أول قرار من الخطيب بعد انتهاء التحقيق مع أحمد قندوسي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي قرارًا عاجلًا بغلق ملف الحديث عن أزمة وكلاء اللاعبين، التي فجرها أحمد القندوسي لاعب الفريق المعار لصفوف سيراميكا كليوباترا.
وخضع أحمد قندوسي لاعب الأهلي للتحقيق أمام الشئون القانونية بالنادي مساء السبت، على خلفية التصريحات التي ادلى بها مؤخرا واتهم فيها مسئولو الأهلي بالفساد صفقة انتقال مواطنه زين الدين بلعيد.
وتواجد الخطيب في مران الفريق الأحمر، مساء السبت، على ملعب التتش في بداية استعدادات الفريق لبطولة كأس السوبر المصري.
وعلمت «البوابة نيوز» أن محمود الخطيب تحدث مع محمد رمضان المدير الرياضي والإدارة التنفيذية بالنادي وأمير توفيق مدير التعاقدات وطالبهم بغلق الأمر تماما لحين الانتهاء من التحقيق في الأمر.
وطلب الخطيب من محمد رمضان متابعة ملف التحقيق وحسمه لإعلان القرار النهائي للرأي العام بعدما أعدت اللجنة القانونية تقريرا مفصلا بعد الاستماع إلى جميع الأطراف في التحقيقات.
وكان أحمد قندوسي قد ذكر في تصريحات تليفزيونية أن مواطنه زين الدين بلعيد كان على أعتاب الأهلي بنسبة تصل إلى 70٪ لكنه تمسك بإتمام الصفقة من خلال وكيله الرسمي، بينما حاول من تحدث معه من جانب الأهلي، فرض وكيل بعينه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد قندوسي محمود الخطيب
إقرأ أيضاً:
خبيران فلسطينيان: هذا ما سيحدث في غزة بعد انتهاء الحرب وموقف حماس من الحكم
بعد الوصول لاتفاقية لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار مما يمهد لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، يتساءل البعض عما سيحدث في قطاع غزة في اليوم التالي لإنهاء هذه الحرب بعد المراحل الثلاثة لاتفاقية وقف إطلاق النار.
مطاوع يتوقع: لن يٌسمح لأي وجود سياسي لحماس في غزةالدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني تحدث عن اليوم التالي لوقف الحرب في غزة مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني لوقف الحرب لن يسمح لحماس بالوجود بشكل سياسي وأن تمثل أي منطقة.
وشدد مطاوع على أن هذا الأمر انتهى تماما، مشددًا في تصريح خاص لـ «الوطن» أن ما حدث قبل 7 أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.
الفلسطينيون أنفسهم غير جاهزين لما بعد وقف الحرب في غزةأما الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس فأكد أن الفلسطينيين أنفسهم غير جاهزين حتى الآن ولم يتفقوا على شكل اليوم الثاني بعد نهاية الهدنة، لافتًا إلى أن السلطة الفلسطينية لها وجهة نظر وباقي الفصائل لها وجهة نظر وأن هناك محاولات مصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي ولكنها لم تر النور حتى الآن.
وأشار إلى أنه مطلوب أن يتحول اتفاق وقف إطلاق النار إلى بوابة للتفاوض بين الفصائل، معتبرًا أن هذا الأمر مهم جدًا لتجاوز مشكلات اليوم التاني للهدنة وبالتالي مطلوب بشكل كبير جدًا أن تتداعى الفصائل مرة أخرى بشكل كبير في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب اليوم التالي للحرب.
وأوضح الرقب أنه بلا ذلك لن يكون هناك جدوى، مشددًا على أهمية ذلك جدًا لتجاوز هذه المعضلة، متوقعًا أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر، وأن يتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية من ضمنها شكل اليوم التاني لغزة بعد انتهاء الهدنة، مشيرًا إلى أهمية مسألة تجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي.