بيروت - صفا

كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بلبنان التابعة لحزب الله، ليلة الأحد، عن تفاصيل إفشال محاولتي تسلل للاحتلال الإسرائيلي لبلدات جنوبي لبنان.

وأكد الضابط الميداني أن حزب الله أحصى، منذ إعلان الاحتلال عمليته البرية باتجاه بلدات جنوبي لبنان، مقتل أزيد من 25 ضابطا وجنديا من صفوف النخبة وإصابة أكثر من 130، اعترف الاحتلال ببعضها.

وحول تفاصيل إحباط التسلل، ذكر الضابط أنه "حوالي الساعة 22:20 من ليل الجمعة، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية في محور العديسة تحركًا غير اعتياديًا لقوات الاحتلال في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة العديسة".

وأضاف أن المجاهدين اتخذوا الترتيبات اللازمة، وأنه "حوالي الساعة 22:45، تسللت قوة من نخبة الاحتلال في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة، وحوالي الساعة 23:00 وصلت القوة المتسللة إلى نقطة كمين معد مسبقًا".

وبين الضابط أن المجاهدين فتحوا نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوة المتسلّلة، مما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزتهم بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أسفر عن سقوط حوالي 15 جنديا بين قتيل وجريح وعلا صراخهم وعويلهم بشكل واضح. وقال إن فرق الإنقاذ التابعة للاحتلال عملت، بتغطية نارية من المروحيات العسكرية، على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية باتجاه الأراضي المحتلة.

وأفاد الضابط بأنه "حوالي الساعة 01:50 من فجر يوم السبت، حاولت قوة أخرى التسلل عبر مسار آخر باتجاه مبنى بلدية العديسة، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.

وأشار إلى أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين تكبد خلالها الاحتلال خسائر في صفوف جنوده وأجبر على الانسحاب.

أما المحاولة الثالثة، فتابع الضابط أنه "عند الساعة 07:00 من صباح يوم السبت، حاولت دبابة ميركافا التقدم عبر مسار خلفي غير مرئي للجهة اللبنانية، باتجاه مرتفع الباط في خراج بلدة مارون الرأس، فاستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها".

وشدد الضابط الميداني بحزب الله على أن مجموعات الإسناد الناري تواصل استهداف أماكن تحشدات الاحتلال في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة محققة إصابات مباشرة.

وأوضح أن القوتين الصاروخية والجوية تواصلان استهداف قواعد وثكنات وأهداف متنوعة في شمال فلسطين المحتلة وعمقه بصليات صاروخية (بمديات مختلفة) وأسراب من المسيرات الانقضاضية.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما أعلنت بدءها توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حزب الله لبنان محاولات تسلل توغل بري المقاومة الإسلامیة حوالی الساعة

إقرأ أيضاً:

استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان.. أستاذ جامعي ومقاوم (شاهد)

استشهد حسين عطوي القيادي في قوات "الفجر" التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، بغارة إسرائيلية جنوب العاصمة بيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن عطوي استشهد باستهداف إسرائيلي لمركبته في بلدة بعورتا قرب الناعمة جنوب بيروت.

ويعد عطوي واحدا من أبرز الشخصيات المقاومة في لبنان، لا سيما أنه كان يعمل بنفسه في إطلاق الصواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي رغم عمله الأكاديمي.


وفي العام 2014 أطلق عطوي صواريخ تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقيفه من قبل السلطات اللبنانية.

وعطوي عمل أستاذا في الجامعة اللبنانية وكلية الدعوة الجامعية للدراسات الإسلامية.

وكتب الراحل عطوي في آخر منشوراته على حسابه الرسمي "لا تيأسوا، أمتنا نقاط قوتها كبيرة
عدونا نقاط ضعفه كثيرة، لا تنسوا أن قوة الله فوق كل قوة. الهجرة إلى القدس. نصر من الله وفتح قريب".

مقالات مشابهة

  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  
  • قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
  • استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان.. أستاذ جامعي ومقاوم (شاهد)