تل أبيب تتعهد برد قاس على الهجوم الصاروخي.. مخاوف من الهجوم على البنية النووية لإيران تثير ردود أفعال عنيفة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع الثلاثاء الماضي والذي شمل أكثر من ١٨٠ صاروخا باليستيا وتم إحباط جزء منه والجزء الأخر استهدف بعض المناطق في الأراضي المحتلة. ويعتقد بعض المحللين أن إسرائيل من المرجح أن ترد باستهداف المنشآت العسكرية الإيرانية، وخاصة تلك التي تنتج الصواريخ الباليستية مثل تلك التي استخدمت في هجمات الثلاثاء.
فيما رأى البعض الآخر أن توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى تأخير قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي. إن البرنامج النووي الإيراني منتشر في العديد من المواقع، وبعضها فقط مبني تحت الأرض.
ولكن من المرجح أن يؤدي أي هجوم كبير على البنية الأساسية النووية لإيران إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك احتمال اندفاع إيران نحو بناء سلاح نووي. وقد قالت واشنطن إنها لن تؤيد مثل هذا التحرك من جانب إسرائيل.
ويرى البعض أن هناك "احتمالا واضحا" بأن تتمكن إسرائيل من ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولكن ليس هناك احتمال "لأنك عندما تفعل شيئا كهذا فإنك تضع القيادة الإيرانية في موقف يسمح لها بالقيام بشيء دراماتيكي للغاية ردا على ذلك".
كما قد تضرب إسرائيل صناعة النفط الإيرانية، الأمر الذي قد يلحق الضرر باقتصادها. وقد يستفز مثل هذا الهجوم إيران بدورها لضرب منشآت إنتاج النفط في دول أخرى. وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع أسعار الوقود، وهي قضية رئيسية في الحملات الانتخابية الأمريكية، قبل أن يختار الأمريكيون رئيسا جديدا وكونجرسا جديدا في انتخابات نوفمبر المقبل.
كما يبدو أن الرد العسكري هو الخيار الأكثر احتمالا، لكن هناك خيارات أخرى لا تتضمن ضربات صاروخية أو غارات كوماندوز.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيفرض المزيد من العقوبات على إيران. وتحظر العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران بالفعل كل التجارة الأمريكية مع البلاد تقريبًا، وتجمد أصول حكومتها في الولايات المتحدة وتحظر المساعدات الخارجية الأمريكية ومبيعات الأسلحة.
كما يرى بعض الخبراء أن إسرائيل قد ترد إما في الشرق الأوسط أو في الداخل الإيراني. حيث قد تضرب فصائل إيرانية في المنطقة، سواء الحوثيين في اليمن أو تكثيف الضربات على حزب الله المنهك، أو في سوريا. كما رأى مسئولون أمريكيون أن سيناريو استهداف المنشآت النووية الإيرانية مطروح كخطة للرد، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
كما أوضحوا أن عدة سيناريوهات مطروحة لكن أكثرها تطرفا قد يكون ضرب إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية في أصفهان. وأكدوا أن إنتاج إيران قنبلة نووية يتطلب في الوضع الراهن عدة أسابيع، ولكن في حال ضرب المنشآت النووية سوف يستغرق ذلك وقتا أطول بكثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهجوم الصاروخي الإيراني تل أبيب المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
اغتال رجل مسلح، يوم السبت، قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران، على ما ذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية.
وأوردت الوكالة أن "ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا. قتل اثنان منهم، وأصيب واحد"، مضيفة أن "المهاجم قتل نفسه".
ووقع الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.
من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني قد قتلا نتيجة إصابتهما.
وذكرت الوكالة "على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الامن القومي الإيراني وجرائم التجسس والجرائم الإرهابية".
القاتل
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير بأن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية، ولم يكن له ملف قضائي وأنه انتحر على الفور قبل القاء القبض عليه، وأن التحقيقات جارية لكشف خلفيات الهجوم والمتورطين المحتملين فيه.
ووفق وكالة تسنيم، فإن "الجهاز القضائي الإيراني قد قام خلال العام المنصرم بخطوات واسعة لتعقب وملاحقة ومحاكمة عملاء الكيان الصهيوني وعملاء الولايات المتحدة والجواسيس والزمر الارهابيةوفق وكالة تسنيم، فإن القاضي رازيني كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1998 على يد عملاء الزمر وأصيب بجروح".