شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للمعلمين وتثمّن رسالتهم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من أكتوبر، بتكريم 71 معلماً من مختلف الجامعات والمدارس في إمارة دبي.
حضر حفل التكريم الذي أقيم في مركز البحث والتطوير، العميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، الأمين العام لمجلس «حماية»، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز «حماية» في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والمقدم الدكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والرائد حمد سعيد، رئيس مجلس الطلبة المبتعثين، وفاطمة بوحجير، رئيسة مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط.
وقال العميد الجمال إن المعلم أسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة التي تولي التعليم أهمية كبرى كونه أساساً لبناء مجتمع مستدام ومتطور.
مكانة مرموقة
أكد العميد عبد الرحمن شرف أهمية المكانة المرموقة التي يحظى بها المعلم في الدولة، حيث أولت له كل الاهتمام والرعاية.
المقدم علي المطروشي، قال إن المعلم يجسد بعلمه وخبراته حجر أساس لتحقيق التعليم المنشود.
وقال الرائد سعيد حمد: إن المعلم حجر الزاوية في خلق جيلٍ واعٍ ومسؤول، قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمشاركة في تحقيق الطموحات الوطنية، ودوره يتجاوز حدود الفصل الدراسي.
وهنّأت فاطمة بوحجير، المعلمين في يومهم، مؤكدة أهمية الاحتفاء بهم امتناناً وعرفاناً بجهودهم، ولما يقومون به من رسالة وما يؤدونه من واجب لبناء الأجيال المقبلة.
وأجرى المعلمون جولة في القيادة العامة، شملت مبنى الـSPS في استقبال القيادة، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومركز الاتصال 901، ومركز البحث والتطوير.
كما تعرفوا إلى عدد من المبادرات التي تنفذها شرطة دبي ومن ضمنها «نسيج»، و«الروح الإيجابية»، و«أمن المدارس»، ومبادرات «حماية».
تكريم
وفي ختام الاحتفال كرّم العميد الجمال، يرافقه العميد شرف وفاطمة بوحجير، المعلمين؛ متمنياً لهم النجاح في مستقبلهم المهني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفى الإندونيسي: لدينا عشرات الإصابات التي لا يمكننا مساعدتها
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة الدكتور مروان السلطان إن المستشفى لم يعد قادرا على التعامل مع المصابين والشهداء بعد عودة القصف الإسرائيلي.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن المستشفى استقبل -فجر اليوم الخميس- أكثر من 40 شهيدا و82 إصابة معقدة تتطلب عمليات جراحية وعناية مركزة غير متوفرة.
وأوضح أن المستشفى لا يزال في مرحلة الترميم وأنه يحاول إنقاذ حياة الناس قدر الإمكان لكنه يعاني نقصا في الكوادر مما استدعى تقسيم العاملين إلى 3 فرق للعمل على مدار اليوم.
وأشار إلى أن غالبية المرضى بحاجة لنقل إلى المستشفى الأهلي بعد أن دمر الاحتلال جهاز التصوير الطبقي ومحطتي الأكسجين والكهرباء الخاصتين بالمستشفى.
مخاطرة
لكن نقل المصابين إلى أماكن أخرى يحمل مخاطر أيضا لأن الاحتلال دمر القطاع بشكل كامل وقد عاود القصف مجددا مما يعرض حياة هؤلاء للخطر في كل الحالات، حسب السلطان.
كما أكد السلطان أن منع دخول المساعدات الطبية والأدوية والأكسجين والوقود وضع حياة المرضى والمصابين في خطر لأن هذه الأمور تمثل عصب القطاع الصحي في أي مكان.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي الجديد إلى 71 شهيدا في شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى أعداد أخرى من المصابين والمفقودين.
إعلانونقل الأهالي وعناصر الإسعاف عشرات الشهداء والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع إثر الغارات الإسرائيلية على بيت لاهيا فجر اليوم.