الصداقة بين الجزائر .. “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين “
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن التلويح بإعادة النظر في إتفاقية 1968 هو فزاعة يريد الفرنسيون تخويفنا بها.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الأوّل منذ إنتخابه لعهدة رئاسية جديدة قال رئيس الجمهورية أن إتفاقية 1968 حول حركة الأشخاص كان بهدف تعديل ومراجعة ما ورد في اتفاقيات إيفيان
وما يتم ترويجه في فرنسا حول اتفاقية 1968 هو مجرد كذب ومحاولة ابتزاز للجزائر وزراعة لكراهية الجزائريين.
وتابع رئيس الجمهورية أن الأٌقلية العنصرية في فرنسا تتناسى أن 60 بالمئة من الجزائريين بفرنسا يحملون أيضا الجنسية الفرنسية.
وكشف رئيس الجمهورية إلى أن هناك محاولات لغرس كراهية الجزائر وسط الفرنسيين.
ووبخصوص الصداقة بين الجزائر وفرنسا قال رئيس الجمهورية: “نعم نحن مستعدون للصداقة لكن ليس على حساب كرامة الجزائريين وأنفتهم”.
وإختتم الرئيس تبون أنه على فرنسا تنظيف مواقع تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية إن كانت تريد صداقتنا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض استقبال رعايا تريد فرنسا ترحيلهم
رفضت الجزائر، اليوم الاثنين، استقبال ستين من رعاياها تريد السلطات الفرنسية ترحيلهم.
كانت فرنسا سلمت القائمة، قبل بضعة أيام، إلى سفارة الجزائر في باريس.
وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر "تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين".
وقالت الوزارة، في البيان، إن الأمين العام للوزارة استقبل، اليوم الاثنين، القائم بأعمال سفارة فرنسا في الجزائر. وأوضح البيان أن هذا اللقاء جاء "تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر في فرنسا يوم 14 مارس الجاري، وهي المقابلة التي تسلم خلالها قائمة بأسماء الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي".