اكتشاف مذهل يكشف أسرار الزواحف الطائرة المنقرضة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
احتفل العلماء باكتشاف جديد حول قدرات الزواحف المجنحة - أكبر الحيوانات الطائرة التي عاشت منذ ملايين السنيين.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، كانت الزواحف القديمة في الماضي مجرد كائنات صغيرة تتسلق الأشجار، ولكن مع مرور الوقت تطورت حتى أصبح طول جناحيها يصل إلى 10 أمتار - على غرار الطائرات الصغيرة.
تعتبر الزواحف المجنحة أكبر الحيوانات الطائرة التي عاشت على الإطلاق، ولكن في "تطور مثير للدهشة"، اكتشف العلماء أن قدرتها على المشي على الأرض هي ما ساعدها على النمو إلى أحجام هائلة.
ويعتقد الباحثون في جامعة ليستر الآن أن الزواحف الطائرة أصبحت عملاقة، إذ يصل وزنها إلى 250 كيلو جرامًا، لأنها مرت بتغيرات تطورية جعلت أيديها وأقدامها تبدو أكثر تشابهاً بأيدي وأقدام الحيوانات التي تعيش على الأرض.
وقال الفريق إن هذه التكيفات فتحت المجال أمام الوصول إلى مجموعة أوسع من الأطعمة، مما مكنت هذه المخلوقات من أن تصبح عمالقة ضخمة.
وصرح الدكتور ديفيد أونوين، من جامعة ليستر، إنه بعد "التحرر من قيود التسلق"، أصبحت الزواحف الطائرة الأكثر تقدماً قادرة على "النمو إلى أحجام هائلة، إذ أصبحت بعض الأنواع عملاقة حقيقية".
وكانت الزواحف المجنحة قريبة من الديناصورات التي عاشت منذ ما بين 253 إلى 66 مليون سنة، خلال العصر الوسيط.
وكانت هذه الحيوانات أول الفقاريات التي تطورت لديها القدرة على الطيران - قبل الطيور أو الخفافيش بعشرات الملايين من السنين - ولكن كيف أصبحت أكبر الحيوانات الطائرة على الإطلاق أمر حير علماء الحفريات.
لفهم المزيد، وفحص الباحثون من مركز علم الأحياء القديمة وتطور المحيط الحيوي بجامعة ليستر أيدي وأقدام الزواحف المجنحة من جميع أنحاء العالم وعبر تاريخها التطوري بالكامل.
ووجد العلماء أن الزواحف المجنحة اللاحقة لم تكن مقتصرة على الحياة في السماء فحسب، بل كانت أيضًا متكيفة بشكل جيد مع الحياة على الأرض.
على سبيل المثال، قال الباحثون إن هذه المخلوقات تطورت حتى أصبح لديها مئات الأسنان الدقيقة الشبيهة بالإبر والتي كانت تستخدم للتغذية عن طريق الترشيح، تمامًا مثل طيور النحام الحديثة.
وأضافوا أن هذه التكيفات "الغريبة" تعني أن الزواحف الطائرة كانت قادرة على تجنب المنافسة على الغذاء من الديناصورات والحيوانات الأخرى التي سكنت الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواحف العصر الوسيط أكبر الحيوانات صرح الدكتور حسب صحيفة اشجار الطائرات
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.