الموجة الأولى لنصر أكتوبر.. رعب في قلب العدو بعد عبور 33 مقاتلا قناة السويس «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يوم الـ6 من أكتوبر من أهم الأيام في تاريخ مصر، فهو يوم النصر واستعادة الكرامة، حيث أبهر الجندي المصري العالم أجمع، بقدرته على استعادة الأرض، والتخلص من آلام الهزيمة التي لاحقت المصريين 6 سنوات.
ومع حلول الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، نتذكر ما حققه أبطال الجيش المصري خلال هذه الملحمة.
«إما النصر أو الشهادة» كان هذا شعار الجنود، خلال الموجة الأولى من الحرب، الجميع يتسابق في مهمة تحرير أرض الفيروز، جاء أمر العبور الذي كان بمثابة الحلم الذي طال انتظاره، الجنود تتسابق لعبور قناة السويس واقتحام خط بارليف، لتتسبب الموجة الأولى لأبطال أكتوبر صدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي.
وتحت عنوان «أرقام النصر» نشرت الصفحة الرسمية لـ«الوطن» عبر فيسبوك، فيديو يرصد عبور 8000 مقاتل القناة في دقائق معدودة، والأرقام الأولى للأفواج التي تدفقت لعبوب القناة.
وبحسب الفيديو بعد 5 ساعات من اندلاع الحرب المجيدة، عبر 33 ألف مقاتل مصري، من خلال 750 قاربا و1500 من الحبال لتسلق الساتر الترابي، يبحثون عن الشهادة أو النصر، وفي خلال 15 دقيقة فقط، بدأ التاريخ يجهز صفحاته ليكتب بدمائهم فصلا جديدا من بطولة المصريين، ولتشهد رمال أرض الفيروز على تخلص هؤلاء الأبطال من شبح الهزيمة مرددين «الله أكبر.. الله أكبر».
واستكمل الفيديو: «90 دقيقة استغرقها قادة الفرق للعبور إلى الضفة الغربية»، الوقت يمر بسرعة غريبة، في كل دقيقة تمر على العدو، تقضي على آماله في البقاء على هذه الأرض الطاهرة، الرعب شق صدورهم ليجعل قلوبهم ترتجف خوفًا من الجنود المصريين، أرقام الموجة الأولى للحرب المجيدة، كانت السبب وراء تحقيق نصر أكتوبر، ليتذوق هؤلاء الجنود حلاوة النصر وآماله بعدما شعر بمرارة الهزيمة وألامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدو حرب أكتوبر قناة السويس الضفة الغربية المصريين الموجة الأولى
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
كشف القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.
وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.
وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.
ملخص التحقيق
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلانوأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة"، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".
وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".
كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.
ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.
وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة قطاع غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.
إعلان