ملك إسبانيا: "الدمار في غزة ولبنان يجب أن ينتهي"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، على ضرورة وقف الدمار والمعاناة في غزة في أقرب وقت ممكن قائلًا إن "الصراع الذي بدأ قبل عام وجلب لنا صورا لمعاناة ودمار لا يوصف في غزة، والذي يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن".
وأضاف الملك فيليب، خلال لقائه الجالية الإسبانية في الأردن بمنزل السفير الإسباني بعمان مساء السبت، "نريد أن نرى نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسية والدبلوماسية"، داعيا إلى "استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضاف الملك الإسباني قائلا"في هذه اللحظات، توحدنا أيضًا الرغبة العميقة في السلام والحوار".. ولفت إلى أن إسبانيا تجمعها مع الأردن روابط تاريخية عميقة، ومصالح سياسية واقتصادية وثقافية مثمرة وقوية.
وعبّر عن سعادته للحضور المتزايد للشركات الإسبانية في الأردن ما يسهم في تعزيز النمو والازدهار والتوظيف في المملكة، آملا عقد منتدى أعمال يشهد على هذا الواقع.
وقال إن العاملين في برامج التعاون الإسبانية قاموا بأعمال مميزة من خلال المنظمات غير الحكومية أو مكتب التعاون في السفارة الإسبانية، مؤكدا أن لعملهم أهمية خاصة في ظل ظروف وتحديات يواجهها المجتمع الأردني الذي تعوّد على استقبال اللاجئين الفارين من ويلات الحروب.
ورحب بالعائلات التي حصلت أخيرا على الجنسية الإسبانية تطبيقًا لقانون الذاكرة الديمقراطية، ودعاهم إلى المساهمة في إقامة علاقات جيدة بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك فيليب السادس ملك أسبانيا الدمار غزة لبنان السفير الاسباني
إقرأ أيضاً:
العثور على قارب يحمل الراية الإسبانية بسواحل مستغانم
تمكّنت مصالح خفر السواحل الجزائرية، صبيحة اليوم، من العثور على قارب صغير يحمل الراية الإسبانية، على بعد بضعة أميال بحرية من شواطئ مستغانم (شاطئ المطربة سيدي مجدوب ) ، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصدره وظروف تواجده في المياه الإقليمية الجزائرية.
وحسب ما أفادت به مصادر “النهار ” فإن القارب كان بدون ركّاب عند العثور عليه، وقد بدا في حالة جيدة نوعاً ما. مما يرجّح أنه لم يمض وقت طويل على انجرافه نحو السواحل الجزائرية.
وقد باشرت المصالح المختصة عملية قطر القارب إلى ميناء مستغانم من أجل إخضاعه للمعاينة التقنية والتحقيق في حيثيات الحادثة.
السلطات الأمنية، من جهتها، فتحت تحقيقاً معمّقاً بالتنسيق مع الجهات البحرية. لمعرفة ما إذا كان القارب مملوكاً لمواطنين إسبان أو يُحتمل أن يكون قد استُخدم في نشاطات مشبوهة. كالهجرة غير الشرعية أو التهريب البحري.
في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التحقيق، يبقى الغموض يلفّ هذا القارب الذي دخل المياه الجزائرية حاملاً راية بلد أوروبي. في وقت تعرف فيه الضفة الغربية للمتوسط تكثيفاً للرقابة البحرية على خلفية الأوضاع الإقليمية والتحركات غير الشرعية عبر البحر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور