، وتحتوي على شريحة رقيقة من رقائق الفضة ملفوفة بإحكام.

اكتشفها علماء الآثار في قبر رجل توفي بين عامي 230 و270 بعد الميلاد. من المرجح أن الرجل كان يرتدي التميمة على حبل حول رقبته، تم العثور عليها أسفل فكه مباشرة.

وكان الغرض من هذه التمائم، المعروفة أيضًا باسم التعويذات، حماية أو شفاء أصحابها من مجموعة من المصائب، مثل الأمراض، أو الآلام الجسدية، أو العقم، أو حتى القوى الشيطانية.

وفقًا لما قالته تاين راسال ، عالمة الآثار التوراتية، أن هذه العناصر كانت تمثل مصدر راحة للشخص وأحبائه خاصة في عدم وجود معرفة طبية.

ماذا اكتشف العلماء؟

والغريب أن موقع اكتشاف القطعة الأثرية يعد أمرا نادرا، وكانت تستخدم هذه التمائم على نطاق واسع في أواخر العصور القديمة، وخاصة في العالم الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، لكنها أصبحت نادرة للغاية في العالم الروماني الغربي.

وخضعت هذه القطعة للدراسة على مدار سنوات طويلة، منذ اكتشافها في عام 2018، أثناء أعمال التنقيب في مقبرة تعود إلى العصر الروماني خارج فرانكفورت.

كما عثر علماء الآثار في القبر على وعاء بخور وإبريق فخاري. لكن التميمة الفضية لفتت انتباه علماء الآثار.

وقام الخبراء في مركز "لايبنتز" للآثار بتحليلها على مدار عدة سنوات بعد خضوعها للترميم.

وكشف إيفان كالاندرا، رئيس منصة التصوير في معهد ليزا، التحديات التي مروا بها، ومن بينها أن الورقة المطوية كانت مضغوطة جدا، وتمكنوا من مسحها بدقة عالية باستخدام التصوير المقطعي وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد.

فك نقوش التميمة

ومكّن النموذج الافتراضي ثلاثي الأبعاد العلماء من فك وتحليل النقش رقميًا. لكن شخص واحد استطاع فك رموز النقش المكون من 18 سطرًا وهو ماركوس شولتز ، أستاذ في معهد جامعة جوته للعلوم الأثرية في فرانكفورت. 

تشبه هذه التميمة الحجاب الشعبي الذي كانت تكتبه الجدات قديما، وقال إنه من غير المعتاد أن تكون الكتابة باللغة اللاتينية. وأنه عادةً ما كانت مثل هذه النقوش على التمائم مكتوبة باللغة اليونانية أو العبرية.

جدير بالذكر أنه في الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية، كان ممارسة المسيحية أمرًا محفوفًا بالمخاطر. فقد اضطهد الإمبراطور الروماني نيرون المسيحيين في القرن الأول الميلادي؛ وتم صلب بعضهم، وأُجبر البعض الآخر على القتال في الكولوسيوم.

وخلق هذا جوًا من الخوف بين المسيحيين الأوائل، مما أجبرهم على ممارسة شعائرهم سراً، في أماكن مثل سراديب الموتى في روما. ووفقًا للباحثين، فإن حقيقة دفن هذا الرجل في ألمانيا في القرن الثالث مع تميمته تعني أن إيمانه كان مهمًا جدًا بالنسبة له.

والمثير أنه تم اكتشاف تميمة فضية مماثلة في عام 2023 في بلغاريا. يعود تاريخها إلى نفس الفترة تقريبًا، وقد عُثر عليها أيضًا في قبر بالقرب من جمجمة الشخص.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون مستحضراً يسرع نمو محاصيل الحبوب
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
  • ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة
  • علماء عرب عبر التاريخ.. ابن زهر الذي غيَّر مسار الطب العالمي
  • تميمة فضية عمرها 1800 عام قد تعيد كتابة التاريخ.. ما القصة؟
  • مكالمات الواي فاي .. حقيقة اختراق محادثات الهاتف عن طريقها
  • النمر: ارتفاع الكولسترول الضار لا يمنع المرأة من الحمل
  • شهداء وجرحى فلسطينيين في اختراق العدو لوقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يواصل قصف غزة.. ولجان المقاومة: اختراق واضح للهدنة
  • تفاصيل اختراق ممرض بحري لسجلات «بايدن» الطبية بدافع الفضول